-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عودة زفيزف إلى أروقة “الفاف” والمنتخب الوطني

علي بهلولي
  • 6044
  • 4
عودة زفيزف إلى أروقة “الفاف” والمنتخب الوطني
جهيد زفيزف

عاد المسؤول السابق في “الفاف” جهيد زفيزف، الخميس، إلى أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمنتخب الوطني.

وسيشغل جهيد زفيزف منصب المدير العام للمنتخب الوطني، أو “مناجير الخضر”. كما جاء في بيان نشره الاتحاد الجزائري لكرة القدم مساء الخميس.

وسيخلف جهيد زفيزف سلفه أمين عبدي، الذي استقال من منصب المدير العام للمنتخب الوطني، بعد الخروج المبكّر لـ “الخضر” من الدور الأوّل لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بِالكاميرون.

وسبق لِجهيد زفيزف أن اشتغل في المبنى الكروي لِدالي إبراهيم، أيّام الرئيس محمد روراوة. كما عمل أيضا في عهدة خير الدين زطشي، وفي منصب المدير العام للمنتخب الوطني تحديدا. لكن لم يستمرّ في عمله، وارتأى الاستقالة.

ويُعرف جهيد زفيزف في الوسط الكروي الجزائري، بِأنه مسؤول ذو كفاءة عالية، ويملك خبرة محترمة، وجدير بِحيازة منصب المدير العام للمنتخب الوطني. وهي وظيفة تعني التكفّل بِترتيب كلّ الإجراءات البعيدة عن المستطيل الأخضر، مثل معاينة فندق الإقامة (منافسي “الخضر”/ المقابلات خارج القواعد)، ومراكز التدريب، وملعب المواجهة، وسفرية المنتخب الوطني (نقل، تأشيرات…)، والتنسيق بين اللاعبين الذين يرغبون في ارتداء زيّ “محاربي الصحراء” وبين “الفاف” أو الناخب الوطني، وأمور أخرى.

وكان جهيد زفيزف قد أثبت استحقاقه للمنصب المُشار إليه، أو العضوية بِالمكتب الفيدرالي، وحضر مع “الخضر” في مونديالَي 2010 و2014.

ويُعوّل رئيس “الفاف” شرف الدين عمارة كثيرا على جهيد زفيزف، في المقابلتَين الحاسمتَين للمنتخب الوطني الجزائري أواخر شهر مارس المقبل، أمام الكاميرون بِرسم الدور الأخير لِتصفيات مونديال 2022 بِقطر. من أجل حصد بطاقة التأهّل لِهذه المنافسة العالمية الكبيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • محمد

    اخيرا رجل ذو خبرة كروية محترمة

  • محمد العربي

    رجل طيب و كفؤ عرفته عن قرب ايام الخدمة الوطنيه

  • عمر

    زفزاف او مشرارة ...لن يرحلو من الفاف إلا الى القبر مباشرة يعني إموتو فيها

  • الخبير في نفسية المحترفين

    المشكل ليس في الاشخاص زيد أو عمر . بل المشكل متجدر في صيغة الاحتراف الجزائري . والدولة لن تبقي مستمرة في سياسات الدعم الحالية . منح أموال لتصرف في الاجور وتضخيمها . لتبقي دار لقمان علي حالها . الدعم الحقيقي هو ان تقدم الدولة للاندية مرافق تجارية واستثمارات منتجة ومراكز تكوين بالتقسيط المريح تدر علي الاندية بمداخيل قارة وثابتة . تستطيع من خلالها انتداب لاعبين ممتازين للمقارعة الاندية الافريقية التي تطورت كثيرا . و التأقلم مع الملاعب و المناخ الافريقي المتنوع . لقد أثبتت التجربة ان محترفين النعيم الاوروبي لا يمكنهم الصبر اكثر من يوم واحد فتلك الاجواء الافريقية التي تناقض النعيم الاوروبي . ولو يستمر هدا الوضع هكدا سوف يفرون مرة اخري وثالثة وعاشرة من ادغال افريقيا فرار الفئران المدعورة .