-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عن أيِّ أستاذٍ جامعي تتحدَّثون؟

عن أيِّ أستاذٍ جامعي تتحدَّثون؟

قرأت في إحدى الصحف الوطنية يوماً بيانا تقدم به تنظيمٌ نقابي جامعي يحمل جملة من المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي تخص الأستاذ الجامعي الذي لم تُصحَّح وضعيتُه منذ عام 2008م، وتضمَّن البيانُ عريضة بالمطالب الاجتماعية والاقتصادية، فيما يخص الأجور والسكن والخدمات الاجتماعية ولواحقها.

وكعادتها، وكأسلوب نضالي تراه مناسبا لتواجدها وتأثيرها وإشعار الحكومة والمنتسبين إلى تنظيمها، تلجأ المنظمات النقابية لابتزاز الحكومات والتأثير عليها متخفية تحت جملة من المطالب التي تبدو عادلة شرعية مقنعة ومنطقية في ظاهرها، بريئة في أهدافها ومقاصدها.. والتي لا تخرج عن فرضية خدمة وترقية وضعية الأستاذ الجامعي المختلة، بسبب هشاشة الأوضاع القانونية والإدارية التي يعاني منها الأستاذ الجامعي المسكين، الذي لم يستطع أن يجد حلا لتحسين حالته والرقيّ بوضعيته البائسة، لأن المسكين الذي يحتاج للشفقة لم يؤهِّله علمُه وثقافته وخبرته للتأليف والكتابة والنشر في الخارج، وتحسين وضعيته بالرغم ممن أرادوا له الإهانة، إذ تدفع الكثير من الدول المال بالعملة الصعبة للتأليف والكتابة والنشر..

ولكن بمجرد التوسُّم وإعمال النظر في تلك العرائض والبيانات والمطالب تتبدّى لك الأساليب النضالية اليسارية القائمة على الابتزاز والمساومة الخفية لمطالب معلنة وأخرى غير معلنة، القصد من ورائها تحقيق مكاسب حزبية ومنافع نقابية ضيقة وآنية وشخصية، ولاسيما أثناء عملية توزيع المناصب المفتاحية في الإدارة والوزارات، ومع تبديل الحكومة والوزراء، وكأن النقابة تريد أن تقول للحكومة: لا تنسونا فنحن هنا فاعلون، ولنا دور حساس في إلجام وشل هذا القطاع الحساس، أو في تثويره وتأليبه، والنظر إليكم –أيتها الحكومة وصانعة القرار- في اختيار التثوير والانفجار أو في التنويم والاحتضار السريري لأي قطاع، وهذه هي مهمة تلك المنظمات النقابية والطلابية والحزبية والجمعوية البائسة.. مذ عرفتها وخبرتها إبان عهد التروتسكيين وحثالة الأممية الرابعة من أتباع الراحلين الهاشمي الشريف والصادق هجرس وتلامذتهم ومن فرخوهم كالجراء النابحة في حقل النضال النقابي والطلابي أمثال نضالات وفوضويات المنظمات الطلابية الشيوعية وبقايا تنظيمات المناضلة العتيدة لويزة حنون الـ(C.N.E) و(ِC.V.U) و(C.C.E)، ومن بقي من لواحقها وأتباعها ومريديها ممن يدير ويرأس الكثير من الجامعات الجزائرية اليوم.

ولستُ هنا بصدد مناقشة تلك الأساليب الإبليسية التي مرد عليها مناضلو التنظيمات النقابية اليسارية والانتفاعية الذين تربوا في أحضان الأممية الرابعة وبناتها كالأحزاب الثورية العربية البائسة، ولكني بصدد التأكيد على إيضاح المغالطات الكبرى التي يحملها البيان الموجَّه إلى الحكومة بخصوص وضعية الأستاذ الجامعي التي لم تعرف حلا منذ تسويات سنة 2008م، وهذا ما يخالف الطرح المنطقي والواقعي اليومي الذي نعيشه في الجامعة الجزائرية منذ أربعة عقود..

