-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المجاهدة الفنانة "السيدة ثريّا" تشكو حالها عبر "الشروق" / الجزء الثالث والأخير

عفوتم عن الإرهابيين وكرمتم المساجين وصالحتم الجميع، فلماذا تتجاهلونني؟

نادية شريف
  • 14078
  • 11
عفوتم عن الإرهابيين وكرمتم المساجين وصالحتم الجميع، فلماذا تتجاهلونني؟
يونس أوبعيش
السيدة ثريّا

تتوقف المجاهدة والفنانة ثريّا في هذه الحلقة، عند أهم العوائق التي اعترضت مسيرتها الفنية، أهمها طلاقها من زوجها، واستغلاله فرصة غيابها عن المنزل لتجريدها منهم، كما تتطرق الى تضحيتها بمسيرتها الفنية في سبيل عائلتها وأختها، وتتحدث بشجاعة عن إصابتها بمرض السرطان وانشغالها بالعلاج، كما كشفت عن تفاصيل الرسالة التي وجهتها للرئيس هواري بومدين في السبعينات، على خلفية ما تعرضت له في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في ذلك الوقت.

* بوتفليقة فضله كبير على البلاد.. ولا اعتقد انه يقبل بوضعي كمجاهدة فنانة.

* بعد طلاقي جردني زوجي من أبنائي وعشت لسنوات وحدي

* الشريف رحماني منحني مسكنًا في العاصمة ولا أنسى خيره طول حياتي

* عبد الله شريط ولمين بشيشي ساعداني كثيرا في دخول الاذاعة والتلفزيون

* تمنيت أن يشتغل أولادي في مسح الأحذية على أن يعملوا في الفن..!

 

هل نستطيع معرفة الأسباب التي أدت الى الفراق مع زوجك؟

بعد النجاح الذي حققته، أصبح زوجي شديد الغيرة، خاصة وان حفلاتي ولقاءاتي بأهل الفن كثرت، أصبح يغار، حدثت مشاكل كثيرة بيني وبينه فافترقنا، تصوري حجم الكارثة التي حلت بي، بعد أن استغل فرصة غيابي عن المنزل، حيث كنت أحيي حفلات في الكويت، وبعد عودتي وأنا أهمّ بدخول بيتي وجدت عليه الشمع الأحمر، أصبت بالرعب وظننت أن مكروها أصاب أولادي، ولكن الحقيقة كانت غير ذلك، لأن زوجي أخذ أولادي وهرب بهم الى الجزائر، الحادثة افقدتني صوابي، كيف لأمّ أن تحرم من أولادها لسنوات، نعم بقيت لسنوات لوحدي، تعذبت كثيرا وواجهت مشاكل عديدة في تلك الفترة، بالإضافة إلى حرقة فقداني لأولادي، ولكن بعد ذلك اصبحوا يزورونني في العطلة وشيئا فشيئا استرجعت ابنائي والحمد لله.

