-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فرنسا دولة تفشل

سهيل الخالدي
  • 5395
  • 25
فرنسا دولة تفشل
ح. م

في عام 1962 ورغم كل الإجراءات الوقائية التي اتخذها الاستعماري الكبير الجنرال شارل ديغول من تمكين لدفعة لاكوست وقوى الفرانكوفون المتسللة إلى الثورة الجزائرية ومحاصرة الجزائر من الشرق والغرب بنظامين تابعين لفرنسا، إلا أن فرنسا كما كان متوقعا هبطت من دول الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية، فقد كان استقلال الجزائر يعني فقدان فرنسا لبقرتها الحلوب كما كان حال بريطانيا مع الهند.

 وقد سعت دفعة لاكوست وقوى الفرنكوفون من خلال سيطرتها على الدولة العميقة وسائر مقدرات الشعب الجزائري أن تظل الجزائر تلك البقرة حتى كاد يتحول استقلال الجزائر إلى علم ونشيد لامضمون لهما.. ولاتزال المحاولة جارية حتى اللحظة وليس أدل على ذلك من عدم جدية هذه القوى المسيطرة في رسم وتنفيذ سياسة التنوع الاقتصادي وظل الاقتصاد مرتبطا بفرنسا بنسبة تكاد تصل إلى مائة في المائة.

 ومع ذلك هبطت فرنسا عن رأس السلم.. خاصة مع فشل محاولة المدعو خالد نزار وانقلابه الشهير عام 1992 بإعادة شد صواميل ربط الجزائر بفرنسا، وهاهي فرنسا في عام 2016  يصفها المحللون السياسيون من أصدقائها الأمريكان بأنها دولة شبه فاشلة …

 وتجلى فشل فرنسا في عدة مواقف ومحطات، حتى إن مقولة الأمريكان في تسعينيات القرن العشرين أن الأمور تتجه من فرنسة الجزائر إلى جزأرة فرنسا تكاد تصبح هذه الأيام واقعا معلنا بعد أن ظل واقعا سريا منذ سنين  ليست قليلة؛ حيث تتجه بعض النخب الفرنسية إلى إدخال اللغة العربية والأمازيغية في التعليم الفرنسي، كما برهنت استطلاعات رأي غير جزائرية وغير فرنسية أن الجزائريين يتجهون نحو الأنجليزية كلغة أجنبية أولى ويتخلون عن الفرنسية.

وما علينا هنا إلا القول بأنه من المؤكد أن السيدة بن غبريط وزيرة التعليم عندنا، وهي من  إنتاج تلك القوى المرتبطة بفرنسا إلا أن تندب وتجرح خدودها حتى الإدماء، وهي ترى أنها لم تحصد أكثر مما حصده جدها بن غبريط، حين راح على رأس وفد إلى مكة عام 1916 ليقنع شريفها الحسين بن علي بفك ارتباطه مع الإنجليز، ويعتمد على فرنسا في ثورته على الأتراك.. فعاد خائبا في فرنسا الآن معركة فريدة من نوعها كل الأطراف فيها تقود الدولة والمجتمع إلى الفشل، فاليسار الحاكم بقيادة هولاند اتخذ ويتخذ من الإجراءات ما يصب في مصلحة اليمين الرأسمالي.. ويكون بهذا قد فقد البوصلة فلا هو من اليمين ولا هو من اليسار، وهذا طريق الفشل المؤكد، وأما اليمين فزعيمه القاتل ساركوزي يلعب مع الشعب الفرنسي لعبة الأكروبات يتشقلب ماشاء له التشقلب، بينما هذا الشعب يرى أن قتل ساركوزي للقذافي لأنه كان ينوي إصدار عملة إفريقية مغطاة بالذهب، فتكون أقوى عملة عرفها التاريخ، حيث تغطى بالذهب والنفط معا، فخسرت فرنسا  ليبيا والذهب والنفط، وراحت تقنع دولة الإمارات العربية بإقامة قاعدة في جيبوتي مستعمرتها وقاعدتها في القرن الإفريقي وبلغة أخرى أدخل ساركوزي بلاده على سكة التسول من الإمارات والسعودية على طريقة الإتحاد السوفياتي، في أخر أيامه، حين تسول دولة عربية أن تشتري منه سلاحا ليسدد ديون القمح لأمريكا، ومع أن تلك الدولة اشترت السلاح الذي لم تكن تحتاجه، وحوّلته إلى دولة عربية إلا أن الإتحاد السوفياتي فشل وانتهى.

