-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مانشستر سيتي على بعد مباراتين من التتويج الكبير

غوارديولا قد يحرم رياض محرز من حلم حياته!

ب. ع
  • 20661
  • 0
غوارديولا قد يحرم رياض محرز من حلم حياته!

مع أن فريق مانشستر سيتي، مازال بعيدا عن التتويج، بلقب رابطة أبطال أوروبا، ولم يحسم معركته أمام ريال مدريد قبل النهائي، بل ولا يمتلك من حظوظ بلوغ النهائي سوى ما تملكه كتيبة أنشيلوتي، إلا أن عشاق الكرة الجزائرية ومتابعي الخضر، متشائمون من مستقبل رياض محرز في المسابقة، ويبدو أن المدرب الإسباني غوارديولا قد كتب تشكيلة الفريق التي ستلعب في مانشستر مباراة عودة النصف النهائي، وحتى التشكيلة التي ستلعب نهائي اسطنبول لن يقبل بتغييرها مهما حدث، ولن يجد محرز ولا الإنجليزي فودان أو الأرجنتيني ألفاريز، من حظ سوى في إصابة طارئة لمهاجم أو لاعب وسط حتى يعودوا إلى التشكيل الأساسي أو كاحتياطيين.

وإذا أشرك غوارديولا، رياض محرز وهو احتمال وارد جدا يوم الأحد القادم كأساسي في ليفربول أمام إيفرتون في الدوري المحلي فهو يقول له بأنه سيكون على مقاعد الاحتياط  في مواجهة مانشستر أمام ريال مدريد في 17 ماي الحالي، بالرغم من أن النجم البرتغالي بيرناردو سيلفا لم يكن في يومه في مباراة مدريد وكان أقرب من مدافع إلى مهاجم، وغابت شوكته الهجومية نهائيا، ولولا الفورمة الجيدة التي ظهر بها دوبراين طوال تسعين دقيقة لما خرج مانشستر سيتي سالما، حيث نجحت خطط أنشيلوتي في عزل هالاند ووضع غوارديولا في حرج كبير، وبدت طريقة لعبه القديمة من دون رأس حربة أو ما يسمى بالمهاجم الوهمي، الأقرب لتغيير مجريات المواجهة التي فاز فيها مانشستر سيتي بالاستحواذ من دون الإضرار بريال مدريد الذي يمتلك من الأسلحة ما يجعله قادرا عن خطف بطاقة النهائي كما فعل في الموسم الماضي.

تسعون دقيقة مرت من معركة نصف النهائي التي لم تبدأ بعد، ولا فريق أبان عن سلاحه في اللحظات الأخيرة، وباستثناء فودن في كتيبة مانشستر سيتي، فإن مهمة الجوكير لا يمكن استخدامها أمام ريال مدريد، لأجل ذك فإن التعويل على ضخ رياض محرز حتى كاحتياطي بعيدة جدا، في وجود مدرب يشعر بأنه فيلسوف زمانه في مباريات الدوري وحتى كأس إنجلترا ودور المجموعات من رابطة أبطال أوروبا، لكنه في ساعة الحسم من ربع إلى نهائي رابطة الأبطال يصبح وديعا لا يغير أي تشكيلة تفوز حتى لا يتكرر معه سيناريو تضييعه للقب الأوروبي الكبير أمام تشيلسي منذ سنتين عندما أراد التغيير فخسر بالأداء والنتيجة أمام تشيلسي.

أسوأ ثلاث مباريات لعبها مانشستر سيتي هذا الموسم كانت أمام بيارن ميونيخ ذهابا وإيابا، وأمام ريال مدريد في البيرنابيو، ومع ذلك يجدد غوارديولا ثقته في كل اللاعبين من دون استثناء، لأنهم لم يخسروا، ولو بقي مانشستر خاسرا أمام ريال مريد ولم يتمكن ديبراين من تسجيل تلك القذيفة، لوجد محرز وفودان وحتى ألفاريز أنفسهم في تشكيلة غوارديولا في الشوط الثاني، ولشاركوا في مباراة 17 ماي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!