-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عنتر يحي ، الشاذلي ودهام ملتزمون بصيام رمضان ويهنئون بمناسبته الأمة الإسلامية

الشروق أونلاين
  • 3619
  • 0
عنتر يحي ، الشاذلي  ودهام ملتزمون بصيام رمضان ويهنئون بمناسبته الأمة الإسلامية

يعيش الثلاثي الجزائري الذي ينشط بالدوري الألماني شهر رمضان الكريم وفق التقاليد الإسلامية وعلى وقع الأجواء الجزائرية رغم أن صعوبة التوفيق بين التدريبات الشاقة والحياة في ألمانيا.ويعتبر العمري الشاذلي من بين المحترفين الجزائريين المميزين فهو محافظ كثيرا على أداء الفرائض الدينية مذ أن كان في ماتز الفرنسي، ويقول شاذلي في إحدى تصريحاته السابقة للشروق.” أؤدي الفرائض الدينية بشكل عادي، أنا من عائلة ملتزمة ومحافظة على التقاليد الجزائرية وحتى قبل أن انضم للمنتخب كنت ازور عائلتي باستمرار بعشاش بولاية مغنية”.
وعن شهر رمضان يقول شاذلي حينما كنت العب في فريق ساربروغ في الدرجة الثانية صعب علي التأقلم مع الأجواء الألمانية، لكن أصدقكم القول أن أفضل ألمانيا على فرنسا لوجود هامش حرية اكبر في ممارسة الشعائر الدينية.
أما عنتر يحي هنأ الأمة الإسلامية من خلال موقعه الرسمي بحلول الشهر الفضيل، ويقضي اللاعب هذا العام رمضانه الأول بألمانيا خاصة وان قدومه إلى بوخوم الموسم الماضي جاء متأخرا.ويقول عنتر يحي في دردشة سابقة معه ” من المستحيل أن أتخلى عن الجذور، أنا متمسك بتعاليم الدين الإسلامي وأصوم بشكل عادي”.اما ابن الباهية نور الدين دهام فقد اتكى من صعوبة قضاء هذا الشهر الموسم الماضي، لكن ما يلبث ان يكون قد تعود بعض الشيء هذا الموسم بعد ان رافقته زوجته الى هناك.
وكان دهام قد صرح للشروق شهر رمضان الماضي قائلا “سعدت كثيرا بدعوة المنتخب الوطني في شهر رمضان لأنها تسمح لي بان أعيش بعض الأجواء الروحانية لرمضان التي افتقدتها العام الماضي”.وربما بركة شهر رمضان أتت أكلها حيث تمكن اللاعب من تسجيل هدفين في أول مباراة يجريها مع فريقه الجديد توس غوبلنز في الدرجة الثانية من الدوري الألماني.
ولاعب كرة قدم محترف في فريق هامبورج فإن نظام تغذية اللاعب الدولي الإيراني مهدي مهداوي يتسم بالصرامة الشديدة. وهو كمسلم ملتزم حريص على الصوم في شهر رمضان.
ويقول اللاعب الإيراني الدولي-وهو أقدم لاعب في أس في هامبورغ الآن- إن الصوم منذ شروق الشمس وحتى الغروب لا يؤثر مطلقا على أدائه على الرغم من أنه أقر في مقابلات في الماضي بأن رمضان هو بمثابة ” وقت صعب” لأي رياضي.
وصرح مهداوي الذي لعب ضمن صفوف الفريق الإيراني في بطولة كأس العالم هذا الصيف في ألمانيا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا ” إنه أمر أفعله منذ سنوات عديدة ومن ثم فإنه لا يمثل أي مشكلة بالنسبة لي”.
ويقول ” إنني أصوم مثل أي شخص آخر مع استثناء واحد وهو أنني-كلاعب محترف-مسموح لي بالإفطار في أيام المباريات وفي السفر”.وعلى الرغم من أن تناول السوائل أمر مهم بالنسبة للاعب فإن مهداوي يقول أنه يستطيع أن يمارس نشاطه دون تناول أي مشروب حتى أثناء التدريب”.