يبدو أنه السبب الرئيسي وراء غيابك في تلك الفترة؟

حدث وأن صادفت شركة مصرية لن اذكرها، لأنها معروفة جدا في سوق الفن، ولكن اكتشفت أن الأشخاص الذين أمضيت معهم العقد استغلاليون ومجرمون بالمعنى الأصح، لأنهم جعلوني أمضي عقدا ببقائي معهم طول عمري، وإذا أخلّيت ببنود العقد، فيلزم عليّ أن أدفع مئة ألف جنيه للشركة، وهو مبلغ ليس بالهين في ذلك الوقت، ولم أتخلص من العقد إلا قبل ستة أو سبعة سنوات، وهذا سبب توقفي عن تسجيل أي أغنية، أو تصوير أي عمل، ورغم ذلك فقد حاولت تسجيل شريط مع شركة السيدة منار أبو عوف والفنان إيمان البحر درويش، ولكن المشروع لم يتم لأن القائمين على الشركة التي امضيت معها العقد الزموني بدفع 100 الف جنيه، ولأنّي لا املك المبلغ، لم ادفع لهم ولم اتمكن من انجاز العمل، رغم اننا كنا بصدد انجاز اللمسات الاخيرة وحتى غلاف الشريط تم وضعه، ولهذا تأخرت كثيرا، كما أنه لا يمكنني أن أدق الابواب وأقول لهم أنا مطربة “شغلوني” او أبكي لأحد، كثيرون هم الاشخاص الذين حاربوني انا والفنانة مهدية كذلك التي أحبها وأعزها كثيرا، رغم أن الموسيقار رياض السنباطي قال فيها كلاما جميلا جدا، ومن بين اهم ما قاله عنها انها “صوت ما يشبهه صوت”، والفنانة مهدية هي من الفنانات اللائي مدحها فنانون كبار ولكنها حوربت بشدة، لا استغرب هذا، ففي بلدنا لم ننل القيمة والمكانة التي حظيت بها الفنانات المشرقيات، وكانت توجّه لهم الدعوات بشكل متواصل من مختلف المؤسسات الجزائرية، ولكن لا أحد كان يتذكرنا، ويقول انه توجد فنانات جزائريات في الخارج، ومن حقهن الغناء في بلدهن، دعيني اروي لك هذه القصة، في يوم من الأيام رضوا عني أنا ومهدية، وتذكروا أنه وجود فنانتين في مصر وقاموا بدعوتنا من أجل الغناء في ذكرى الاستقلال في الثمانينات، مهدية رفضت خاصة بعد التهميش الذي طالها، ولبيت انا الدعوة على اعتبار انه مهما جرى، تبقى الجزائر بلدي قلت لهم عندما سألوني عن المبلغ الذي اطلبه مقابل الغناء، هذا عيد استقلال بلدي، ومن غير المعقول أن أطلب مقابلا، وطلبت منهم أن يساعدونني من أجل الحصول على سكن هنا، حتى يكون بإمكاني المجيء باستمرار، أذكر أنه كانت معنا المطربة الكبيرة وردة الجزائرية والفرقة الماسية وفرقة صالح العرام، وعندما وصلت الى الجزائر لم أجد سيارة تقلني الى المطار، وقاموا بإسكاني بعدها في فندق السفير، بينما أقامت الفنانة وردة الجزائرية في فندق الاوراسي، فعارضت ذلك بشدة، وقلت لهم أنا فنانة جزائرية ومجاهدة ولي اسمي، ولا أقبل بالإقامة في هذا الفندق، وسأعود الى مصر كما جئت، نقلت بعدها الى فندق الاوراسي، وعندما ذهبت الى هناك فوجدت الراحلة وردة الجزائرية تقيم فيه، واستغربت لسياسة الكيل بمكيالين التي عوملت بها، رغم ان الاشخاص الذين وجهوا لي الدعوة كانوا أشخاص على أعلى مستوى، ولكن الطريقة التي عوملت بها لم تكن في المستوى، ولم تحظ حفلاتي بالدعاية التي يقتضيها العمل الفني، وحتى برنامجي الفني اختفى ما عدا حفلة واحدة مع صالح عرام في قاعة ابن خلدون، حيث غنّيت في قاعة فارغة لغياب الدعاية، وبقيت في الفندق طيلة مكوثي في الجزائر، وبعدها دعوني لحضور حفل فرقة من سكيكدة، كانت بحضور وزير البناء في ذلك الوقت، فطلب منهم أن أغني فغنيت، وأذكر أنني حصلت على مسكن في بلدي بتوصية منه، وطلبوا مني التوجه الى الشريف رحماني الذي كان في ذلك الوقت واليا للعاصمة، فذهبت اليه، وقلت له انني لا املك بيتا في العاصمة، فمنحني بيتا وانا جد ممتنة له، ومن غير الممكن أن أنسى خيره ما حييت، فبفضله بقيت أتنقل الى بلدي كما أريد، وبفضل الاشخاص الذين يتذكرونني والحمد لله على كل الاحوال.

وكنت من قبل عندما انزل الى بلدي أنزل في فندق الاوراسي، ولم أكن أملك منزلا لأقيم فيه، فبعد الطلاق الذي حدث بيني وبين زوجي، جردني من المنزل، تخيلي فنانة ومجاهدة جزائرية لا تملك بيتا تسكن فيه مع أبنائها، وكان أبنائي بعد افتراقي عن والدهم واسترجاعي لهم يمكثون أوقاتا عندي وأوقاتا عند والدهم.