ولكن أكبر مغالطة يحملها هذا البيان المطلبي الموجه للحكومة مؤخرا، هو مخالفته تماما للواقع المتردي الذي تعيشه الجامعة بسبب النوعية الرديئة والهابطة لمستوى الكثير من الأستاذات والأساتذة الجامعيين الذين يشغلون الفراغ المعرفي والعلمي والثقافي والأدبي الأجوف، وهو ما سنفصِّل الشرح والتحليل في وصف صورته البائسة والحزينة، التي رسمها ذلك الأستاذ الفارغ بنفسه ولنفسه والأستاذة العاطلة من المعارف بنفسها ولنفسها في صناعة المشهد المسرحي الجامعي الكوميدي العامر بالفعاليات الفنية الموزَّعة بين مدارس فلسفة العبث والتجريد والتكعيب والتدوير والتشكيل واللامعقول.. وقد وضع قادة وأعضاء هذا التنظيم النقابي أنفسهم في ورطة عندما صاغوا هذا البيان وقدَّموه للحكومة من كلا الجانبين، فهم إما جاهلون بحقيقة وواقع المشهد الجامعي البائس من جهة، أو هم يعلمون ويتسترون عن الحقيقة لتحقيق بعض الفتات من المكاسب الشخصية الضيقة والآنية.

وقد وقع كاتبو وموقعو هذا البيان في موقف محرج ومغاير ومغالط للواقع بسبب انشغال ونأي قادة ورموز تلك المنظمات والتنظيمات النقابية عن معايشة الواقع الجامعي معايشة حقيقية وفعلية ويومية، نظرا لاشتغالهم وانشغالهم بإشاعة الفوضى وبث الإشاعات والأراجيف في صفوف الوسط الجامعي (الطلاب، الأساتذة، الإداريين)، وعرقلة السير الحسن للجامعة، لأن تلك التنظيمات النقابية لا يمكنها العيش والبقاء والاستمرار إلاّ بالفوضى وابتعاث المشاكل.. كوقود حقيقي وحياتي ومُشغلٍ للآلة النقابية الزائفة..

وتعالوا نتعرَّف على هذا حقيقة ومستوى الأستاذ الجامعي الذي تتباكون عليه بكاء التماسيح، وتمطون مطالبه لابتزاز الحكومة لتحصيل المكاسب السياسوية الآنية والأنانية الضيقة لمجموع قيادات التنظيم، ولو كنتم تعيشون الواقع العلمي والمعرفي والأخلاقي والمهني الجامعي اليومي عيشة حقيقية تدريسا وتعليما وتواصلا وتدافعا وتربية وتأديبا وتوجيها.. لما فكرتم أصلا في كتابة تلك العريضة المليئة بالمغالطات والأكاذيب، فضلا عن أن تتجرأوا على توجيهها إلى رئاسة الحكومة أو الدولة..

حقيقة غالبية الأساتذة الجامعيين:

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي يغيب دون استئذان أو طلب إذنٍ مباشر من مسؤوله، فيتغيَّب عن الجامعة أسابيع دون أن يُخبر الإدارة، بل يسافر إلى الخارج دون إعلامها بخروجه، ثم يعود لتدريس ما بقي من حصة أو حصتين دون المرور على الإدارة.. هو ذاته الذي يغيب عن الاجتماعات البيداغوجية والتعليمية وعن حضور التظاهرات العلمية والفكرية والثقافية والأدبية.. والطلبة والتنظيمات الطلابية الفاسدة والمفسدة راضية بهذا الوضع الكارثي.. هو ذاته الذي يأتي بالشهادات الطبية الكاذبة ويأكل المال الحرام..

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي يحضر للحصة متأخرا بنصف ساعة، ويخرج منها قبل ربع ساعة، ويُضيع ما تبقى منها في الفراغ المعرفي، أو في استخدام أسلوب الإملاء للأطفال الصغار، فيملُّ الطلاب المادة والعلم.. ثم يسكتون ويركنون لقبول الجريمة في حق العلم والمعرفة.. هو ذاته الذي يغيب عن الطلاب ولا يدرِّسهم سوى ثلاث أو أربع حصص في السداسي، والكل يعمل على إخفاء آثار الجريمة.. وأنا أعرف الكثير من هذا الصنف الرديء والاستغلالي..  ممن يتنفس ويعيش ويحيا في هذا الوسط المتعفن، فلا يُدرِّس مطلقا، بل حصته كلها حكيٌ وكلام ومتفرقات وشبهات يثيرها في الطلاب على أساس أنه إنسان مفكر وفيلسوف وثائر على المنظومة العلمية التقليدية، وهو خلو من العلم والمعرفة، حصل على الدكتوراه بعد لأيٍ وجهد ومساعدة، وتفنن في طباعتها مرارا والاستفادة من كل الصيغ والفرص المالية التي تضعها الوزارات والدول في الخارج والداخل، وليس له سواها ونصفها مسروق من أصحابها الشرعيين..