ويضيف ” في يوم التدريب العادي لا آكل ولا أشرب أثناء النهار ولا أجد مشكلة في ذلك”.ولا يتدخل المدير الفني توماس دول في رغبات اللاعب طوال شهر رمضان.
ويقول ” مهدي يلعب هنا منذ 7 سنوات وهو نفسه يعرف متى يكون من الأفضل أن يأكل.. ومتى يكون الامتناع عن الأكل مناسبا”.ولكن في حين أن صوم رمضان لا يؤثر على مهداوي فإن الأمر ليس كذلك على كثير من اللاعبين.
فقبل سنوات اختير لاعب خط الوسط الفرنسي كريستيان ينجوي وهو مسلم ولد في جزيرة مارتيندكوي بمنطقة الكاريبي لاختبار منشطات خلال رمضان.
وكان عليه أن يقدم عينة من البول ولكن لأنه لم يكن قد أكل أو شرب فقد عجز على أن يفعل ذلك حتى انتهى يوم الصوم وشرب ماء.وقد صرح كيفين كيغان مدربه آنذاك لهيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) بأن ينجوي الذي كان تعرض لغرامة بعد غيابه عن اختبار منشطات أجبر على شرب ماء “على غير إرادته”. وأضاف ” إنها معتقداته وهو دينه وأن علينا احترام ذلك. لقد حزن لأنه أفطر”.
أما التوأم المولود في ألمانيا خليل وحامد التينتوب اللذان يلعبان لفريق شالكه 04 ويلعبان دوليا لتركيا فإنهما أقل التزاما بالصوم وصرح حامد لوسائل الإعلام الألمانية ” غير مسموح في التدريب إننا نعاني بسبب رمضان”.
أما شقيقه خليل فيقول أنه ملتزم بالصوم في الأيام التي لا يكون فيها تدريب. ويقول ” لن أفرط في التزاماتي الدينية”.
أما اللاعب المغربي الدولي عبد العزيز احنفوف الذي ولد في ألمانيا ويلعب في صفوف فريق أرمينيا بيلفيلد فقد صرح لمحطة التليفزيون الألماني ” ايه.أر.دي” بأنه ملتزم بالصوم وأضاف ” أريد أن أدخل الجنة ولست مستعدا للحلول الوسط” أما رودي بومر المدير الفني السابق لفريق سار بروكن والذي كان فريقه في الموسم الماضي يضم 4 لاعبين مسلمين فقد أعرب لتليفزيون ” إي.أر.دي” عن اعتقاده بأن هناك نواح إيجابية عديدة لصوم اللاعبين.
ويقول ” بعض اللاعبين يتكيفون بشكل أفضل من آخرين. ولكن بالتأكيد لا أجد طفرة”. في الأداء من أي من هؤلاء اللاعبين أن التأثير السلبي هو الغالب ويضيف ” بيد أننا لا بد أن نحترم الأديان”.
في إيران يستمر جدول مباريات كرة القدم كما هو دون تغير تقريبا بحسب مسئول باتحاد كرة القدم الإيراني طلب عدم الكشف عن هويته.ويقول ” ليس ثمة قيود على ما يأكله اللاعب. القيد الوحيد هو أن الطعام والشراب يكون بين الإفطار والسحور. وبناء عليه فإننا غيرنا مواعيد بدء المباريات عندنا حيث تقام بعد الإفطار حيث يكون اللاعبون قد تناولوا طعامهم بالفعل.
ويضيف أن معظم الأندية لا تتدرب في نهار رمضان لان اللاعب يحتاج في التدريب إلى السوائل وهي ما لا يجوز البتة للاعب مسلم. وأصدر إتحاد الكرة الإيراني تعليمات بالنسبة للاعبين الإيرانيين المحترفين في الخارج بشأن الصوم.
وقال أن الاتحاد الإيراني ” إننا لا نقول لكم لابد أن تصوموا. فالدين أمر شخصي جدا ولا يتعين أن يقول أحد لأي شخص آخر أنه يتوجب عليه أن يصوم”.

ـــــ
يوسف.ب
ـــــ
المقال في صفحة الجريدة pdf

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!