غوتيريش : إسرائيل قصفت المنشآت الصحية والمباني والمساجد وحتى مدارس الأونوروا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن “الذعر الشديد” يتملكه وذلك من “التقارير التي تتحدث عن اكثر من 500 فلسطيني قتلوا في غزة وأكثر من 3000 جريح”، وهذا في إفادة صحفية اليوم الإثنين 9 أكتوبر.

وهي أرقام مرشحة للصعود في الوقت الذي تستمر فيه العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة. غوتيريش طالب أيضا دولة الإحتلال باحترام القانون الدولي، “إني اذكر إسرائيل أن العمليات العسكرية يجب أن تكون وفق القانون الدولي الإنساني المدني،  فلا بد من حماية واحترام المدنيين في كافة الأوقات والبني التحتية المدنية يجب أن لا تستهدف”.

غوتيريش أضاف “لدينا تقارير عن شن القوات الإسرائيلية هجمات ضد المنشئات الصحية داخل غزة بالإضافة إلى المباني المتعددة الطوابق والمساجد. حتى مدارس الأونوروا ومدارسها لإيواء النازحين تعرضت للقصف”.

الأمين العام للأمم المتحدة تحدث عن ما يقرب من 137000 فلسطينيا لجؤوا إلى مراكز الأونوروا، بسبب الغارات الإسرائيلية وهو رقم مرشح للصعود حسب المتحدث.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قال أيضا “إنني اشعر بالحزن العميق لإعلان إسرائيل اليوم أنها ستقوم بعملية حصار كامل وعدم السماح بالغذاء أو الكهرباء أو الوقود”.

فالوضع الإنساني في غزة، يضيف غوتيريش، “يعد قاتما في ظل هذه الأعمال العدائية، فالمعدات الطبية والمواد الغدائية والوقود والامتدادات الإنسانية هي أمور في أمس الحاجة إليها”.

هذه الجولة الأخيرة من العنف لم تأتي من فراغ بل سببها عملية احتلال 

ليطالب بتسهيل إدخال مساعدات والإمدادات الإنسانية لغزة من أجل الاستجابة لاحتياجات المدنيين. وبالتالي قال أنه “يهيب بكافة الأطراف بان تسمح للأمم المتحدة للوصول من اجل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين العالقين في غزة” كما توسل “الأسرة الدولية أن تقوم على الفور بتقدم دعم إنساني مباشر لهذه الجهود”.

كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أيضا أنه مع منسق الأمم  المتحدة الخاص ينخرطان في المنطقة “للتعبير عن غضبهما” ومن أجل  “تعزيز الجهود الرامية لعدم انتشار هذا الصراع في كافة الشرق الأوسط”.

الأمين العام للأمم المتحدة ذكر أيضا خلال كلمته أن “هذه الجولة الأخيرة من العنف لم تأتي من فراغ في حقيقة الأمر”، وأكد أنها “نتيجة لصراع قديم بسبب عملية احتلال دون وجود أية آفاق في نهاية النفق”.

غوتيريش طالب بالنظر للأفق من أجل تحقيق السلام وقال أنه “لا بد لإسرائيل أن تلجا للسبل الشرعية من اجل تحقيق السلام وعلى الفلسطينيين أيضا أن يعملوا على بناء هدفهم في إقامة دولة فلسطينية”.