-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المحترفون في قمة الجاهزية مع أنديتهم

المحليون خارج تربص “الخضر” في سبتمبر

ب. ع
  • 4984
  • 0
المحليون خارج تربص “الخضر” في سبتمبر
موقع الفاف

لن يجد جمال بلماضي، لاعبا محليا واحدا، جاهزا، لتربص سبتمبر الذي يضم مباراة تانزانيا في ختام إقصائيات بطولة أمم إفريقيا، لأن غالبية الأندية الجزائرية إن لم نقل جميعها، هي حاليا في عطلة، وتحديد منتصف سبتمبر القادم..

لانطلاق الدوري الجزائري لن يمنح لأي لاعب محلي جرعة من الطاقة ليكون مستعد للمنافسة الرسمية مع الخضر، وحتى البطل شباب بلوزداد العائد بخيبة كبيرة معنوية وفنية إلى الجزائر من المملكة العربية السعودية، سيدخل في راحة تحسبا لموسمه الكروي القادم، كما أن اتحاد العاصمة المتوج باللقب القاري، الذي من المفروض أن يلعب مباراة السوبر الإفريقي أمام عملاق القارة الأهلي المصري مازال يجهل بدقة مكان وزمان المباراة، وهو ما يضعه في حالة تيهان بلاعبيه الذين أشركهم في السابق جمال بلماضي.

وفي المقابل، دخل كل المحترفين بمن فيهم الذين كانوا مصابين أجواء العمل منذ قرابة الشهر، كما أنهم شاركوا في وديات كثيرة وحماسية لم تختلف عن المباريات الرسمية، وما يقوم به حاليا بن سبعيني وعطال وماندي وبن رحمة وبوعناني وزروقي وغيرهم، هو المنافسة في حد ذاتها والتحضير الحقيقي للموسم الكروي، ولن يجد جمال بلماضي مثل هؤلاء الجاهزين من كل النواحي، وسيشكر بالتأكيد الطواقم الفنية الأوروبية التي تجهز اللاعبين المحترفين، في الوقت الذي مازال بعض المحليين لا يدرون اسم مدربهم الجديد.

ويضاف إلى المحليين الجزائريين الذين هم خارج الخدمة في الوقت الحالي، عدد من المحليين القدامى في صورة إسلام سليماني ويوسف بلايلي الذين لا أحد يعرف وجهتهما الجديدة، مما يعني أن التفكير فيهما في تربص سبتمبر هو ضرب من الخيال، في الوقت الذي بلغ الاحتراف قمته في أوربا وحتى في الخليج العربي، ففارس شعيبي مثلا مرشح للانتقال إلى البوندسليغا وهو يعمل بجدّ مع ناديه تولوز ونفس الشيء بالنسبة لتوبة وآيت نوري، بينما التفكير في تغيير الأجواء بالنسبة للمحليين يعني الدخول في عطلة إلى حين يتبيّن مصير اللاعب.

على بعد شهر من عودة الخضر إلى التربصات مع احتمال قدوم وافد جديد من الوزن الثقيل، وهو أمين غويري الذي قد يلعب مباشرة كرأس حربة، ورجوع آيت نوري إلى منصبه كمدافع أيسر، تبدو الملاعب الجزائرية خاوية على عروشها، بينما يتابع الجزائريون كل صغيرة وكبيرة عن مباريات المحترفين الودية من حسام عوار إلى رامي بن سبعيني وسعيد بن رحمة مع فرقهم العالمية القوية، والذين يتحدثون عن ظلم وتهميش المحليين، سيتأكدون بأن الكرة المحلية هي من همّشت نفسها، وأبعدت لاعبيها عن المنتخب الجزائري، بدءا من الاتحادية والرابطة ببرمجتها الغريبة، وانتهاء برؤساء الأندية والمدربين واللاعبين، حيث التكوين والعمل هو آخر اهتماماتهم، وهم يمنحون النقاط المجانية للاعب المحترف الموجود دائما في أجواء عمل، وتجده جاهز لأي معركة مع ناديه على كل الجبهات ومع المنتخب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!