-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفعته النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين

عرض مفصل على طاولة الوزير عن وضع المؤسسات الاستشفائية

كمال. ل
  • 359
  • 0
عرض مفصل على طاولة الوزير عن وضع المؤسسات الاستشفائية
أرشيف

قدم رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين رفقة أعضاء مكتبه عرضا مفصلا، أمام وزير الصحة، عبد الحق سايحي، للوضع والصعوبات التي تواجهها بعض المؤسسات الاستشفائية، مشيرا إلى “ضرورة التكفل بالمطالب المطروحة، وعلى رأسها تحسين وضعيتهم ومسيرتهم المهنية، خاصة ما اتصل منها بالنشاط التكميلي المنظم ورفع الأجور وتعزيز الموارد البشرية وترقية برامج التوأمة، مع تهيئة الظروف الملائمة لها”.
وجاء ذلك خلال استقبال وزير الصحة وفدا عن النقابة، في لقاء يندرج ضمن المحور الثالث من خارطة الطريق الخاصة بالقطاع والمتعلق بتفعيل الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، حسب ما أفاد به، الثلاثاء، بيان لوزارة الصحة.
وخلال هذا اللقاء الذي خصص للنظر في العديد من القضايا التي تهم مهنيي القطاع، أكد سايحي “حرصه والتزامه بتعزيز مبدأ الحوار المسؤول مع الشركاء الاجتماعيين، من أجل تحسين وضعية هذه الفئة على جميع المستويات وذلك في سياق تعزيز وتحسين التكفل بالصحة العمومية”.
وبالمناسبة، اكد الوزير “استعداده للاستماع لكل الانشغالات والاقتراحات والصعوبات التي تواجه الأساتذة الباحثين الاستشفائيين، بهدف تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية وكذا وضعية مهنيي القطاع عامة”، مؤكدا على أن الشريك الاجتماعي “ليس مجرد نقابة يتم التحاور معها بخصوص مطالب معينة، بل هي شريك يمكن أن يقدم مقترحات وحلولا تكون كفيلة بتطوير القطاع”.
من جهته، اشاد رئيس النقابة بالأهمية التي توليها الوصاية، وعلى رأسها وزير الصحة، من أجل “ترسيخ ثقافة الحوار الجاد مع الشريك الاجتماعي”، معربا عن “أمله في أن ترافق الوزارة الوصية النقابة التي يرأسها في معالجة جملة المشاكل وظروف العمل التي يواجهها الأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون”.
وفي هذا السياق، وفي ختام هذا الاجتماع الذي أفضت نقاشاته إلى “تقارب في الآراء”، جدد رئيس النقابة “التزام الهيئة الاستشفائية ببذل أقصى جهدها لصالح المنظومة الصحية العمل، بالتشاور مع الوزارة كشريك، لاقتراح الحلول لمختلف المشاكل التي تواجه المراكز الاستشفائية”، فيما أكد وزير الصحة “دعمه لجميع النقابات الفاعلة في قطاع الصحة”، مطمئنا بأن “باب الحوار سيبقي مفتوحا أمامهم”، وفق ذات البيان.
وفي سياق متصل، شكلت العلاقات الجزائرية-البرتغالية وسبل تعزيزها محور اللقاء الذي جمع بين وزير الصحة وسفير البرتغال بالجزائر، لويس دي ألبوكويركي فيلوسو، حسب ما أفاد به، الثلاثاء، بيان للوزارة.
وسمح اللقاء، حسب المصدر، باستعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها إلى مستويات أعلى بما يخدم مصلحة البلدين، حيث تطرق الطرفان، في هذا الصدد، إلى محتوى مذكرة التفاهم التي تم إمضاؤها سنة 2018 والتي عرفت تأخرا في التطبيق بسبب جائحة كوفيد-19، كما تناولا “إمكانية إعادة تفعيلها بإمضاء اتفاقية دقيقة ومحددة تشمل عدة مجالات على غرار الاستعجالات الطبية والتكوين والبحث والتكنولوجيا ونظام المعلومات”.
وأعرب السفير البرتغالي، في هذا الشأن، عن استعداد حكومة بلاده للمضي قدما في سبيل تعزيز الشراكة الجزائرية-البرتغالية، من خلال “تنظيم قمة ثنائية وبرمجة زيارات متبادلة بين الطرفين لدراسة توسيع التعاون بين البلدين”، يضيف البيان.
وفي الختام، استعرض سايحي إمكانات الاستثمار في الجزائر في المجال الصحي، مبرزا التحفيزات التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد الذي “يسمح بممارسة هذا النشاط بكل أريحية، ما من شأنه إعطاء دفع قوي للاستثمارات الأجنبية في الجزائر”، يتابع المصدر ذاته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!