-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشاريع آخر السنة رهينة استحداث مواقع الكترونية للتوجيه

غياب اتفاقيات بين الجامعات والمؤسسات يجر الطلبة لتأجيل مذكرة التخرج

راضية مرباح
  • 574
  • 2
غياب اتفاقيات بين الجامعات والمؤسسات يجر الطلبة لتأجيل مذكرة التخرج
أرشيف

عجز الكثير من الطلبة الذين يهمون لطي مسيرة دراستهم الجامعية سواء في الماستر أو الليسانس، من إنهاء مشاريعهم وتأجيلها إلى السنة المقبلة بعدما وجدوا أنفسهم محصورين بالوقت الذي سبقهم، وهم في أوج البحث عن موضوع مذكراتهم أو الجهة التي يمكن أن تستقبلهم لإنجاز أبحاث نهاية المسار الجامعي، لغياب التنسيق بين مختلف المؤسسات العمومية والخاصة والجامعات التي من المفروض أن تزود الطلبة بموقع الكتروني للتوجيه عوض عائق “المعريفة”.
ودعا طلبة الجامعات للسنوات النهائية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التدخل السريع لإيجاد حل لمعضلة غياب اتفاقيات بين مختلف الجامعات والمؤسسات الوطنية الاقتصادية منها والتجارية وحتى الخاصة، لضمان إيجاد العروض بشكل سلس عوض رحلة البحث من مؤسسة لأخرى وتضييع وقت طويل قبل الموافقة أو رفض مشروعهم الذي ينصب عادة في إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها تلك الشركات.
ويتحدث طلبة عن “المعريفة” في إيجاد مؤسسة تستقبلهم بعد الموافقة على طلبهم، فان جل التصريحات تتحدث عن غياب اتفاقيات تجمع بين المؤسسات والجامعات، هذه الأخيرة التي تتطلب منها وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي إنشاء مواقع الكترونية خاصة تهتم بالمجال لتوجيه الطلبة وتقديم لهم العروض المتاحة لكل مؤسسة، تجنبا لتضييع الوقت في البحث والتقصي وبالتالي تأخير مذكرة التخرج، شان ما هو متعامل به بمختلف الدول لاسيما المتطورة منها، حيث يجد الطالب العروض متاحة، وما عليه إلا اختيار الوجهة التي تتوافق وموضوعه المختار.
واتصلنا بالمكلف بالإعلام بوزارة التعليم العالي لطرح الإشكال ومعرفة ما يمكن أن تقدمه هذه الأخيرة من حلول لمعضلة الطلبة غير أن المعني لم يرد على اتصالاتنا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • فتح الله

    أولا لا توجدأصلا ديناميكية اقتصادية في البلاد ،و المؤسسات المتوسطة والصغيرة في غنى عن تحمل تبعات استقبال الطلبة.
    ثانيا حتىالمؤسسات الكبرىكسونطراك اوسونلغاز ليست إلا مؤسسات إنتاج لا مجال فيها للبحث .
    المصيبةان الوصاية التى تقترح هذا النوع من التكوين لم تراعي الواقع الجزائري،والنتيجة ان الكثير من الطلبةاصبحوا يعانون من هذاالتوجه.فالمطلوب هو من باب المحال : البحث عن مؤسسات ترعى بحوثا في إطار اقتصاد في حالة ركود مستمر

  • أستاذ

    والله من الأفضل تمديد أي عمل لنحسن من اتقانه لأن العمل الارتجالي السريع لا خير فيه
    والاسلام حثنا على الاتفان في عملنا لذا أرى أن التأجيل يجعل الباحث يدقق في عمله ويفصل فيه ويجعله جيدا متقنا جيد الانجاز والاخراج من ناحية الشكل والمضمون وقد سبق أن خرجت الندوة الوطنية لنظام المدي LMD بتوصيات هامة منها تمديد البحث الى سداسي أو سداسيين لكي نرد الاعتبار لشهادة الماستر أي تصبح شبيهة بالماجستير لكن هذه التوصيات بقبت حبرا على ورق في الأدراج