وفي اليمين الفرنسي أيضا ماري لوبان ابنة المخبر الفرنسي الذي أسس حزبا سياسيا ورثته حزب يمشي بعقلية الأمن الفرنسي.. وهنا الطامة الكبرى فعقلية هذا الأمن كعقلية الأمن الإسرائيلي يفتعل المشاكل بل والحروب من أجل أن يحافظ  لدى أسياده شعور الحاجة إليه، فلابد من المشاكل للحفاظ على وظيفة شرطي ..

 وهكذا تخترع ماري لوبان المشاكل مع الأجانب وخاصة مع الجزائريين، وتنسى أن وجود هؤلاء الجزائريين منذ 1904 كان بهدف إيجاد أيدي عاملة لتحريك الاقتصاد الفرنسي، فقد بنت فرنسا نصرها في الحربين الأولى والثانية بسواعد الجزائريين في مصانعها وحقولها وبدمائهم في جيوشها.. فلم يكن من الرجال الفرنسيين ما يكفي  للاقتصاد والحرب.. ونحن الآن نرى بوضوح أن ليس في فرنسا بل وفي أوروبا ما يكفي من البشر الرجال والنساء لإدارة الحرب والاقتصاد وفرنسا التي تفشل في حروبها في إفريقيا وفي الشرق الأوسط، ومع تدحرجها من الدرجة الأولى على الدرجة الثانية في التجارة مع الجزائر تنفتح فيها معركة اجتماعية ناتجة عن عقلها الاستعماري والأمني ويسارها الذي يصب في اليمين واختراعا للمشاكل في مستعمراتها السابقة ومعاداتها التاريخية للعربية والعروبة والإسلام، تدخل معركة مع ذاتها بذاتها، فحكاية ما سمي بالبوركيني حينا  وبالإسلامي حينا آخر، تدخل دور الأزياء التي اشتهرت بها فرنسا في صراع على الجبهة الاقتصادية.

فقد لايعلم قرائي أن مصممة هذا الزي هي سيدة أسترالية مسلمة من لبنان معقل الفرانكوفونية والنفوذ الفرنسي في العالم العربي، وأن حماقة بعض رؤساء البلديات الفرنسية أصحاب الصلة بماري لوبان جعلت هذا الزي المخصص للبحر، يبدأ في الانتشار على شواطئ العالم، وأن لدى هذه السيدة الأسترالية من الطلبات حتى الآن ما يغطي انتاجها للسنوات الخمس القادمة، أي أن البوركيني أدخل استراليا إلى اقتصاد الأزياء العالمي.. وهو ما يدخل الاقتصاد الفرنسي في خسارة جد مؤكدة، ومعنى هذا أن الجالية الجزائرية في فرنسا التي يعتمد عليها الإقتصاد الفرنسي خاصة في ميدان الأعمال الصعبة صار بإمكانها أن تهدد هذا الإقتصاد، ألا يعني هذا  فشل الدولة الفرنسية من خلال مجتمعها نفسه، وهو الفشل الذي حققه عقله الأمني، حيث إن كل المتهمين بالإرهاب، سواء كانوا من أصول فرنسية محضة أم جزائرية هم نتاج مدرستها ومجتمعها برمته، وأكثر من ذلك فإن القراء يعلمون أن أكثر المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش الإرهابي هم من الفرنسيين.

وهكذا لم يعد لدى كثير من المحللين العالميين، وخاصة الأمريكان منهم شك في أن فرنسا هي دولة شبه فاشلة اليوم، وتقودها نخبتها اليمينية أو اليسارية نحو فشل مؤكد لن يتمكن الاتحاد الأروبي من تخفيف سرعته، خاصة وأن هذا الاتحاد أوصله البريطانيون إلى بوابة غرفة الإنعاش.

الطريف في الوضع الفرنسي هو قوة الفرانكوفون الجزائرية، فلا زالت هذه القوة المسيطرة على دواليب الدولة الجزائرية واقتصادها، لازالت تخوض معارك فرنسا القديمة ضد المجتمع الجزائري، فهاهي تريد فرض شروط المدرسة الفرنسية -التي أتجت مقاتلي داعش- على المجتمع الجزائري وهي التي مكنت أكثر من 450 شركة فرنسية من الاقتصاد الجزائري دون فائدة واضحة للجزائر، وهي التي طردت المستثمرين العرب، وعرقلت المستثمرين الأمريكان والإنجليز وحتى الألمان، بل إنها شنت حربا بلا هوادة على شكيب خليل لأنه خلص البترول الجزائري وإن بشكل نسبي من هيمنة الاحتكار الفرنسي.

