-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين المخزن

علاقة المغرب الرسمي بالاحتلال دخلت “العشق الحرام”

علاقة المغرب الرسمي بالاحتلال دخلت “العشق الحرام”

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني، أن علاقة المغرب الرسمي مع العدو الصهيوني الآن تنغمس تماما في العشق الحرام، وتفتح له كافة الأبواب: اتفاقيات شاملة، وزيارات متلاحقة، وغزوات صهيونية لا تبقي ولا تذر..

ورأى الريسوني في تدوينة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن علاقة المغرب الرسمي مع الكيان الصهيوني لم تعد ـ كما قيل لنا قبل سنة ـ مجرد اعتراف بدولة الاغتصاب، مقابل اعتراف الرئاسة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه.. ولم تعد ـ كما قيل أيضا ـ مجرد استئناف للعلاقات الدبلوماسية.

وأضاف: “دائما في مثل هذه الحالات، فإن القوي يفترس الضعيف، ويجعله في قبضته وفي خدمته، مقابل كسب موهوم وفتات مسموم.. وفي مثل هذه الحالة أيضا يكتشف الناس لاحقا أن ما خفي أعظمُ وأسوأ مما يظهر الآن”.

وتساءل الريسوني عن السبب الذي دفع المغرب إلى التطبيع المغربي مع الاحتلال، وقال: “هل كان المغرب في حالة اختناق وجفاف تضربه على جميع الأصعدة (في التعليم والأمن والجيش والتسلح والمخابرات والاقتصاد والسياحة والسياسة الخارجية…)، وتضطره إلى سلوك هذا المسار الذليل الخطير، تحت الرعاية والوصاية الصهيونية المباشرة؟ هل كان المغرب على حافة الإفلاس؟ هل كان بحاجة إلى من يسعفه وينقذه من السكتة القلبية، ولم يجد غير النجدة الصهيونية، وعلى حساب القدس وفلسطين؟”.

وتابع: “العدو الصهيوني لن يضيف للمغرب، سوى الاختراق والتوريط والخبال وشراء الذمم وصناعة العملاء”، وأضاف: “يا حسرة على العباد، وعلى مغرب الأمجاد، لقد أصبح يتقزم ويقتفي أثر البحرين والإمارات وبرهان السودان!!”، على حد تعبيره.

وفي المغرب، تعالت الأصوات المنتقدة لخيانة الملك محمد السادس، الذي سخر ترسانته الأمنية لقمع وقات رافضة لزيارة بيني غانتس المشهور بـ”جزار غزة” و”قاتل أطفال” وقتل الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع فلسطين، يضاف تاريخ 24 نوفمبر2021، إلى قائمة التواريخ السوداء للنظام المغربي المرتبطة بخيانته بعد توقيعه اتفاقيات الخزي والعار مع الكيان الصهيوني، اليوم دنست قدما وزير حرب الكيان أرض المغرب، أرض الشهداء.

وحملت الجبهة “المسؤولية للدولة المغربية فيما سيترتب على هذه الزيارة من اتفاقيات ترهن أمن الوطن للصهاينة”، ودعتها “إلى وقف التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!