عميد مسجد باريس: كنت ضحية تجسّس باستعمال برنامج “بيغاسوس”

قال عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ، الأربعاء، أنه كان ضحية برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، الذي استعملته المغرب في التجسّس على العديد من المسؤولين خاصة في فرنسا واسبانيا.

وأوضح عميد مسجد باريس، خلال استضافته على قناة الشروق نيوز، “أنا شخصيًا بصفتي عميد مسجد باريس، كنت ضحية تجسّس باستعمال برنامج بيغاسوس، وسنبقى نعمل رغم الهجمات التي نتعرض لها”.

وفي حديثه عن حادثة التجسّس على هاتفه الشخصي، باستخدام برنامج “بيغاسوس”، لمح عميد مسجد باريس إلى تورط  النظام المغربي في العملية.

وكشف تقرير لجنة التحقيق التابعة للبرلمان الأوروبي، حول استخدام برنامج التجسّس الإسرائيلي بيغاسوس من قبل المغرب، تورط نظام الرباط في التجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويشير التقرير إلى تورط المغرب باعتباره أحد الفاعلين الرئيسيين في استخدام برامج التجسس ضد عدة مسؤولين أوروبيين خاصة بإسبانيا.

كما ذكر موقع “ميديا بارت” الفرنسي أن تحقيقات كشفت عن اختراق برنامج “بيغاسوس” للتجسّس هواتف 5 وزراء فرنسيين ودبلوماسي بقصر الإليزيه.

وفي سياق آخر، بخصوص الدور الذي يلعبه مسجد باريس في تنظيم أفراد الجالية الجزائرية بالخارج قال خفيظ أن “مسجد باريس سيلعب دورا هاما في تنظيم الجالية الجزائرية بالخارج، واستقطاب الكفاءات، وفي شهر جوان سننظم اجتماعًا لـ 5 آلاف شخص من أفراد الجالية الجزائرية”.

وأشار شمس الدين حفيظ، أن هذا الاجتماع الهدف منه “انتخاب كونفيدرالية للجالية الجزائرية بالخارج، ستكون مهيكلة ولها رئيس ونائب رئيس، كل هذا من أجل التنظيم المحكم للجالية الجزائرية بالخارج”.

وعن استقطاب الكفاءات الجزائرية بالخارج أوضح أن “80 بالمائة من أطباء الاستعجالات في فرنسا من أصول جزائرية وسيتم استقطاب عدد منهم من أجل الإستفادة منهم في الجزائر وهذا بالتنسيق مع وزارة الصحة”.