-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تشدد على توفير المستلزمات الوقائية بالمراكز

غرف محصّنة وكاميرات وأجهزة تشويش لامتحانات دورة 2021

الشريف داودي
  • 2210
  • 5
غرف محصّنة وكاميرات وأجهزة تشويش لامتحانات دورة 2021
أرشيف

كشفت وزارة التربية الوطنية عن التدابير المقررة لتنظيم الامتحانات الرسمية دورة 2021، حيث يتم إنشاء اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة برئاسة والي الولاية، ومهامها متابعة الجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع وكذا مراكز الإجراء وغيرها من مراكز التجميع والإغفال والتصحيح وكل ما يتعلق بالعملية بما في ذلك إجراءات الوقاية والسلامة من وباء كورونا كوفيد 19، وكذا مرافقة وحفظ المواضيع، مع الاتصال بالمديريات الولائية للأمن قصد تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء الأمانة المكلفين بالتفتيش على مستوى مراكز الإجراء حول الاستعمال الجيد للكواشف المعدنية.

وتتابع خلية التنشيط والمتابعة برئاسة مدير التربية، سير الامتحانات وتبليغ الأمانة العامة بوزارة التربية الوطنية والخلية المركزية للتنسيق والمتابعة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في الفترة الممتدة من 02 ماي 2021 إلى غاية 31 جويلية 2021.

وفيما يخص الإجراءات التنظيمية أوصت الوزارة بتجهيز مراكز الحفظ والتوزيع المتقدمة، بغرفة محصنة مزودة بكاميرات المراقبة والتسجيل وأجهزة التشويش على الهواتف النقالة. مع توفير المستلزمات الوقائية بمراكز الإجراء والتجميع والإغفال والتصحيح، وإلزامية وضع خزانة حديدية محصنة على مستوى كل مركز إجراء، لحفظ المواضيع من لحظة استلامها إلى غاية توزيعها.
ومنعت الوزارة إدخال أي تعديل على قائمة مراكز الإجراء، ورؤسائها إلا بموافقة مكتوبة من الخلية المركزية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في الحالات الاستثنائية المبررة.

كما شددت على تطبيق إجراءات تأديبية صارمة ضد كل مؤطر بالمراكز ممن يثبت عنه تقصير أو تهاون في أداء مهامه. مع التذكير بالعقوبات المترتبة عن الغش بكل أنواعه والتي تجاوزت العقوبات الإدارية إلى المدرجة في قانون العقوبات، توافقا ومقتضيات القانون رقم 20-06 المؤرخ في 28 أفريل 2020 المعدل والمتمم للأمر رقم 66-156 المؤرخ في 08 يونيو 1966 والمتضمن قانون العقوبات في فصله التاسع تحت عنوان “المساس بنزاهة الامتحانات والمسابقات”.

وقد ألحت الوزارة في منشور تنظيم الامتحانات على ضرورة تعيين رؤساء مراكز البكالوريا وشهادة التعليم في مقاطعات غير التي ينتمون لها، سواء في العمل أو في السكن، على غرار تعيين الأساتذة الحراس.

كما يمنع من المشاركة في تأطير الامتحان كل من له صلة قرابة مع مترشح في المركز. في وقت ألزمت فيه مؤطري لامتحانات بالحضور تفاديا لأية إجراءات صارمة من منطلق أنه يمنع منعا باتا أي غياب مهما كان السبب ولو بتقديم شهادة طبية. ولا تقبل سوى الشهادة التي تثبت مكوث المعني في المستشفى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • dido

    كما يرجى مسح و نشر أوراق المترشح في موقع مخصص من أجل مراقبة عملية التصحيح من طرف المترشح

  • KOFO

    شرط اخر لمنع الاتصال بالبلوتوث والموبايل عدم ركن السيارات امام مراكز امتحانات ولا تقل هذه المسافة عن 500 متر. اغلب الغش والاتصال يكون من داخل السيارات.

  • حاج براهيم

    الله يهديكم. هل كان الهاتف موجودا في التسعينات؟ هل مات الجيل من دون هاتف؟ بقرار رسمي: ممنوع احضار الهاتف للمدرسة والثانوية والمتوسطة، ووجود الهاتف كوجودالسلاح، يعيد صاحبه للدار. الكاميرا تنفع لكنها لا تنفع مع من يدس الهاتف ويتركه يعمل ويضع ميكروفون بلوتوت، يعني الهاتف كالسلاح، ثانيا العقوبة ليست نزع الهاتف أو الورقة، وإنما الطرد والحرمان سنتين كاملتين، وستجدون ولا واحد يخاطر بنفسه. نفس الشيء مع جماعة السبورة السحرية، كاميرات عن بعد حتى لا يكون تواطؤ من أبناء المنطقة والنتيجة شباب في العمل لا يفهم شيئا ولا يحسن شيئا. يكفي غشا وتزويرا، مستوياتنا في الحضيض.

  • فاتح

    من العنوان يخيل لك انهم يتحدثون عن حرب و ليس مجرد امتحان بسيط ههه

  • رجاء

    الرجاء وضع كاميرا في كل قسم و تجمع الفيديوات و تفتش بالتوازي مع عملية التصحيح لأن هناك تواطؤ من الحارس الى الاستاذ الى المدير في عمليات غش جماعي في احدى الولايات بتوطئ من المؤطىين