-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إثر ترهيب مواطنين مُؤيدين للانتخابات..

عمار خبابة: الحبس بين 6 أشهر وسنتين لمعرقلي حرية التصويت

نادية سليماني
  • 4054
  • 17
عمار خبابة: الحبس بين 6 أشهر وسنتين لمعرقلي حرية التصويت
ح.م

ينادي بعض المواطنين تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، بمقاطعة العملية الانتخابية، فيما أقدم البعض على التعدي على مواطنين آخرين خرجوا في مسيرات سلمية مساندة للانتخابات المُقبلة، أما آخرون فحاولوا التعدي على المرشحين الخمسة للرئاسيات وعرقلة جولاتهم الانتخابية، وهو ما يعاقب عليه القانون.

استغلت بعض الفئات مواقع التواصل الاجتماعي، لتهديد المواطنين من الذهاب إلى صناديق الاقتراع في 12 ديسمبر المقبل، في وقت تعرّض مواطنون إلى اعتداءات بعد خروجهم في مسيرات سلمية مساندة للعملية الانتخابية. وتصدت المصالح الأمنية منذ انطلاق الحملة الانتخابية لبعض الأشخاص، بعد محاولتهم عرقلة مهمة المترشحين في عرض برنامجهم الانتخابي، كما مزّقوا لافتاتهم وصورهم.

ويعتبر المشرع الجزائري، سلوك منع المواطنين من المشاركة في العملية الانتخابية، جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات في مواده 102 و103 إضافة للمادة 106 من القانون العضوي للانتخابات.

وفي الموضوع، يؤكد المحامي عمار خبابة، أن سلوك مقاطعة الانتخابات هو “حق” للمواطن، أما منع المواطنين من المشاركة في التصويت أو التوجه نحو صناديق الاقتراع فهو “جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات”.

ومن المخالفات الخاصة بممارسة الانتخاب حسب ما ينص عليه القانون العضوي الانتخابات، فإنه “إذا مُنع مواطن أو أكثر من ممارسة حق الانتخاب، فيعاقب الجناة بالحبس من ستة أشهر على الأقل إلى سنتين على الأقل وخمس سنوات على الأكثر”.

وتنص المادة 206 على أنه “يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة من 3 آلاف إلى 30 ألفا، وبحرمانه من حق الانتخاب والترشح لمدة سنة على الأقل، كُل من عكر صفو أعمال مكتب تصويت أو أخلّ بحق التصويت، أو حرية التصويت أو منع مترشحا أو من يمثله قانونا من حضور عملية التصويت”.

وإذا ارتبط ارتكاب الأفعال المنصوص عليها أعلاه بحمل سلاح، يعاقب مرتكبها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامة من 4 آلاف دج إلى 40 ألف دج.

وإذا ارتكبت الأفعال المذكورة في الفقرتين 1 و2 أعلاه إثر خطة مدبرة في تنفيذها في دائرة أو عدة دوائر انتخابية، يعاقب مرتكبها بالحبس من خمس سنوات إلى عشر سنوات. والعقوبات نفسها تنطبق على معرقلي الحملة الانتخابية، حسب تأكيد المحامي.

فيما تنص المادة 102 من قانون العقوبات، أنه إذا مُنع مواطن أو أكثر من ممارسة حق الانتخاب بوسائل التجمهر أو التعدي أو التهديد، فيعاقب كل واحد من الجناة بالحبس من ستة أشهر على الأقل، إلى سنتين على الأكثر وبحرمانه من حق الانتخاب والترشح لمدة سنة على الأقل وخمس سنوات على الأكثر.

أما المادة 103 فإنه إذا وقعت جريمة نتيجة لحظة مدبرة للتنفيذ، إما في أراضي الجمهورية وإما في ولاية أو أكثر أو دائرة أو أكثر أو دائرة بلدية أو أكثر فتكون العقوبة هي السجن المُؤقت من خمس إلى عشر سنوات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • Hirak

    لن ترهبونا يا محامي العصابة بقانون اصلا سنته العصابة لصون نفسها. لسنا مع العنف ايا مصدره. لكن انتخاباتكم التي تعلقون عليها امال العودة و الانتقام ستكون باذن الله نهايتكم الحقيقية. لا انتخابات تحت اشراف العصابات.