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي لا يعطي للطلاب علما ولا معرفة ولا منهجا ولا أدبا ولا خلقا ولا سلوكا ولا دينا ولا وعيا ولا وطنية.. لأن حياته كلها معاكسة لطبيعة مهنته ووظيفته.. هو ذاته وهي ذاتها التي تتغيب عن مراقبة الامتحانات والحضور في مواعيدها.. هو ذاته الذي ينشغل بالقراءة والتصحيح والاتصال الإلكتروني أثناء مراقبة الامتحانات.. هو ذاته الذي يكرر أسئلته كل عام حتى صار سخرية الطلبة ومحل تندُّرهم، هو ذاته الذي يقدِّم مطبوعته القديمة قِدَمَ معارفه البائدة، والتي صار عمرُها منذ بداية التحاقه بهذه الوظيفة المقدسة السمينة الأجر.. فأنا أعرف من عمر مطبوعته 20 سنة و25 سنة و15 سنة و10 سنين.. ولكن لا خوف لأنه لا عقاب ولا تأنيب ضمير، ولات من محتجّ من طالب أو منظمة أو إدارة.. فنحن في بلد اللاعقاب..

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي لا يعرف خارج دائرة تخصُّصه شيئا مهما، ولا يملك ثقافة أو اهتماما واسعا بالتاريخ ومراحله وقضاياه التاريخية، ولا يعرف من تاريخ بلده ووطنه الجزائر شيئا، كما لا يعرف من الأحداث الجِسام التي مرتْ بها الأمة الجزائرية عبر عصورها التاريخية المتنوعة شيئا.. هو الذي لا يعرف عن الأدب والرواية والشعر والنقد والقصة والإبداع وسائر الفنون الأدبية: (الشعر، النثر، النقد، المسرح، الرسم، النحت، الموسيقى، السينما.. ) شيئا.. هو الذي لا يعرف المذاهب الفلسفية أو الأدبية أو أي شيء عن الآداب الأجنبية، أو عن أهمِّ المحطات التاريخية في حياة الأمة الإسلامية والعربية.. فضلا عن التاريخ العام وقواه العظمى الفاعلة في صناعة القرار العالمي.. هو الذي لم يقرأ في حياته رحلة من الرحلات (ابن بطوطة، ابن جبير، العبدري، الورتلاني، البتانوني، الدرعي، التنبكتي، الأغواطي، السنوسي..).. هو الذي لا يعرف شيئا عن نمو وتطور الحركة الأدبية والثقافية في بلده..

هذا الأستاذ الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي لا يعطي للطلاب علما ولا معرفة ولا منهجا ولا أدبا ولا خلقا ولا سلوكا ولا دينا ولا وعيا ولا وطنية.. لأن حياته كلها معاكسة لطبيعة مهنته ووظيفته.. هو ذاته وهي ذاتها التي تتغيب عن مراقبة الامتحانات والحضور في مواعيدها.

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي لا يعرف أسماء الكتب والمؤلفات القديم منها والجديد، حتى في تخصصه، اللهم إلا القديم البالي منها الذي أخذه عهد دراسته الجامعية الأولى، هو الذي لا يعرف ما طرأ في عالم الفكر والثقافة والأدب والتاريخ والفن.. هو الذي لا يعرف أسماء الدعاة والمصلحين والمجددين ومدارسهم، ولا أعلام الفكر والتغيير والنهضة.. هو الذي لا يعرف عن البناء الحضاري، وشروط النهضة وموانعها، هو الذي لا يعرف متى طُرح سؤال النهضة المصيري، والأجوبة التي تناوشته عبر قرون، هو الذي لا يعرف أسماء أشهر الكتّاب والعلماء والفلاسفة والمجددين في عالم الفكر، حتى في تخصُّصه.. هو الذي لا يعرف نظريات الصعود والهبوط الحضاري.. ولا نظريات ومناهج التغيير.. ولا عن مدارس النهضة العربية والعالمية.. ولا يحب أن يعرف لأنه مشغولٌ بالحديث مع طالباته إلى منتصف الليل عبر شبكات التواصل الاجتماعي خارقا بذلك كل القيم والمعايير الأخلاقية..

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي يملأ طلابه بكره الوطن، ويُحرضهم على عدائه والتنكر له.. هو الذي يعطي الصورة السيئة عن كل شيء.. وهو الذي يدعو للحَراك والفوضى والاضطرابات، ويزرع الدعايات السوداء والأكاذيب والأراجيف في صفوف الطلبة ويدعوهم إلى الثورة والتظاهر ضد النظام حتى بعد استقرار الجزائر وانتخابها لرئيس شرعي.. وهو الذي انكشف عواره وبؤسه في القنوات الإعلامية..

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي لا يدرك حجم التحديات الداخلية والخارجية التي تمر بها الأمة الإسلامية والعربية، من تنصير واستشراق واستغراب وغزو فكري وثقافي وإلكتروني، وتحد سلفي مُضلٍ، وصوفي ضالّ منحرف، وتحدٍ باطني هدام، وتحدٍ شيعي حاقد مدمِّر، وتحد علماني ويساري وقومي ملحد..