هل تزوجتي بعد طلاقك من زوجك؟

لا أبدا، كرست حياتي لتربية أولادي، ولم أكن لأفكر في الزواج مرة ثانية، وأحمد الله على أنه قدَّرني على تربية أبنائي، فكل واحد منهم اليوم في منصبه، وزيادة على ذلك فهم يجبونني ويحترمونني، ولا أريد أكثر من هذا والحمد لله، ضحيت من أجل الفنان “صفقي عليه وما تعطيهش فلوس”، لم أجد مكاني لا في الخارج ولا حتى في بلدي، أنا أعشق الفن، ولكن لم امنح الفرصة المناسبة لا في بلدي ولا في مصر، ولا اذهب بعيدا، فنانو الجزائر كلهم كرموا كبيرهم وصغيرهم، ولكنني لم اكرم، داروا “الكوفري” لكل الفنانين القدماء، وحرمت انا من هذا، كنت قبل ايام في حفلة تكريم الفنان الراحل الشريف خدام، الذي عملت معه كثيرا واحترمه اكثر، تمنيت لو ان هذا التكريم كان عندما كان حيا ولكنهم يكرموننا فقط عندما نموت، وانا احضر نفس اللقاء قصدني العديد من الحاضرين، يتساءلون اين انت يا ثريا، فقلت لهم: انا هنا ولكن الذين لا يحبونني هم الذين حرموني منكم وحبسوني عن الظهور، اريد ان اعرف ماذا فعلت للقائمين على قطاع الثقافة في بلادنا، أحب بلدي وأحبّ الشعب الجزائري وحياتي كلها هي الجزائر، ولكن استغرب لماذا هذه القسوة علي، لم أجد مكاني لا في بلدي ولا في بلد آخر، عشت محرومة في بلدي، وكنت ابقى سنة دون أن اصعد الى المسرح، ودون ان اصور او اظهر على التلفزيون، سكت كثيرا ولكن “طاب قلبي اليوم”، مرة صادف تواجدي في احدى المناسبات مسؤول على مؤسسة فنية وثقافية كبيرة، فقلت ما سر الحصار الذي تفرضونه علي بينما توجهون الدعوات للفنانين في مختلف انحاء العالم بشكل متواصل، فرد علي بكل وقاحة: “نحن نبرمج الفنانين الذين يملؤون القاعات”، وكأنني لا أملأ العين، فقلت له “يا حسرة على الفن”، في وقتنا لم نكن ننام في الفنادق الضخمة، كما أننا لم نكن نتقاضى أموالا، ولم نكن نكترث لذلك، ولم نكن نشترط شيء، ولكن اليوم الارض مفروشة بالحرير لغيرنا ، فأستغربت من اين جاء هذا المسؤول بهذه الجرأة ليحدثني بهذه الطريقة، يستقطب الفنانين من الخارج ويدفع لهم الملايير، بينما نبقى نحن نتفرج عليهم، سنة 2011 نشطت أحد عشر حفلا ولكن ولا واحدة من هذه الحفلات تم تصويرها، وتمرّ فقط في شريط الاخبار، ولا اعتقد انه توجد حفلة مصورة لي في التلفزيون الجزائري، لماذا؟، هل انا بدون مستوى كلام محترم، بالعكس انا عندي مستوى عندما اغني المالوف، وعندما أغني الشرقي، وحتى الشعبي، وقد غنيت كثيرا لمحبوباتي، وأنا الفنانة الوحيدة التي غنيت عن العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس، وهذه الأغنية لم اسمعها في الاذاعة ولم تصور، اغنية “ابن الشهيد” كذلك، غنيت للشاعر خمار والاخضر السائحي، للدهبالي، عندي رصيد يتجاوز شعر رؤوسهم.

يقال أنك استأت كثيرا من الطريقة التي عوملت بها في مسك الليل، ما حقيقة ما حدث؟

دعاني منشط البرنامج مراد زيروني، وبالفعل جئت وحضرت، ولكن ما حدث لا يخطر ببالي، فقد مررت على التلفزيون وشعري غير معدول، كما أنهم قاموا بقص أغنيتي ولم تمر الاغنية، وتمت اعادة برمجتي في حصة اخرى بفضل مراد زيروني، ولكن أحب ان اقول، ان مثل هؤلاء الاشخاص حرموني من اداء فني ومن الغناء، وهذا ما جعلني افضل البقاء في الغربة على ان اعيش مهمشة محرومة في بلدي، التي شرفتها في أكثر من محفل ومناسبة، فمن لا يعرف ثريا الجزائرية.

ورغم ذلك، اجد انه من غير الممكن أن ترمي بكل شيء على المسؤولين، خاصة وان الكثيرين كانوا يظنون أنك اعتزلت بسبب اختفائك، اليس كذلك؟