فبأي عقلية يعمل الفرانكوفون الجزائري.. سوى عقلية الرقيق الذي يكون أشد قسوة من سيده؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
25
  • said

    je n'en reviens pas!on dirai que celui qui a écrit cet article ne vit pas sur terre.la france fait vivre plus de 5 millions d'algériens, dont la plus grande majorité au dos des allocations socialles.la france est la 5eme puissance économique au monde.son seule problème est bien l'émigration incontrolable dont font parti les algériens. tu aurait mieux à faire si tu nous parle de la situation de notre pays,et proposer des solutions,au lieu de s'occuper de la france que tout le monde sait qu'elle

  • أمير

    بريطانيا وأمريكا دول حيادية مع الجزائر. ليس لدينا تاريخ دموي أسود معهم مثلما هو الحال مع فرنسا. اذن فلنرحب بالانفتاح مع أمريكا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا واسبانيا وايطاليا والدول الاسكندنافية ودول الخليج والهند والصين واليابان وأمريكا اللاتينية وكندا والمكسيك وأروبا الشرقية. أما فرنسا فلتذهب للجحيم هي ولغتها وثقافتها وشركاتها. للأسف الشديد في الجزائر اليوم العكس هو الواقع, أي أننا نضحي بعلاقاتنا واسثمارات جميع دول العالم من أجل أن نبقا حكرا لنفوذ فرنسا وبقرتها الحلوب.

  • أمير

    يا لك من فرنكفوني حتى النخاع. ماذا استفادت الجزائر من تمسكها باقتصاد وثقافة ولغة فرنسا منذ الاستقلال الى يومنا هذا؟ لا شئ سوى الفشل سوى الفشل والعزلة تلوى العزلة. الجزائري لديه ألف سبب وسبب لكي يمقت فرنسا ويتجاهلها مدى الحياة وأنت تدافع عنها بكل غيرة. نعم لتنفتح الجزائر أمام الخليجيين وأمام العالم. أي المشكل في ذلك؟ على الأقل هؤلاء لم يقتلوا 5 ملايين جزائري ولا يحلبون الاقتصاد الجزائري حاليا.

  • بورنان علي

    السيدة بن غبريط تقلدت الوزارة هذه الايام و التعريب اثبت فشله و حول الجامعات الى اسطبلات و دور للدعارة منذ اكثر من ثلاثين سنة. الارادة السياسية العربية العروبية المعربة المستعربة كانت منذ انقلاب 1962 الى ان اعتلى السيد عبدالعزيز بوتفليقة كرسي الرئاسة ثابت من ثوابت الدولة العربية الجزائرية فلم تسعون الى تحريف التاريخ و تكذيب الوقائع و الحقائق و الرجال احياء?!! الا تستحون?

  • didin

    مقال دقيق و موضوعي و اضيف اليه نقطتين :
    1 - ما قاله وزير الخارجية البريطاني السابق سنة 2014 " اللغة الفرنسية هي من اللغات الميتة ..."
    2- فشل المنظومة العميقة الجزائرية " المفرنسة " امتداد لفشل النظام الفرنسي في اخر 10 سنوات باحثا عن مكانة في الدول العشرين الكبار فعليا لأن وجوده الآن مجرد وجود رمزي لا يؤثر في اي شيئ عالميا .. مما يمهد لانتشار بعض الحروب هنا وهناك قد تعيد فرنسا عسكريا لمكانتها بعد ان فقدتها سياسيا و اجتماعيا وحتى اقتصاديا .

  • بدون اسم

    كيف ينجح التعريب و الاراده السياسيه متفرنسه تفرض فكر و سياسه بل حتى دين فرنسا على الجزائريين ؟
    كيف ينجح التعريب و الرئيس يفرض بنت غبريط التي لا يختلف احد بعرقها اليهودي و ثقافتها الفرنسيه و كراهيتها للعربيه و الاسلام ؟

  • بوجنان الهادي

    الطريف في الوضع الفرنسي هو قوة الفرانكوفون الجزائرية، فلا زالت هذه القوة المسيطرة على دواليب الدولة الجزائرية واقتصادها، لازالت تخوض معارك فرنسا القديمة ضد المجتمع الجزائري!!!!!!!!!!
    اخبرني بالله عليك يابن بلدي من الذين استولوا على الحكم بانقلاب عسكري ضد الحكومة الشرعية ومارسوا منذ 1962 السياسة التي ارادوها وفرضوا على الجزائريين الهوية التي احبوها وارسوا في الجزائر قواعد الدولة التي حلموا بها? اليس العروبيون الناصريون من فعلوا ذلك? اليسوا المسؤولين عن وضع الجزائر اليوم? الم يتزوج بومدين فرنسية?

