-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب الاستقرار ومواقفها المبدئية دوليا.. مصطفى ريحي:

عملية استعداء ضد الجزائر وفقا لأجندات المخزن والكيان الصهيوني

س. ع
  • 2158
  • 0
عملية استعداء ضد الجزائر وفقا لأجندات المخزن والكيان الصهيوني

قال الدكتور مصطفى ريحي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة البليدة، إن الحراك الدبلوماسي المبكر الذي قامت به الجزائر منذ العام الماضي مكّن من تهيئة الظروف السياسية وتقليص فجوة الخلافات بشأن عودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية بعد 12 عاما من الغياب.

ولاحظ ضيف “اضاءات” بالإذاعة الوطنية، الثلاثاء، بأن موقف الجزائر الحريص على لم الشمل العربي طبيعي وهو ينسجم بوضوح مع مواقفها المبدئية المناصرة للقضايا العربية، وأضاف قائلا “نحن نرى بأن موقف صانع القرار في الجزائر يتماشى مع إرادة شعبية داخلية تؤازر وتلامس هذا المسعى”.

وضمن هذا السياق، قال إنه يعتقد بأن مسألة إعادة الإعمار يجب ان تكون ضمن أولويات العرب في هذه المرحلة للتخفيف من معاناة السوريين بسبب حرب مدمرة ومفروضة عليهم منذ سنة2011، وحذر في ذات السياق بالقول “أي تأخير في انجاز هذه المهمة سيفرغ مبادرة إعادة سوريا للحضن العربي من محتواها”.

وعلى صعيد آخر، لاحظ الدكتور مصطفى ريحي بأن الجزائر تتعرض في هذا الظرف لعملية استعداء من جهات تعمل وفقا لأجندات نظام المخزن المتحالف مع الكيان الصهيوني وذلك بسبب نعمة الاستقرار ومواقفها المبدئية على الساحة الدولية.

وفي تعليقه على الافتراءات التي صدرت في الآونة الأخيرة عن فتحي البكوش المنتحل صفة الأمين العام لاتحاد دول المغرب العربي، أشار ريحي إلى أنها تصب في خانة حملة التغليط والتشويه التي تقوم بها هذه الجهات ضد الجزائر.

وضمن هذا السياق، أوضح ضيف الاذاعة بأن الجزائر هي الدولة المغاربية الوحيدة التي وقعت على 29 اتفاقية من أصل الـ38 المبرمة بين دول الاتحاد، وتليها تونس مباشرة ثم موريتانيا، فيما لم يوقع نظام المخزن إلا على خمس اتفاقيات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!