عمال شركة sp2 يشلون نشاط سوناطراك بحاسي مسعود
-
-
12189
-
10
دخل أمس زهاء 140 عامل بشركة sp2 المختصة في الأمن والحماية والتابعة لمؤسسة سوناطراك بحاسي مسعود، في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بالحقوق المهنية، حيث اعتصم العمال أمام مقر مديرية فرع التنقيب داخل قاعدة 24 فبراير رافعين شعارات منها “كفاكم ظلما وهضما للحقوق المشروعة”، “لا للتعسف والوعود غير المجدية” وغيرها من الشعارات المختلفة.
قال عدد من المحتجين في اتصال بالشروق إن قرار الدخول في إضراب، جاء بعد تماطل إدارة المؤسسة على حد قولهم في الرد على مطالبهم المرفوعة وانتهاج سياسة ذر الرماد في العيون من خلال عدم الالتزام بالتكفل بالنقاط المدرجة في محضر المصالحة الموقع بين الطرفين، بحضور ممثل مفتشية العمل بتاريخ الخامس عشر من شهر فيفري 2012 .
وتبرأ المحتجون من أي مسؤولية بالمواقع المحروسة سيما بقاعدتي FEV 24 وCRD طيلة فترة إضرابهم، كما تمسكوا بعدم العودة إلى العمل إلى غاية تلبية مطالبهم التي رفعوها في شكل لائحة للجهات الوصية تلقت “الشروق” نسخة، والتي شددت على ضرورة تعديل مدة العقد وفقا لعقد تقديم الخدمات بين شركة سوناطراك ومؤسستهم، وكذا تطبيق النظام التناوبي شهر راحة مقابل شهر عمل، وتسديد مخلفات الزيادة في الأجر القاعدي المقدر بـ 10 بالمائة وبأثر رجعي ابتداء من تاريخ أجورهم، كما شملت لائحة المطالب نفسها حق العمال في التأمين لدى صندوق الضمان الاجتماعي وتحويل الملفات المودعة بوكالة الحراش إلى عاصمة الواحات، بالإضافة إلى تأسيس فرع نقابي يدافع عن انشغالات العمال وتحسين وجبة الغذاء بما يتلائم مع المجهودات التي يبذلونها، فضلا عن التعويض عن مصاريف النقل والإيواء بأثر رجعي طبقا للتشريع المعمول به.
ومعلوم أن عمال الشركة المذكورة سبق لهم وأن احتجوا على ما سموه خروقات الشركة ذاتها عقب إقدامها على حرمانهم من عدة حقوق، من بينها معضلة الإيواء والعطلة، حيث اشتكى هؤلاء من حرمانهم من هذا الحق رغم أنهم اشتغلوا 12 ساعة يوميا لمدة شهر دون استفادتهم من أيام راحة، ناهيك عما بات يعرف بقضية رفض إدارة ذات المؤسسة تنصيب الفوج الثاني المقدر بـ 120 عون أمن، رغم نجاحهم في الاختبارات المهنية وإيداع ملفاتهم على مستوى إدارتها، وهو ما اعتبروه وقتها مناورة لإقصاء أبناء المنطقة ومنه توظيف أشخاص من خارج الولاية، علما أن قضية تشغيل الفوج الأول جاء إثر تدخل الوالي شخصيا عقب الحراك الكبير والتجاذبات التي شهدتها القضية.
