-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أبواب مفتوحة وقوافل تحط الرّحال بعديد المناطق

فرق طبية تتجنّد من أجل صوم صحي وآمن للمرضى المزمنين

كريمة خلاص
  • 345
  • 0
فرق طبية تتجنّد من أجل صوم صحي وآمن للمرضى المزمنين
أرشيف

تقود العديد من الجمعيات والفرق الطبية نشاطات توعوية وتحسيسية قبيل حلول شهر رمضان الكريم من أجل توعية المرضى المصابين بالأمراض المزمنة بأهمية إتباع نظام غذائي وصحّي يجنّبهم التعقيدات التي قد تحدث أثناء شهر الصيام والتي قد تدخلهم إلى المصالح الاستشفائية في وضعيات حرجة.
وتنظّم جمعية مرضى السّكري في هذا السّياق أبوابا مفتوحة عبر مختلف بلديات وولايات الوطن، حيث احتضنت العاصمة في كل من بلدية بلوزداد والدار البيضاء والقبة وبئر مراد رايس وغيرها أبوابا مفتوحة، وتتواصل هذه الأنشطة لتشمل بداية الأسبوع الجاري، قوافل نحو مناطق أخرى مثل بني ورتيلان وبوسعادة وعين الدفلى وبومرداس بالتنسيق مع جمعيات محلية تتعاون معها جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر المنظمة للنشاط وفق ما أكده للشروق رئيسها فيصل أوحدة.
وتحمل هذه القوافل الطبية شعار “رمضان والأمراض المزمنة” يعمل خلالها الأطباء والمرشدون الصّحيون والمختصون في التغذية على إسداء النصح والتوجيهات للمرضى المزمنين “السكري والضغط الدموي”، خاصة من يصرون على الصوم رغم وجود الرخصة الشرعية وهو ما جعلهم يستعينون في القوافل بمختصين نفسانيين وبأئمة من أجل تقديم الرؤية الدينية للإفطار وتوضيح المبدأ الشرعي “تقديم سلامة الأبدان على سلامة الأجسام”.
وأشار فيصل أوحدة إلى أنّ الأسلوب الترغيبي هو أكثر الأساليب المتبعة، غير انه لا يفيد ولا ينفع أحيانا ما يجعلهم يلجأون إلى الأسلوب الترهيبي وتخويف المريض من المخاطر التي قد تصيبه إذا لم يلتزم بالإرشادات المقدّمة، لاسيما ما تعلق ببعض المنتجات الخاصة برمضان كالزلابية وقلبلوز الغنيتان بالدهون والسكريات واللتان لا يتم الاستغناء عنهما لدى الكثيرين في السهرات الرمضانية، ناهيك عن الكوارث الصحية التي تتضمنها كثير من الأطباق على موائد الإفطار.
وتحدّث أوحدة عن مشاركة جمعية مرضى السّكري لولاية الجزائر في أسبوع الوقاية من 5 إلى 11 مارس الجاري في مقام الشهيد، المنظم من قبل وزارة الصحة والذي تضمن تشخيصا مجانيا للمواطنين والزائرين الذين اكتشف بعضهم إصابته لأوّل مرة بداء السكري وارتفاع الضغط الدموي، حيث تم تقديم نصائح وإرشادات للمتابعة الدقيقة والدورية.
وقال أوحدة “نحن نحاول تعميم الرسائل والنصح قدر المستطاع، حيث عرفنا المواطنين على ما تحتويه الزلابية وأنها مادة مسرطنة باستعمال عنصر الترغيب والترهيب قبل حدوث الإصابة أو تسجيل التعقيدات الصحية لداء السكري والضغط الدموي، وذلك من أجل توصيل الرسائل وحفظ سلامة الأشخاص في هذا الشهر الفضيل الذي تكثر فيه المشاكل الصحية التي قد تصل إلى المستشفيات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!