فرصة لـ100 رجل أعمال جزائري للاستثمار في النيجر

وقع، مساء الأحد، المنتدى الجزائري للتصدير والاستيراد والتجارة الدولية، اتفاقية صداقة وتضامن مع جمعية نيجرية، يترأسها سيراج عيسى، وهذا في حضور سفير النيجر في الجزائر، حيث تعاهد الطرفان على التعاون في مجال الاستثمار والتجارة والتكوين والتعليم.
ورحب السفير بهذه الاتفاقية واعتبرها خطوة تعمل لصالح بلده، خاصة أن هذه الأخيرة تحتاج للخبرات الجزائرية في الكثير من الميادين، كما أن النيجر لديها بعض الثروات التي تميزها وتفضل أن تستفيد منها الجارة الجزائر، مثل الثروة الحيوانية، والبرية، والمساحات الأرضية الشاسعة التي يمكن أن يستغلها المستثمرون الجزائريون.
وعبرت الأطراف المشاركة في إمضاء الاتفاقية، خلال لقاء الإمضاء بفندق الليدو في المحمدية بالعاصمة، عن رغبتها في إلغاء التأشيرة بين البلدين، حيث تعتبر النيجر البلد الوحيد المجاور في الجنوب الجزائري الذي لا يزال السفر منه وإليه بالتأشيرة.
وتتضمن الاتفاقية حسب محمد حساني، رئيس المنتدى الجزائري للتصدير والاستيراد والتجارة الدولية، السماح للمستثمرين الجزائريين، وعددهم مبدئيا 100 مستثمر، باستغلال 200 هكتار في النيجر، وهذا من خلال مكتب صداقة جزائري نيجيري.
وقال حساني إن المنتدى سيعمل من خلال مكتب الصداقة النجيري الجزائري، على الاستفادة من الخبرات بين البلدين في مجال الاستثمار، والسعي لتجسيد الكثير من النقاط في الاتفاقية على أرض الواقع بعد موافقة السلطات الجزائرية وتعاونها مع المكتب في تحقيق ذلك، حيث إن ثروات النيجر حسبه، تتمثل في المناجم والمواشي والحبوب الجافة والمكسرات، وبعض المعادن و”اليورانيوم”.
وتتضمن الاتفاقية مجال الاستشفاء والصيدلة ومجال التجارة والاستثمار والمقايضة، والتربية والتكوين ومجال الزراعة والثروة الحيوانية، مع الإشارة إلى أن إمضاء هذه الاتفاقية، حضره رجال أعمال من الجزائر وخبراء في مجالات مختلفة على رأسهم سفير النيجر في الجزائر.