-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مخزون استراتيجي لتغطية الطلب لمدة 6 أشهر

عون: لا ندرة في الأدوية وضغط على 10 أصناف

الشروق أونلاين
  • 1266
  • 0
عون: لا ندرة في الأدوية وضغط على 10 أصناف
أرشيف

أكد وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن مصالح الوزارة فرضت عبر دفتر الشروط، ضرورة ضمان مخزون استراتيجي كاف لتغطية الطلب لمدة ستة أشهر سواء فيما يخص المواد الأولية بالنسبة للمصنعين أو الأدوية بالنسبة للموزعين، مشيرا أن ندرة الأدوية في السوق العالمية ظاهرة مست كل الدول، بما فيها المنتجة منها.
وأوضح الوزير، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن الوزارة منحت، مع بداية سنة 2022، رخص استيراد بعض أصناف الأدوية الأساسية التي كانت نادرة في السوق، وتتابع أسبوعيا تطورات السوق من حيث الأدوية غير المتوفرة في الصيدليات والأدوية الموجودة تحت ضغط الطلب.
وعليه، يقول عون، تم، إلى غاية 26 جانفي الفارط، على المستوى الوطني، “إحصاء تسعة أدوية غير متوفرة في الصيدليات ونحو عشرة أصناف من الأدوية تعرف ضغطا على الطلب عليها”.
كما أشار عون، أن “نهاية سنة 2021 عرفت ندرة في نحو 400 صنف من الأدوية، تم تداركها في سنة 2022″، مضيفا أن نهاية 2022 لم تعرف أي ندرة في الأدوية، بل “ضغط على بعض الأصناف زاد الطلب عليها عالميا”.
من جهة أخرى، أشار عون أن الوصاية قامت بفرض، عبر دفتر الشروط، ضرورة ضمان مخزون استراتيجي كاف لتغطية الطلب لمدة ستة أشهر سواء فيما يخص المواد الأولية بالنسبة للمصنعين أو الأدوية بالنسبة للموزعين، مشيرا أن “ندرة الأدوية في السوق العالمية ظاهرة مست كل الدول، بما فيها المنتجة منها”.
كما أبرز الوزير أنه منذ إنشاء وزارة الصناعة الصيدلانية، حرصت هذه الأخيرة على تنظيم عملية توزيع الأدوية “الذي عرف تذبذبا بسبب تصرفات بعض الموزعين الذين كانوا يمارسون الاحتكار، التخزين والبيع المشروط”.
وللتخلص من مشكل هذه الندرة، قامت الوزارة في 2022 بدراسة كل ما هو متعلق بندرة الأدوية في السوق، خاصة الأدوية الأساسية، وعملت على “محاربة ظاهرتي الاحتكار والتخزين، التي كان يمارسها بعض الموزعين” عن طريق حملة تفتيش قامت بها فرق مختلطة من وزارة الصناعة الصيدلانية ووزارة التجارة على مستوى هؤلاء الموزعين، أسفرت عن غلق عشر مؤسسات لموزعين لم يمتثلوا لأخلاقيات المهنة.
وفي رده على سؤال حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لخفض فاتورة استيراد أدوية الأنسولين وأدوية السرطان وأسباب التأخر في إنتاجها محليا، أشار الوزير لدخول حيز الخدمة مؤخرا لوحدة إنتاج أقلام الأنسولين، تابعة لمجمع أجنبي، بقدرة سنوية تصل إلى 50 مليون قلم، في انتظار دخول وحدتي “صيدال” و”بيوكار” لإنتاج الأنسولين حيز الخدمة.
وفي رده حول تأخر عملية منح رخص استيراد الأدوية والمواد الأولية لفائدة المصنعين، أكد الوزير أنه “لا يوجد أي تأخر في عملية منح رخص استيراد الأدوية، خصوصا المواد الأولية لفائدة المصنعين”، مبرزا أن عملية معالجة الطلبات والرد عليها تتم بصفة آلية “ولا يوجد أي ملف على مستوى مصالح الوزارة لم تتم معالجته”.
كمال.ل

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!