هذا الأستاذ الذي تتباكون على وضعيته البائسة هو الذي لا يعرف أسماء الكتب والمؤلفات القديم منها والجديد، حتى في تخصصه، اللهم إلاّ القديم البالي منها الذي أخذه عهد دراسته الجامعية الأولى، هو الذي لا يعرف ما طرأ في عالم الفكر والثقافة والأدب والتاريخ والفن.. هو الذي لا يعرف أسماء الدعاة والمصلحين والمجددين ومدارسهم، ولا أعلام الفكر والتغيير والنهضة..

هذا الأستاذ -أو الأستاذة- الجامعي الذي تتباكون على وضعيته البائسة التي صنعها لنفسه وبنفسه هو: الذي يأكل خيرات البلاد براحة تامة دون أن يقدِّم شيئا لأمته ووطنه وأهله.. يأخذ أجرا من جزائره ويُحرِّض عليها، ويزيد الأمور تعفنا، ويزيد الفوضى بين صفوف الطلبة، ويدعوهم للتظاهر والرفض، ويدفعهم للهروب من الدراسة وعدم الخضوع لسلطة وسلطان القانون.. ويدعوهم للعصيان والتمرد.. وهو الذي لا يعرف أبسط مبادئ العلوم السياسية والعلاقات الدولية..

هذا.. وهذا.. وهذه.. وهذه… ومن دون تعميم، هم مجموع ومكونات وعناصر المشهد الجامعي البائس الذي يصنعه هؤلاء البائسون دون رقابة ولا محاسبة ولا مكافأة.. إن الأمة لم تطلب منهم سوى أداء وظيفتهم فقط، ووظيفتهم تتمثل في: 1 – إنتاج المعرفة: الصلبة كالكتب والمؤلفات والمقالات والدراسات والأبحاث.. والحية كالطلبة الأوفياء والمتمهرين، والإلكترونية الشبكية. 2 – قيادة وتوجيه المجتمع. 3 – توجيه ورسم معالم وخطط النظام السياسي المحتمل في العقد القادم.

هو ذاته الذي يكرر أسئلته كل عام حتى صار سخرية الطلبة ومحل تندُّرهم، هو ذاته الذي يقدِّم مطبوعته القديمة قِدَمَ معارفه البائدة، والتي صار عمرُها منذ بداية التحاقه بهذه الوظيفة المقدسة السمينة الأجر.. فأنا أعرف من عمر مطبوعته 20 سنة و25 سنة و15 سنة و10 سنين.. ولكن لا خوف لأنه لا عقاب ولا تأنيب ضمير، ولات من محتجّ من طالب أو منظمة أو إدارة.. فنحن في بلد اللاعقاب.

إننا نُلحّ وندعو ونجأر وبصوت مرتفع جدا.. وبخاصة لأولي الأمر وأصحاب القرار من السلطة الفعلية، ونقول لأصحاب البيان: قبل أن تطالبوا بزيادة الأجور وتحسين وضعيته الاقتصادية والمالية والاجتماعية.. طالبوه وأحرجوه إن كان قد أدى وظيفته على أحسن وأكمل وجه اتجاه وطنه وأمته.. أللهم اشهد لا.. وألف لا.. والواقع يخبر بذلك.. أللهم اشهد أني بلغت.. وما خفتُ، وما نافقتُ، وما داهنتُ، وما جاملتُ، وما رضيت..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • المهتدي بالله

    للأستاذ الجامعي ثلاث وظائف أساسية كبرى هي: 1_ إنتاج المعرفه الحية والصلبة والألكترونية. 2_ توجيه المجتمع وقيادته نحو الأفضل. 3_ توجيه وتنبيه النظام السياسي. 4_ ممارسة النقد والتفكير النقدي البناء. فهل هذا هو واقع وحقيقة الأستاذ الجامعي.. لا والف لا.. عدا نسبة ضئيلة جدا.. أرجو من الله ان اكون منها..

  • عبد السلام

    أراك يا أخي متحاملا على الجامعة وأساتذتها وفيهم الكثير ممن يؤدي واجبة وينهض بدوره الحسّاس وبدور الجامعة كمنارة للمجتمع ، وفي كلامك من السوداوية ما يوحي بحقد دفين لشخص نصّب نفسه وصيّا على الجميع ،و اكتفى من العلم بالقشور ، ونظر إلى واقع الجامعة وآفاق إصلاحها نظرة من قرأ الغلاف وادعى معرفة الكتاب.