-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عرقاب: قرار أوبك+ اقتصادي بحت

الشروق أونلاين
  • 11817
  • 0
عرقاب: قرار أوبك+ اقتصادي بحت
ح.م

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الإثنين، أن اتفاق أوبك+ الأخير الرامي إلى خفض الإنتاج هو استجابة “تقنية بحتة” للظرف الاقتصادي الدولي.

وفي تصريح لوكالة الأنباء أوضح  عرقاب أن “اتفاق 5 أكتوبر 2022 الذي صادقت عليه دول إعلان التعاون بالإجماع في فيينا هو استجابة تقنية بحتة قائمة على اعتبارات اقتصادية محضة”.

وأشار الوزير إلى “انشغال أوبك + على غرار الجميع في كافة انحاء العالم، ازاء تفاقم حالة عدم اليقين بخصوص الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على النفط ، لذلك قررنا العودة إلى مستوى العرض الذي تقرر في مايو 2022”.

وأكد في هذا الاطار أن أوبك+ لا تحيد من خلال قرارها بخفض إنتاجنا الإجمالي بـ2 مليون يوميا ابتداء من 1 نوفمبر المقبل عن المسعى الذي انتهجته منذ 2016 لدعم استقرار سوق النفط الدولية وتوازنها.

وفي 16 أكتوبر 2022، اعتبر وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب أن قرار خفض انتاج النفط بداية من 1 نوفمبر المقبل سيعيد الاستقرار والتوازن إلى السوق العالمية.

وجاء هذا خلال اجتماع عمل وتشاور عقده  عرقاب، الأحد،  رفقة الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وحسب بيان للوزارة، فقد تبادل عرقاب والغيص خلال الاجتماع، وجهات النظر المتطابقة حول الوضع الحالي لسوق النفط الدولي وآفاق تنميته على المدى القصير والمتوسط.

كما أعرب الطرفان عن ثقتهما الكاملة في الأثر الإيجابي لاتفاقية 5 أكتوبر 2022 المعتمدة في فيينا والتي تهدف إلى خفض الإنتاج العالمي بمقدار 2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 نوفمبر 2022.

واعتبر الطرفان أن اعتماد اتفاقية 5 أكتوبر 2022، سيؤدي إلى استعادة الاستقرار والتوازن في سوق النفط الدولية، لصالح الدول المنتجة وصناعة النفط والاقتصاد العالمي ككل.

كما ناقش وزير الطاقة والمناجم والأمين العام لمنظمة أوبك التحديات الكبرى التي تواجه صناعة النفط العالمية وسبل التغلب عليها من خلال تعزيز التنسيق واستقرار دور سوق النفط من قبل أوبك وشركائها في أوبك +. يضيف البيان.

من جانبه، أشاد هيثم الغيص بشدة بالدور الثابت والحيوي للجزائر في التوفيق بين وجهات النظر وإبرام اتفاقيات أوبك الرئيسية.

وشرع الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص السبت، في زيارة عمل، إلى الجزائر، بدعوة من وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب.

وحسبما جاء في بيان للوزارة. فإنه “بدعوة من وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يقوم الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) السيد هيثم الغيص بزيارة عمل إلى الجزائر العاصمة في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2022”.

وأفاد ذات المصدر أن عرقاب والأمين العام لمنظمة أوبك “سيعقدان اجتماع عمل حول أوضاع سوق النفط العالمية وتوقعاتها على المديين القصير والمتوسط”.

كما سيجري الغيص، خلال زيارته، “محادثات مع كبار المسؤولين في قطاع المحروقات في الجزائر, لاسيما مع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك”، حسب ذات البيان.

الأمين العام لمنظمة أوبك يشيد بدور الجزائر “الفعّال” في سوق النفط

وفي 3 أوت 2022، أشاد الأمين العام الجديد لمنظمة الدول المنتجة للنفط “أوبك” هيثم الغيص، بدور الجزائر “الكبير والبناء” في مواجهة الأزمات التي عرفتها سوق النفط.

وقال الغيص للتلفزيون الجزائري، في أول تصريح يدلي به لوسائل الإعلام:”التاريخ يشهد على دور الجزائر العظيم في قيادة وتسيير أعمال منظمة أوبك”.

واستشهد الغيض في حديثه بعقد أول قمة لرؤساء الدول العضوة في أوبك بالجزائر عام 1975، واتفاق وهران في عام 2008 بعد انهيار أسعار الذهب الأسود.

كما اعتبر المسؤول الكويتي أنّ اللبنة الأولى لاتفاق “أوبك+” الجاري، تعود إلى اجتماع المنظمة بالجزائر في سبتمبر 2016.

وأكّد الغيص أن الجزائر “عضو فعّال جدا في أوبك، وقد وضعت اللبنة الأولى لاتفاق أوبك+ الذي نجني حاليا ثماره كدول منتجة، وحتى الدول المستهلكة”.

