فتيحة تأمل في التفاتة انسانية من ذوي القلوب الرحيمة
راضية بقضاء الله وقدره، مؤمنة بأن لكل داء دواء، تعد الأيام دقيقة تلوى الدقيقة، ثانية بثانية، مع مرض لازمها طويلا وأبى أن يفارقها رغم مرور السنين.
-
بقلبها الصبور تسعى جاهدة وراء كل بصيص أمل لاستعادة نعمة يد سليمة، وهي التي طرقت كل الأبواب: من مسؤولين وجمعيات ومؤسسات خيرية، لكن وكما قيل قديما: العين بصيرة واليد قصيرة.
-
هي السيدة كاتب فتيحة، من مواليد 1970 الساكنة بقرية أولاد كاتب، بلدية قرومة، دائرة الأخضرية. يتيمة تتجرع معاناتها في صمت مع هذا المرض الغريب الذي أصاب ذراعها الأيمن، ما سبب لها تشوّها كبيرا وشللا لأطراف يدها اليمنى.
-
وحسب الأخت فتيحة فإن الفحوصات التي أجرتها أثبتت وجود انسداد على مستوى العروق الناقلة للماء، الأمر الذي سبب انتفاخا لذراعها، رغم إجراءها لعملية جراحية لفتح هاته العروق إلاّ أنها لم تكن ناجحة.
-
ونظرا لظروفها الاجتماعية التي لا تسمح بتغطية تكاليف عملية جراحية في داخل الوطن أو خارجه فإنها اليوم تناشد ذوي البر والاحسان مساعدتها بأي شكل من الأشكال لإجراء هذه العملية الجراحية وأملها كبير في ذوي القلوب الرحيمة. رقم هاتف الأخت فتيحة لمن أراد المساعدة: 05.57.39.96.50