هذا صحيح عشت ظروفا عائلية سيئة في السنوات الاخيرة، جعلتني ابتعد عن الساحة الفنية، أهمها مرض أختي ليلى التي عانت طويلا، من مرض السرطان قبل موتها، ولأنها فقدت زوجها وأبناءها اضطررت للبقاء الى جانبها لسنوات الى ان توفيت، وأنا أدفن اختي اتصلوا بي وقالوا لي أن ابني صاحب الـ35 سنة مصاب بسرطان وسيموت بعد شهر ونصف، وبقيت اصلي وادعو ربي ان يطيل في عمر ابني، وأذكر أنه وهو يرقد في المستشفى دعا الله أن يطيل في عمره الى أن يؤدي مناسك العمرة، وذهب ابني مراد الى مكة وعاد والآن مضى على مرضه اكثر من ثلاث سنوات بعد ان يئس الاطباء من علاجه، الحمد لله هو يتمتع بصحة جيدة، وفي سنة 2005 أصبت انا كذلك بمرض السرطان، وبقيت بعدها منشغلة بعلاج نفسي من هذا المرض الخبيث، فمن غير الممكن أن ألهث وراء الغناء وأترك أسرتي وأهلي، ورغم ذلك فهذا لا يلغي مسؤوليتهم تجاه ما حدث لي، في كل مرة أحضر التكريمات، حتى أقول لهم ها أنا، ولكن لا احد يتذكرني، لم أطلب منهم لا تكاليف علاجي ولا ادخالي أحد المستشفيات، أنا فنانة ومجاهدة، لاحظت في الخارج كيف يكرمون المجاهدين بينما أحرم أنا من كل هذا، أتساءل لماذا؟ هل لأنني رفضت الاستفادة من بطاقة مجاهدة لا احد يذكرني؟؟، ولكن لم يكن تفكيري بهذا الشكل، قلت ان بلادي استقلت ولست بحاجة لمثل هذه البطاقات التي استفاد منها اشخاص لا علاقة لهم لا بالثورة ولا بالنضال، واليوم يحرمونني من كل شيء، فوجئت بجمهوري يضع أغاني لم اشاهدها على التلفاز ولم اسمعها في الراديو، لم كل هذا الغلق؟، قضيت ستين سنة في الفن والغناء، كانت امنيتي ان اصور اغنية مالوف، فكيف أُلقّب بمطربة المالوف، ولا املك أغنية مالوف واحدة مصورة، وقد سبق للاستاذ عبد القادر بن دعماش وآخرون أن كتبوا عن ذلك وقالوا اني مطربة المالوف.

هل تتلقّين الدعوات من التلفزيون الجزائري؟

نعم.. ولكن أحسّ أن حضوري دائما يكون لملء الفراغ وفقط، باستثناء الحصة التي انجزتها الصحفية اسيا طالبي والسيدة صبيحة شاكر في سنوات مضت.

قلت لي في احدى المناسبات انك فكرت في مراسلة رئيس الجمهورية، هل فعلت؟

نعم فكرت في وقت من الاوقات مراسلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لأنه ما كان ليرضى بحدوث هذا، ولا أحد ينكر فضل هذا الرجل على بلدنا خاصة في فيما يتعلق باستتباب الامن والأمان في البلد. 

ولكن يبدو أنك لم تستفيدي من قانون العفو والمصالحة الوطنية الذي استفاد منه الكثيرون؟

تضحك ثم ترد.. يبدو الامر كذلك، صالحوا الارهابيين ولم يصالحوني، ولكن احب ان اشير الى انني ساندت عبد العزيز بوتفليقة في العهدة الثالثة ومنحته صوتي، وفكرت في ان ارسل اليه رسالة، واقول له سيدي الرئيس، انا فنانة بالاضافة الى كوني مجاهدة، كرمتم الذين كانوا في السجون وقبلتم الجميع ولكنكم لم تقبلوني ونسيتوني، وبعدها تراجعت.

لماذا تراجعت؟

لأنني فكرت ان الرسالة لن تصله مطلقا، وسبق وان راسلت الرئيس هواري بومدين سنة 1975، وقلت له: “أنا مطربة جزائرية هجرت بلادي في الاول وكنا في ذلك الوقت في زمن الاستعمار، وبعون الله تمكنا من الحصول على الاستقلال ولقد وصل الوقت لأهجر بلدي للمرة الثانية لأنني أحس أن الاستعمار مازال في بلادنا.

وهل رد على تلك الرسالة؟

نعم تلقيت ردا من محي الدين عميمور في ذلك الوقت، وقال لي نحن مستعدون لخدمتك بكل ما تطلبين، وفي الغد عدت من باريس ووجدت رسالة في بيتي يقول لي فيها بأن التحق بالإذاعة والتلفزيون، وكان المرحوم عبد الله شريط مديرا عاما في ذلك الوقت، والسيد لمين بشيشي مديرا للثقافة، وهذان الرجلان ساعداني كثيرا، ولكن بعد ذهاب هذين الرجلين عاد الامر الى ما كان عليه، ورغم ذلك فأنا لن انس المساعدة التي تلقيتها من الاستاذ لمين بشيشي، فقد وقف الى جانبي في بلدي، وعندما كان سفيرا في مصر، والأستاذ عبد الله شريط كذلك وزوجته، بقيت في الجزائر تسعة أشهر وبعدها عدت الى مصر، والآن بعد الوضعية الأمنية التي تشهدها مصر انا اعيش بين مصر والجزائر، لأن اولادي هناك.

