-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ضمن زيارة لمعاينة مشاريع حيوية لقطاع الصناعة بباتنة

عون يقف على وضعية مصنع السيارات “كيا موتورز”

الطاهر حليسي
  • 6403
  • 0
عون يقف على وضعية مصنع السيارات “كيا موتورز”
أرشيف

كشفت، السبت، ولاية باتنة، عن برنامج زيارة رسمية يقوم بها وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، الأحد، إلى المدينة، رفقة مديرين من مصالح، حيث سيعاين خلالها وحدة إنتاج السيراميك “ليكس تايل” ببلدية فسديس، ثم يدشن وحدة “باما سيرام” ببلدية عين ياقوت، كما سيعاين موقع وحدة إنتاج بلورات الأنسولين بالمنطقة الصناعية بباتنة، ولاحقا منطقة النشاطات الثانية ببريكة.
ويحل علي عون، ضمن نقاط الزيارة، بمصنع “كيا موتورز”، الواقع ببلدية جرمة شمال مدينة باتنة، بغرض النظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشأن هذا الصرح الصناعي المعطل، حيث كان مقررا أن يختص في إنتاج سيارات “كيا كلوفيس”، قبل أن يتم توقيف مسؤولي الشركة الراعية “غلوبال موتورز أنديستري”، الحائزة على تراخيص تركيب علامة هيونداي، وتضع السلطات الجزائرية اليد على تلك المؤسسة وتعيّن لها محاسبا عموميا.
وحسب مصادر محلية، فإنّ السلطات العليا تفكر في إعادة بعث مشروع السيارات ولو بعلامة أخرى أو شركة أخرى، للحفاظ على الهيكل المنجز الذي تم تخصيصه بالمنطقة، بالإضافة إلى توفر عتاد التصنيع والتركيب الذي تم جلبه من كوريا الجنوبية ودفعت أثمانه بالعملة الصعبة.
وكان عمال المؤسسة قد وجهوا قبل فترة رسالة للسلطات العمومية تطالب بإحياء المشروع، بما أن العقار الصناعي المخصص جاهز، وبحكم توافر العتاد، المودع في المرائب الخاصة للمؤسسة التي تتربع ببلدية جرمة دائرة المعذر، وفي الطريق الوطني رقم ثلاثة، على مساحة تقدر بـ250.400 متر مربع بينها 150.000 متر مربع مخصصة للتخزين، و100.400 متر مربع للمرافق الأخرى.
وكان حجر أساسه قد وُضع في عهدة الوالي الأسبق محمد سلاماني، وبحضور بارك سان جينغ، سفير كوريا الجنوبية بالجزائر، حيث أعلن وقتها عن بعث أول بيكانتو جزائرية في الفاتح من نوفمبر 2017، غير أن التطورات الاجتماعية والسياسية الحاصلة بعد الحراك، أدت لتوقيف المشروع على خلفية محاربة الفساد، علما أنه كان يتهيأ لتشغيل 1500 عامل، بينهم مهندسون منحوا فرص التربص في المؤسسة الكورية الأم، كما تم إبرام عقود شراكة مع مراكز التكوين المهني لتأهيل مهنيين، على أن يرتفع إلى 5000 فرد، في غضون 5 سنوات.
وبحسب المؤشرات، فإن السلطات الجزائرية تنوي إحياء المشروع ولو بصيغة تعاقدية مع مؤسسة آسيوية لصناعة أنماط من سيارات أخرى، للحفاظ على الرأسمال الصناعي المتوفر ولضمان فرص الشغل التي يمنحها هذا المشروع لقطاعات واسعة من المهندسين والعمال المهنيين البطالين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!