  • عبد الرحمان بن مبروك إليزي

    لا للفتنة نعم لحرية الإختيار من أراد أن ينتخب فله ذلك ومن أراد أن يقاطع فله ذلك ولا يجوز لأي كان أن يكون سلطانا على عقول الناس وأفكارهم سواء كان مؤيدا أو معارضا وكل من يسعى للإعتداء اللفظي أو البدني فهو معتد مقدم خدمات جليلة للعصابة وإن أحسن به الظن فهو أحمق

  • alilao

    هل مقاطعة الانتخابات جريمة يعاقب عليها القانون؟ طبعا لا في الدول الديمقراطية.

  • alilao

    المقاطعة حق يضمنه القانون.

  • عبد الله freethink

    ماش راح نخسروا بعضانا ، ونقاتلوا أخوتنا على جال إنتخابات وعلى جال دنيا زائلة ، اللي حب يقاطع هو حر واللي حب ينتخب ربي يسهل عليه.

  • ali ahmedi

    والذي يفرض ارادته على ارادة الشعب بالقوة وبالخذيد والنار ولي يغتصب السلطة ويسخر مؤسسات الدولة كاداة قمع في يده ليسرق السلطة وشنو عقوبتو

  • ياسين

    في التسعينات حينما اغتصب هؤلاء "الديمقراط" حق الشعب و اغتالوا الديمقراطية كان كل من له علاقة بالحزب الفائز آنذاك و لو من قريب يصنف ضمن خانة الإرهاب؟ فماذا نسمي هؤلاء الذين يعتدون اليوم على مخالفيهم في الرأي؟ هل الديمقرطية و الارهاب فقط ما يفهمونه هم فقط؟ هل هؤلاء هم فقط الجزائريين و الباقي لا يساوون شيئا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبا لهؤلاء الأوغاد ...فكل يوم يزداد يقيني أن هؤلاء هم أذرع و الخلايا النائمة للعصابة القابعة في السجن؟؟؟

  • louned

    اعلام ليس حر انه مع الاقوى. هذو مترشحيين من العجزه الهرميين نفس الوجوه وحوري ويطعي بالمقلوب الكلمتين. شكرا

  • قباءلي قح

    محمد☪
    والديكم خانوا ايام الثورة وانتم تخونون اليوم ....هذه سنة الله الخائن دائما موجود

  • ف .

    ياأمير رقم 5 تطالب بتعليق المشانق للجزائريين؟
    فالملايين من العامّة والطلبة والمحامين و..و..قالوا صراحة :لاانتخابات مع العصابات أحسب كم يكفيك من مشنقة !!

  • سي أحمد انتاع الأرشيف

    من هذه الخلبطة المقيتة لم يعد الموت مرعبا بل العيش في هذا البلد اشد رعبا

  • كريم

    انت مجامي ولا قاضي.

  • أمير

    اتمنى أن تكون العقوبة أشد على كل معتد على حق المواطنين للانتخاب بكل حرية و أن تكون العقوبة الاعدام شنقا و أمام الملأ حتى يرتدع الحركى و الزاف ، أما السجن سنة و سنتين فأعتبرها رأفة بمن ليسوا أهلا لها

  • TABTAB

    ..الحبس بين 6 أشهر وسنتين لمعرقلي حرية التصويت .. كلنا محبوسين منذ ولادتنا في سجن كبير اسمه الجزائر باستثناء من تمكن ونجح من الهروب فيه نحو الضفة الشمالية

  • محمد☪Mohamed

    يسمى الحراش للعصابة والشعب وأنثم شكون.

  • محمد☪Mohamed

    لماذا حثى تخوفنا ماشي قلت الانتخابات صحيحة قانونا مهما كان عدد المصوّتين يوم 12 ديسمبر
    صوت أنتم ونسائكم وأبنائكم وخلاص بزاف علكم,أنثم المستعمرلانعرف الراسة تاعكم من أين وحنا
    Les autochtones

  • جمهورية الغرائب

    ينادي بعض المواطنين بمقاطعة الانتخابات .................. وتحول مصطلح بعض المزاطنين يطلق على الملايين من البشر في جزائر القرن 21 حلل وناقش