-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العملية مستمرة وسط إشادة دولية واسعة

فرق الإنقاذ الجزائرية تسابق الزمن وتنتشل 26 ضحية في تركيا وسوريا

راضية مرباح
  • 663
  • 0
فرق الإنقاذ الجزائرية تسابق الزمن وتنتشل 26 ضحية في تركيا وسوريا
ح.م

تمكنت فرق الإنقاذ الجزائرية التابعة للحماية المدنية إلى غاية صبيحة الأربعاء، من انتشال 26 ضحية من تحت الردم، ما بين حي وميت في آخر حصيلة لها، في المقاطعات المتضررة جراء الزلزال الأخير الذي هز مقاطعات بسوريا وتركيا، وتسابق الزمن على أمل منها لانتشال المزيد من الضحايا على قيد الحياة خلال الساعات المقبلة.
وحسب آخر حصيلة صادرة عن المديرية العامة للحماية المدنية في حدود التاسعة من صبيحة أمس، فإن فرق إنقاذها الموفدة إلى تركيا تمكنت من انتشال 13 ضحية من تحت الردم بمنطقة “اديامان” المتضررة من الزلزال، 5 منهم أخرجوا على قيد الحياة، فيما انتشلت جثث 8 ضحايا، لقوا حتفهم تحت الأنقاض قبل التحاق فرق الاستغاثة.
وتتواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن الضحايا، حيث يسابق الأعوان الزمن من اجل انتشال المزيد من الضحايا من تحت الركام على أمل منهم إخراج أرواح على قيد الحياة، خاصة وان الفترة القادمة تعد جد حرجة بعد مرور أكثر من 3 أيام على الزلزال المدمر.
أما بسوريا وبالتحديد بمنطقة بستان قصر المشارقة بحلب، فقد تمكنت فرق الإنقاذ الجزائرية المتواجدة بين أطلال سكناتها المنهارة، مرفقة بكلاب البحث المدربة، فقد تمكنت من إنقاذ شخص على قيد الحياة، وانتشال 6 جثث لأشخاص لقوا حتفهم تحت الردم.
واعتبرت الجزائر من بين الدول الأوائل التي حطت طائراتها بمطارات الدول المتضررة من الزلزال والمحملة بفرق من الإنقاذ والأطباء والنفسانيين، للوقوف إلى جانب المتضررين فضلا عن أطنان من المساعدات الإنسانية من أكل وأغطية وغيرها.. وقد سجل توجه 89 عون حماية من مختلف الرتب، نحو تركيا، و86 آخرين حطوا رحالهم بسوريا، وتحمل الفرق هذه شارة دولية من منظمة الأمم المتحدة، وتتمتع بكامل المعدات والخبرة في المجال حسب ما ذكره المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية النقيب مراد يوسفي في تصريح لـ”الشروق”.
ولا تزال عبارات الإشادة الدولية والمحلية تتهاطل، على مساعدات الإغاثة الجزائرية وتدخلات فرق الإنقاذ التي كانت فوق المستوى المطلوب، ولم تتوقف التعليقات الإيجابية والمشجعة لبعثة فريق الإنقاذ الجزائرية، تنزل تباعا على صفحة الحماية المدنية، فمنهم من شكرهم ومنهم من دعا لهم بالخير، فيما وصف البعض أبناء الشهداء بالرجال الشجعان وأهل للنخوة، مفتخرين بأبناء وطنهم الذين لبوا النداء الإنساني لنجدة المستضعفين دون أي حسابات أو حساسيات.
من جهة أخرى، لا تزال عبارات الشكر والإطناب من طرف الكثير من المواطنين والشخصيات عبر مختلف العالم، خاصة العربي منه، ومنهم السوريون والفلسطينيون وغيرهم، تتهاطل على الجزائر شعبا وحكومة، جراء موقفها الداعم للمستضعفين مقارنة بباقي الدول العربية الأخرى، خاصة بعد ما اعتبروا انه البلد الأول عربيا، الذي يظهر نيته في المساعدة والاصطفاف دوما في الخط الأمامي، تجاه أي قضية من القضايا الإنسانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!