عليك أن لا تتجاهلي هذه المشاكل الصحية؟!

هناك عدّة أعراض قد تدلّ على وجود حالة طبية طارئة لديك، بحيث يصبح من الواجب عليك إجراء الفحوصات قبل فوات الأوان، نظرا لكون هذه المشاكل مضرة بصحتك، إن لم تكن مهددة لحياتك..

الحمل خارج الرحم

هو حالة يحدث الحمل فيها خارج حيّز الرّحم، وفي الغالبية العظمى من الحالات يحدث الحمل المنتبذ في قناة فالوب، كما أنّه تمّ رصد حالات حدث الحمل فيها على المبيض.

قد ينتهي الحمل خارج الرحم بتمزق الحيّز الذي يتكوّن فيه كيس الحمل، وقد تؤدي هذه الحالة إلى نزف شديد وتعرض حياة المرأة للخطر.

أعراض الحمل خارج الرحم:

ـ آلام بطن حادّة وشديدة غير مألوفة بالنسبة لك من ذي قبل.

ـ توقّف الدورة الشهريّة، كما يحدث في الحمل الطبيعي.

ـ نزف مهبلي والذي يظهر بشكل غير منتظم.

ـ الدّوار أو الإغماء.

عند ظهور قسم من هذه الأعراض لدى النساء في سن الإنجاب، اللواتي يمارسن العلاقة الجنسيّة، يجب عليهن التوجّه فورًا لإجراء الفحوصات لدى الطبيب.

التواء المبيض

التواء المبيض هو حالة يحدث فيها خلل في الإمدادات الدموية للمبيض عقب التفافه، قد يؤدّي التواء المبيض إلى ضرر دائم فيه، الأمر الذي قد يلحق الضرر بالخصوبة.

أعراض التواء المبيض:

ـ آلام بطن حادّة والتي غالبًا ما تكون أحاديّة الجانب.

ـ يظهر الألم بشكل مفاجئ وحادّ ويكون ظهوره وإختفاؤه على التناوب.

ـ في 70% من الحالات تظهر أعراض إضافيّة كالغثيان، التّقيّؤ والإسهال.

عدوى الحوض

يدور الحديث حول إصابة أعضاء الحوض بعدوى جرثومية بنوع واحد من الجراثيم أو أكثر، يكون المرض حاداً وشديداً وقد يسبّب ضررًا دائمًا في الرحم، الأمر الذي قد يُلحِق ضررًا بالخصوبة.

أعراض عدوى الحوض:

ـ آلام بطن مفاجئة.

ـ القشعريرة وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق الـ 38 درجة.

ـ إفرازات مهبلية.

ـ نزيف حاد من الرحم.

ـ الغثيان أو التقيّؤ.

سرطان بطانة الرحم

يظهر سرطان بطانة الرحم، غالبًا لدى النساء اللواتي تجاوزن سنّ الـ 40، إلّا أنّه قد يظهر أحيانا في سنّ مبكّرة، على غرار الأمراض السرطانية الأخرى..

إن الكشف المبكر عن سرطان بطانة الرحم بالغ الأهمية، كلّما تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة أكثر، كانت احتمالات الشفاء أكبر. 

أعراض سرطان بطانة الرحم:

ـ ظهور نزف مهبلي لدى المرأة بعد سن اليأس (أو سن اليأس) أي بعد انقطاع الطّمث.

ـ استمرار نزيف الدورة الشهرية  لفترة أطول من المعتاد.

ـ ظهور نزف مهبلي بين الدورات الشهريّة.

ـ إفرازات حادّة غير دمويّة من المهبل.

ـ آلام في منطقة الحوض.

ـ آلام خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة.

ـ فقدان الوزن دون اتّباع نظام غذائي يهدف لتخفيف الوزن.

متى يجب التوجه لإجراء الفحوصات؟

لسوء الحظ، لا يمكن اعتماد قوانين واضحة ومطلقة، تدلّ على مجمل الحالات الصحية الطارئة. في حال ظهور جزء من الأعراض لإحدى الحالات المذكورة يتوجب عليك التوجه لإجراء الفحوصات.

بصورةٍ عامّة، عليك أن تكوني مواكبة للتغييرات التي تطرأ على جسدك وفي حال ظهور ألم جديد، حادّ وغير مألوف، عليك إجراء الفحوصات. عند ظهور إفراز مهبلي جديد أو أي علامة جلديّة في منطقة المهبل، فإن ذلك يستوجب الاستيضاح الطبّي.

قد تشعر النساء بعدم الارتياح عندما يتوجب عليها إطلاع الطبيب على الأعراض التي تعاني منها، خاصة عندما تكون بسيطة وليست ذات معنى. ولكن عليك التذكّر، بأنّ الكثير من الحالات الطّبّيّة قابلة للعلاج في حال تم تشخيصها في مراحل مبكّرة. لذا من المستحسن أن تكسري حاجز الخجل وأن تتوجّهي إلى الطبيب.