وعن التأثير المنتظر من الجزائر لإعادة التوازن إلى أسواق النفط، قال الغيص:”الأسواق حاليا تمرّ بتقلّبات حادّة، ولم نخرج بعد من تداعيات وباء كورونا. ودور الجزائر كالعادة سيتمثّل في المساهمة البنّاءة في دعم الحوار بين المنتجين”.

اجتماع “أوبك +”.. زيادة جديدة “منتظرة” في إنتاج النفط

2 أوت 2022: يشارك وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب يوم الأربعاء 3 أوت، عبر التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الاجتماع الوزاري الـ31 لمجموعة “أوبك+”، حيث ينتظر إقرار زيادة جديدة في إنتاج النفط.

وتضمّ مجموعة “أوبك+” 13 دولة من دول منظمة منتجي النفط، و10 دول من خارج المنظمة، وهي تجتمع شهريا لدراسة أوضاع سوق النفط العالمية.

وحسب بيان للوزارة، سيسبق الاجتماع الـ31 لـ”أوبك+”، عقد الاجتماع الـ43 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي سيتعيّن عليها تقييم حالة سوق النفط الدولي، وآفاق تطوره على المدى القصير.

كما سيتطرق نفس الاجتماع إلى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بإنتاج دول إعلان التعاون لشهر جوان 2022.

ووافق الاجتماع الأخير لـ”أوبك+” على رفع الإنتاج خلال شهري جويلية المنقضي وأوت الجاري، بمقدار 648 ألف برميل يوميا، بدلا من 432 ألف برميل المقررة في السابق.

ومنذ أوت 2021، تعمل أطراف “أوبك+” على تعديل اتفاق خفض الإنتاج، بزيادة 0.4 مليون برميل يوميا إلى إنتاجها الإجمالي. وسيستمرّ العمل بالاتفاق إلى غاية نهاية عام 2022.

أوبك+: زيادة جديدة في إنتاج النفط ابتداء من جوان المقبل

وفي 5 ماي 2022، قررت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها، أو ما يعرف بمجموعة “أوبك+”، خلال اجتماعهم الوزاري الـ 28، رفع انتاجها النفطي الاجمالي ب432 ألف برميل يوميا في شهر جوان المقبل  حسبما ورد في البيان النهائي للاجتماع.

وعليه فإن الاعضاء ال23 للمجموعة (13 عضوا بمنظمة أوبك و10 آخرين غير أعضاء) قرروا الابقاء على خطتهم الانتاجية المتضمنة زيادة الانتاج تدريجيا، والتي تمت المصادقة عليها في يوليو 2021.

وزير الطاقة الإماراتي يكذّب سفير بلاده في واشنطن: لا زيادة في إنتاج النفط خارج أوبك+

في 10 مارس 2022، نفى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي وجود أيّ خطة لبلاده لزيادة إنتاجها من النفط بشكل منفرد خارج اتفاق “أوبك +”. مفنّدا بذلك ما جاء في تصريح سابق لسفير الإمارات لدى الولايات المتحدة.

وكان سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، قد صرّح بأنّ بلاده “ستشجع منظمة أوبك على زيادة الإمدادات”.

وقال العتيبة :”نحن نفضل زيادة الإنتاج. وسنشجع أوبك على النظر في مستويات إنتاج أعلى”. وأضاف:”لقد كانت الإمارات العربية المتحدة موردًا موثوقًا ومسؤولًا للطاقة للأسواق العالمية لأكثر من 50 عامًا. وتعتقد أن الاستقرار في أسواق الطاقة أمر بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي”.

بالمقابل، وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية في الإمارات الخميس. فقد أكد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي “التزام دولة الإمارات باتفاق “أوبك + “. وآليته الحالية لتعديل الإنتاج الشهري”.

وقال المزروعي :”تؤمن الإمارات بالقيمة التي تقدّمها “أوبك +” لسوق النفط العالمي. حيث لا يوجد أي اتفاق لزيادة الإنتاج بشكل منفرد خارج اتفاق “أوبك +” في ظل دعم الامارات المتواصل لجهود التحالف النفطي والتزامها بهذا الاتفاق”.

تصريحات السفير الإماراتي في واشنطن، أعقبها هبوط في سعر النفط الأمريكي بنسبة 12 بالمئة، إلى أقل من 109 دولارات للبرميل.

كما تراجع سعر برنت بنسبة 13 بالمئة إلى 111 دولارًا للبرميل. في أكبر انخفاض يحدث في يوم واحد منذ ما يقارب العامين. حسب ما ذكرته “سي إن إن”.

وفي تعليقه على تصريح العتيبة. دعا عضو مجلس الشورى الإماراتي السابق فهد بن جمعة، إلى محاسبة السفير على ما اعتبره “تجاوزا منه لصلاحياته”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!