هل يوجد منهم من سار على خطاك في الفن؟

لا، لم ارد ان يعاني اولادي ما عانيته، ولهذا لم اسع لتوجيه احد منهم الى مجال الفن، “ان شاء الله يشتغلون في تلميع الاحذية  ولا أن يعملوا في الفن”، وأتمنى ان لا يعاني أبناؤنا الفنانون اليوم ما عانيناه نحن، رغم انهم بعيدون عنه، فهم يسافرون في الطائرة، ورغم ذلك فهم عاجزون عن اداء اغانيهم ومازالوا يؤدون أغانينا.

ما رأيك في الاغنية الجزائرية؟

الاغنية الجزائرية صنعت مجدها في السابق وحققت نجاحا باهرا بمختلف الوانها وطبوعها، لأنّ عمالقة الفن الجزائري هم من كانوا يغنون دون أن اذكرهم بأسمائهم.

أقصد الوقت الراهن، وما رأيك في موجة الراي التي اكتسحت الساحة الفنية؟

أنا لست ضد الاغنية الرايوية ولكن أحب أن أقول أننا تأخرنا كثيرا، توجد شلة قليلة تمكنت من فرض نفسها على غرار، فلة، زكية محمد، الياس، اسماء جرمون واعتذر من الذين لا اعرفهم، ولكن اقول لأبناء هذا الجيل عليهم ان يؤدوا اغانيهم، حتى يتركوها في ارصدتهم ومع ذلك اتمنى لهم النجاح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • رشيد

    انت جزائرية مثل كل الجزائريين ماذا تريد اكثر من هذا حتى المحنة للمجاهدين ظالمة كيف يأخذ شيء ليس بحقه و غيره من الشعب الجزائري الذي حما الثورة يجوع و يعرى و لولا الشعب ما استطاع احد ان يرفع السلاح

  • salah

    المجاهدين كلهم دارو حجة انتي في عمرك 75 سنة حبيتي اتعيشي الفن اطلبي ربي يغفرلك امثالكم هما مشكل البلاد

  • khawla

    تووووووووووووووووبي الى الله

  • khawla

    مجاهدة؟و فنانة؟الله يهدينا
    نصيحة مني توبي الى الله ياسيدة

  • بدون اسم

    c'est quoi moujahid? il faut arreter la un artiste c'est un artiste un sportif c'est un sportif un moujahid c'est qui afronte la mort et l'enemmi !! sinon tout le monde a donner un soutiens financiers ou moral( artistique ou sportif,travail) voila

  • بدون اسم

    moudjahida moughanya!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!efham ya al fahem

  • بدون اسم

    مجاهدة فنانة ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.

  • بدون اسم

    لا جدوى من البكاء على الأطلال من ينظر للماضي كي يسير نحو المستقبل يفلح أما من يبقى في الماضي ويعلل فشله بتآمر الغير يدخل الأرشيف و ليس المتحف . نصيحتي كإبن لأمه أغتنمي ما بقي من عمرك في الطاعة .

  • بدون اسم

    ياشروق اذا اردتم ان تكتبو التاريخ الجزائري الاصيل والصحيح والغير المزيف ماعليكم الا ان تتصلو بمجاهدين اوفياء صادقين كانو فيي قلب المعركة وكانو قبل الثورة ساهمو بكل مايملكون من اجل استقلال الجزائر كانو قاددة ولكنهم تنازلو عن القيادة عندما بدء ت المؤامرةالصومام ..اننا ننصحكم بمجاهدين صادقينن لم يكونو كتابا ولا حراس عاديين بل كانو مسؤولون كبار ولهم تاريخ تشهد له فرنسا قبل الجزائر ...لااعلم لماذا لم تتصلو بهم من ااجل اعادة كتابة التااريخ الصحيح للجزائر وهم المجاهد عمار العقون والمجاهد احمد قادة

  • dellys

    اقول لكي انسى الماضى وتوبي إلى الله، وأذهبي إلى زيارة البيت الله قبل فوات الأوان.

  • bakreti

    تذكري يا سيدة
    لو بقيت جميلة كما كنت لاحتضنوكي
    واصلي تربية أبنائك فهم في أمس الحاجة اليك
    في الجزائر ضربة الحظ مرة واحدة