  • بوجنان الهادي

    المشاريع الصناعيةالجديةالتي تشترك فيهاالخبرةوالتكنلوجياالاوربيةبرؤوس الاموال الخليجيةمرحبابهاومبروك عليها وعلى المستثمرين فيها. ماقصدته -وانت تعرف ذلك فلاتتظاهربعدم الفهم- هم العرب الذين ياتون الى الجزائر لجني الملايير بدون مقابل للاقتصادالوطني; ياتون بدعوى الاستثمار في قطاع الخدمات ويطالبون بالعقار خارج اسعار السوق وكثير منهم يطالبون بقروض من البنوك الجزائرية (!!!)معتمدين في كل ذلك لا على خبرة او قدرة على صنع الثروةبل على علاقات شخصية في هرم السلطة الجزائرية!!
    عايشين خير منا? ربي يزيد لهم.

  • بدون اسم

    ياو فاقو

  • سليم سليم

    اغلب التعليقات تنم على عدم فقه لغة الضاد فرق شاسع بين فرنسا دولة تفشل و فرنسا دولة فاشلة المتتبع لتقييمات البنك العالمي مراكز الموارد البشرية PISA سيسمع الصفة التي اصبحت ملازمة للمضلع السداسي le mouvais eleve التلميذ الاسوأ و لا أظن ان الخالدي وضع تفشل وليس فاشلة اعتباطا فرنسا في تراجع حسب تقويمات الاتحاد الاوربي علميا وتنافسيا و من شاء فلينظر ترتيب منظومتها التعليمية عالميا

  • وساري

    فرنسا تفشل في كل المجالات وتنجح في الجزائر راهم حابينها تنوض عندنا باه يشفو غليلهم
    لأنهم مازالو يظنون انفسهم تحت وصايتهم

  • خالد

    لقد تأكد للروس و و م أ ان الساسة الفرنسيين صاروا داوعش الغرب بسبب عنادهم وغطرستهم الجوفاء وتخلفهم وتحجرهم قياسا بالإنجليز والألمانيين والأسكتلنديين وفكرهم المستنير والتقدمي اتجاه الثقافات الأخرى و أنهم فرنسا صارت خطرا على منطقة المغرب العربي والساحل ومصالحهما فيها بسبب عقدها وعبثها الصبياني هناك والدليل ليبيا الساركوزية لذلك تقرر تفكيك هذه الدويلة التي لم تأخذ حريتها أصلا من الألمان إلا بمساعدة الحلفاء وكثير من المسلمين الذين ماتوا من أجل ذلك ولا عزاء لعبيدها

  • أحمد

    En classement par PIB en PPA, la France est la 9e puissance économique. Au troisième trimestre 2015, sa dette publique dépasse 2.100 milliards d'euros et représente près de 97 % de son PIB
    wikipédia

  • جمال

    العرب لي راك تهدر عليهم راهم عايشين خير منا و مصنع الالومنيوم اليس قطري يا الالماني

  • جمال

    لعنة الله على فرنسا و كل من احبها و ساعد اقتصادها .
    طبعا الحركى موجودون في زماننا سلالة الخونة و العبيد.
    حتى الدين يتكلمون و يكتبون باللغة الفرنسيين يجب معاقبتهم من طرف الجزائريين احفاد الشهداء ...

  • علي

    لا أرغم الله إلا معاطس الفرنسيين الأنذال و لاجعل فاشلة إلا فرنسا أقوى الضعفاء وأضعف الأقوياء يقحم برلمانها نفسه في أحداث غرداية والمجرم العميل فخار المدان المتطبب الفاشل الذي أعلن صراحة أنه مفوض الربيع العربي السامي في غرداية

  • بوجنان الهادي

    البوركيني هذا الذي جعلته سخافتكم رمزا للاسلام والمسلمين كما لو ان ذهاب النساء لشاطئ البحر للاستحمام من الثقافة الاسلامية الاصيلة هوفي الواقع سمةمن سمات العولمةوصورة عن الاسلام الراسمالي الجديد الذي افرغ من جوهره ولم تبق منه الا مظاهر مضحكة وبما ان الفرنسيين من اكثر الشعوب المتضررة بايديولوجيا العولمة والناقمين عليها فمن الطبيعي ان يشمئزوا من هذاالبوركيني الذي يمس بذوقهم الجمالي ومحيطهم. اما حكامهم الخدام للعولمةفانهم يتخبطون تخبطا ولا يعرفون كيف يوفقون بين معطياتهم الوطنية و مقتضيات الايديولوجيا

  • بوجنان الهادي

    طردت المستثمرين العرب، وعرقلت المستثمرين الأمريكان والإنجليز وحتى الألمان!!!
    المستثمرون الامريكان و الانجليز و الالمان, هذا مقبول اما العرب فاي تكنلوجيا يتحكمون فيها و فيم يستثمرون? ياتون للمضاربة بالعقار ثم ان تجربة المصري سواريس تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان مصلحة الجزائر تستدعي الابتعاد عن عرب المشرق لانهم لا خير فيهم.

