-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عُثر على جثتها في نهر الراين.. تفاصيل مقتل شابة مصرية بسويسرا سافرت لحاقا بابنتيها!

جواهر الشروق
  • 2429
  • 0
عُثر على جثتها في نهر الراين.. تفاصيل مقتل شابة مصرية بسويسرا سافرت لحاقا بابنتيها!
شبكات التواصل
السيدة المصرية مريم مجدي رفقة ابنتيها

ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية بالحديث عن مقتل شابة مصرية بسويسرا، كانت سلطات البلاد قد عثرت على جثتها ملقاة في نهر الراين، بعدما سافرت إلى هناك لحاقا بابنتيها.

وتصدر اسم الضحية مريم مجدي، البالغة من العمر 27 عاما، الترند عبر محرك غوغل وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون صورها رفقة ابنتيها، معلقين بالقول إن زوجها المتشدد قام بقتلها ورميها في نهر الراين.

وبحسب ما كشفت صحف مصرية فإن مريم تزوجت بسويسري، بعدما أعلن إسلامه وغير اسمه إلى “وليد”، واستمرت علاقتهما لمدة 5 سنوات، أثمرت طفلتين ثم انتهت لتفاقم المشاكل بينهما، وبعد الطلاق وعودة الحضانة للأم قام بخطفهما ولحقت به بعد أشهر من المعاناة، أملا في استردادهما، وقبل خطوة واحدة من حسم الأمر واحتضان طفلتيها بحكم قضائي اختفت لمدة 10 أيام قبل العثور على جثتها غارقة في أحد أنهار الدولة الأوروبية.

ونشرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا في الموضوع أعلنت من خلاله عن مواصلة جهودها بالتعاون مع جهات التحقيق السويسرية، من أجل الكشف عن ملابسات مقتل المواطنة المصرية.

وقالت إنها تتابع “مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها يوم 10 فيفري الجاري مُلقى بنهر الراين، بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية”.

وكانت السفارة المصرية قد تلقت بلاغا باختفاء المواطنة في 31 جانفي الماضي، من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية، وتواصلت حينها مع الأجهزة الأمنية التي بدورها بدأت عملية بحث في عدة مدن قبل العثور على جثتها.

وأشار بيان الخارجية، إلى أن السلطات السويسرية ألقت القبض على “أحد الأشخاص المشتبه بهم”، فيما قال شقيق الضحية في حديثه لوسائل إعلام مصرية، إن “المشتبه به هو زوجها الذي يحمل الجنسية السويسرية”.

وأكدت الخارجية المصرية “استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني”.

من جانبه، اتهم شقيق الضحية، أحمد مجدي، في حديثه لقنوات تلفزيونية محلية، زوجها “بقتلها لأنه المستفيد الوحيد”، وقال إنه “خطط ونفذ بدم بارد وبكل هدوء لجريمته”، وعن جنسيته أوضح أنه سويسري وجده مصري.

وأشار مجدي إلى أن زوج شقيقته “سافر بابنتيهما خديجة (6 سنوات) وفاطمة (8)، دون علم زوجته بعد مشاكل كبيرة بينهما في مصر، وذلك خلال العام الماضي”، مضيفا: “هرب بالبنات في مارس 2023، وانقطعت العلاقة بينهما لمدة 7 أشهر، قبل أن تتواصل (مريم) مع جمعيات أهلية ومنظمات وجهات حكومية ساعدوها بالفعل على السفر ورؤية ابنتيها”.

وأوضح أن المحكمة قررت السماح لها برؤية ابنتيها لثلاثة أيام في الأسبوع، حيث تقضي معهما يوم كامل، واستمر هذا الوضع منذ منتصف أكتوبر حتى نهاية ديسمبر.

وتابع: “تعرفنا عليه من خلال أصدقاء مقربين تربطهم به علاقة قرابة. أعلن إسلامه ثم زار مصر للقاء أقاربه”، مضيفًا أنهما تزوجا و”العام الماضي كانت المشاكل بينهما بشأن النقاب لأنها قررت خلعه عكس ما يريده. هي مريضة سكر وكانت تشعر بالاختناق عند ارتداء النقاب”.

وأشار إلى أنه ينتظر سير التحقيقات في القضية لمعرفة الخطوات المقبلة، وأنه يتابع تلك الجهود مع محام في سويسرا.

من جانبها أصدرت الشرطة السويسرية يوم 10 فيفري، بيانا بالعثور على جثة الضحية، وقالت إن “الظروف الدقيقة لوفاة المرأة قيد التحقيق”، مضيفة أنه “في هذا السياق، ألقي القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 32 عاما، مساء الجمعة 9 فيفري”.

وحول يوم اختفاء أخته، قال مجدي: “يوم 31 جانفي كانت تزور البنات في الشقة، وتحدثت معها في الساعة 7:30 مساء بتوقيت سويسرا، وفي اليوم التالي كان قد مر 8 ساعات لم تفتح الإنترنت وهي بطبيعتها نشيطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم اتصلت بها وكان الهاتف مغلقا. لم أشعر بقلق كبير إلا حينما استمر الغياب، وتواصلنا في الأسرة بالفندق والشرطة والسفارة المصرية”.

وتابع أنهم قدموا بلاغا بالاختفاء، وعلى مدار 10 أيام لم تعثر الشرطة على مريم، لكن في يوم 10 فيفري عثروا على جثتها ملقاة في نهر الراين.

يشار إلى أنه لم ترد أي تقارير أو ردود حتى الآن من زوج الضحية على اتهامات شقيقها له، كما لم يذكر بيان الشرطة السويسرية ما إذا كان الزوج هو المشتبه به قيد الحبس، لكن تقارير إخبارية ذكرت أن كاميرات الفندق سجلت آخر خروج للضحية رفقة طليقها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!