-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في وقت يتفاءل مصنعون إسبان بانفراج الحركية التجارية

عقوبات الجزائر تكبد السيراميك الإسباني خسائر بـ170 مليون يورو

حسان حويشة
  • 1260
  • 0
عقوبات الجزائر تكبد السيراميك الإسباني خسائر بـ170 مليون يورو
أرشيف

تجرع قطاع الخزف والسيراميك الإسباني خسائر فاقت 170 مليون يورو بسبب المقاطعة التجارية الجزائرية المستمرة منذ جوان 2022، على خلفية الانقلاب المفاجئ لرئيس حكومة مدريد بيدرو سانشيز ودعمه لمقترح المخزن المغربي بشأن النزاع في الصحراء الغربية، في وقت يتحدث فيه مصنعون إسبان عن انفراج قريب في الحركية التجارية لهذا القطاع بعد تعيين سفير جزائري جديد لدى هذا البلد الأوروبي.
وفي هذا السياق، نقل موقع “هافينغتون بوست اسبانيا” عن جمعية منتجي الخزف والسيراميك الاسبانية أن هناك تفاؤلا بعودة مبيعات القطاع نحو الجزائر في أعقاب موافقة حكومة مدريد على تعيين سفير الجزائر الجديد بإسبانيا عبد الفتاح دغموم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه التطورات الجديدة قد تجعل السوق يتعافى بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا، وتحدث بلغة الواثق من إمكانية أن تعود الحركية التجارية بحلول العام 2024، خصوصا أن العديد من الشركات المتضررة تعتبر الجزائر إحدى أهم وجهاتها الدولية.
وتحدثت الجمعية الإسبانية عن خسائر فاقت 150 مليون يورو لمنتجي ومصنعي الخزف والسيراميك، بينما بلغت خسائر مصنعي آلات الإنتاج في هذا القطاع نحو 20 مليون يورو.
في ذات السياق، رد نسيم بن قرقورة، وهو مدير علامة “أوبل” بالجزائر قبل أيام، على سؤال بشأن كيفية التعامل مع سيارات أوبل كورسا التي سيسوقها المصنع الألماني بالجزائر، اعتبارا من العام الجديد، بالنظر لكونها مصنعة في إسبانيا، بالقول “إن العملية تتطلب ترخيصا خاصا من السلطات الجزائرية”، علما أن هذه السيارة كانت مطلبا لوزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون خلال لقائه بمسؤولي العلامة الألمانية، بالنظر لكون أسعارها في متناول الكثير من الجزائريين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!