  • مواطن

    صحيح أن الموالين لفرنسا يهيمنون على دولة الجزائر المستقلة.لكن لماذا نتهرب من قول الحقيقة؟لو نجح المعربون في المنظومة التربوية لاختفت سيطرة فرنسا على الحزائر.لكن ضعفهم العلمي وانعدام الضمير المهني لديهم وفقدهم لروح المواطنة مثل غيرهم أفشل كل محاولة لإقامة دولة قوية.كل شيء أصبح مرهونا بالدخل الشخصي.لقد كونوا جيلا يمقت لغته الأصلية ويتنصل من دينه أو يلجأ لاحتراف الإرهاب مقتديا بمن نهبوا الحرث والنسل بعد الاستقلال.فرنسا تتمكن منا لأننا ضعفاء الفكر.أين الوحدة الوطنية؟العملاء منتشرون بين كل الأطراف.

  • Abdou

    Ce même constat a été fait il y a quelques années par l'élite française , sociologues et économistes notamment
    Quant au rôle que s'attribue nos pseudo élites, il est foncièrement archaïque et s'inscrit dans une logique opportuniste qui cible en priorité la préservation de leurs intérêts matériels et la satisfaction d'un égo malsain et archaïque

  • محمد

    شكرا و لكن اظن التوجه الاقتصادي و العلمي لابد له من تنويع المصادر مع الاعتماد على نسبة اكبر لنموذج ما و الفرنسيين لهم باع في التكنولوجيا و التعليم ما يوفر لنا الوقت اما التوجه الامريكي فلابد له من تكوين مؤطرين و البدء في ايجاد نقط توافق للاستثمار فيها كالشفافية و المصداقية ام شخصيا احبذ الصين كلغة و توجه اقتصادي و هذا راجع لقوة التحدي عندهم و الشخصية المتوازنة و المتعلقة بالموروث التقليدي..ولابد من اغتنام عامل الوقت و النسبة الشبانية للبلاد و حب التعلم و الرقي لمواكبة الدول و هو امر ليس مستحيل

  • الطيب

    راني خايف هاذ القوة يهزمها البوركيني يا راجل !

  • جزائري

    كذب وخرطي وتبلعيط
    الرجاء من الجزائريين المتحررين من فكر الخليجيين ان يقرأو لكتاب جزائريون الصادقين الذين لا يكذبون عن شعبهم
    يكفي القول ان فرنسا هي رابع قوة افتصادية بالعالم اذا اظفنا بالطبع الصناعة الحربية
    ومن الاوائل في الصناعة الاغرو زراعية
    والبقية اعزائي القراء عليكم بويكيبيديا
    بالمقابل عند نفس الكاتب
    العراق رابع قوة عالمية
    سوريا ثاني قوة عالمية
    اسعودية اولى في كل شيء
    بينما اسرائيل ايران فرنسا يتمركزون في المراتب الاخيرة يعيشون الحروب الطائفية المجاعة و....
    فكر الخليج بالجزائر

  • AURES54

    يعني وماذا استفاد الشريف علي بتحالفه مع بريطانيا عوض فرنسا
    اليست بريطانيا هي من اصدرت وعد بلفور
    غريب عندما يصور اختيار عميل عوض اخر وكانه انتصار
    مشكلة الجزائر مع اغلب نخبها انهم استطاعوا ان يقنعوا وللاسف الجزائريين ان لا مناص لهم الا ان يكونوا تحت رحمة اما البعروبيين او الفرنكفون ولا وجود لطريق ثالث وطنى اصيل
    قوامه وقوته تكمن في خصوصياتنا الجزائرية المختلفة

  • محمد شيخون الماوردي

    تحليل غير منطقي و بعيد عن العقلانية و النزاهة . فرنسا دولة فاشلة !!! من هي هذه الدول المتقدمة و الناجحة في رأيه هل الجزائر ام الصومال . من اين يستقي الكاتب معلوماته من الحاضر و الواقع ام من التعصب و التغنانت . الا يعلم ان فرنسا من مجموعة الدول الثمانية في قوة الاقتصاد .....