الرأي

علاج الحسد والعين بالطاقة (1)

مها هاشم
  • 25613
  • 6

كثير من محبي الطاقة يظنون أن العلاج بالطاقة يكفي وحده لعلاج السحر والحسد والمس وما إلى ذلك من الأمراض الروحية إن صح تسميتها بذلك، ويفسرون العين الحاسدة بأنها طاقة سلبية تنطلق من عين الحاسد لتستقر فيما أعجبها أو تنتهي في جسم المحسود، وهذا جزئيا صحيح لكنه ناقص، إنما اجتهادات منهم مشكورين عليها.

فالحسد والعين الحاسدة هي سهم طاقي تدميري يخرج من عين الحاسد ويستقر في جسد المحسود لكنها إن كانت طاقة فقط لكان سهلاً أن تتصرف من جسم الإنسان بنفسها أو بجلسات علاجية..

لكن ما الذي يجعل هذه الطاقة المدمرة تثبت في جسم الانسان؟ الجواب هو أن كل عين حاسدة تصيب المحسود هي سهم مثبت بشيطان كما وضح الرسول عليه الصلاة والسلام في مواضع عدة، إذ يتدخل هذا الكائن الروحي ليقترن بهذه الطاقة السلبية فيثبتها ليعاني الإنسان منها عمرا طويلا..

وقد نصحنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن نأخذ وضوء العائن أو شيئا من أثره ليغتسل به المعيون فيشفى بإذن الله.. لكن هذا في حالة عرفنا العائن.. وأغلب الناس لا يعرفون ممن أصيبت.. هنا يكون أمام المحسود طرقا للعلاج لا بد أن يكون طرفا فيها العلاج بالقرآن.. لا تكفي الطاقة فقط.. رغم أن كثيرا من محبي الطاقة يظنون ذلك..

والسبب أن العلاج بالقرآن يصرف المثبت الذي هو الكائن الروحي المقترن بالعين الحاسدة والذي يجعلها تستمر في التدمير.. لكن الطاقة الإيجابية العلاجية تعبيء جسد الإنسان بالطاقة بحيث تجعل الجسم وسطا غير جيد لعمل العين الحاسدة سواء لهذا الكائن الروحي فلا يجد له متسعا ليعمل عمله التدميري، وأيضاً تخفف أثر طاقة الحسد السلبية وتبدأ في علاج ما تم تدميره لكن لا تنهي المعضلة..

فالتي أصيبت بحسد في شعرها سيتساقط شعرها.. وبالعلاج القرآني يزول الكائن الروحي بعد فترة لكن يبقى شعرها ضعيفاً لأن الطاقة السلبية تحتاج أن تصرف وهنا يأتي دور الطاقة في علاجات مخصصة لعلاج العين الحاسدة.. لكن حتى بعد أن تتعالج المريضة ويصبح شعرها سليماً تتفاجأ أنها معرضة للحسد أسرع من غيرها.. وهذا ما سأشرحه لكم في المقالات القادمة التي سأخصصها لعلاج الأمراض الروحية بلا مبالغات وعن خبرة سنوات طويلة في العلاج بالطاقة..

مقالات ذات صلة