-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الكيان يوافق على عرض مصري بـ"هدنة إنسانية"

فشل التهدئة في غزة والجهاد الإسلامي تريد الثأر

ع. س / وكالات
  • 2595
  • 0
فشل التهدئة في غزة والجهاد الإسلامي تريد الثأر

أفادت مصادر إعلامية بأن حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين اتخذت قرارا بـ”عدم التعاطي مع أي جهود وساطة” بخصوص الحرب مع الكيان الصهيوني، إلا “بعد الثأر من العدوان والاغتيالات”، فيما قال مصدر أمني مصري لوكالة رويترز إن “وسطاء مصريين اقترحوا هدنة تكون إسرائيل قد قبلت بها”.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق عن “استشهاد قائد الوحدة الصاروخية بسرايا القدس، رأفت الزاملي، أبو النور، رفقة، خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في الحركة.

وقالت الجهاد الإسلامي: “إن دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة”.

هذا وأصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بيانا بخصوص عملية الاغتيال، قالت فيه: “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد القائد في سرايا القدس، خالد منصور والشهداء الأبرار من المجاهدين والمدنيين، وإن هذه الدماء الزكية ستبقى نبراسا للمجاهدين ولعنات تلاحق المحتلين حتى زوالهم عن أرضنا، بإذن الله”.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الصهيوني يائير لابيد، الأحد، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستمر “طالما كان ذلك ضروريا”.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة “كان” العبرية الرسمية، مع استمرار العملية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عصر الجمعة، وتوالي أنباء عن تعثر جهود وساطة تقودها مصر لإبرام هدنة.

الإرهاب الإسرائيلي يوقع مزيدا من الشهداء

وأشار لابيد إلى اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور بقوله: “هذا جهد عملياتي واستخباري وإنجاز غير عادي، الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة أهداف ونشطاء وإحباط إطلاق الصواريخ”.

ومضى زاعما “نحن نتصرف بطريقة مركزة ومسؤولة من أجل تقليل الضرر الذي يلحق بغير المتورطين”، وأضاف لابيد: “ستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا”.

فيما كشفت مصادر رفيعة المستوى، عن تحرّكٍ مِصريّ عالي المستوى في قطاع غزة وعلى مستوى الاحتلال من أجل وقف التصعيد الدامي على القطاع والذي دخل يومه الثالث على التوالي، وأسفر حتى اللحظة عن استشهاد 31 فلسطينيًا ومئات الإصابات، إضافة لدمار هائل في المنازل والممتلكات.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لموقع “رأي اليوم”، أن جهود مصر في الساعات الماضية للتوصل لتهدئة عاجلة قد فشلت ولم تحقق أي تقدم، نظرًا لإصرار حركة الجهاد الإسلامي على غلق كل أبواب الوساطة أو الحديث عن وقف إطلاق النار، وتعهدها بالثأر لدماء قادتها والشهداء الفلسطينيين نتيجة التصعيد الأخير، في ظل تركيز الكيان الصهيوني على استهداف الحركة وقادتها في غزة والضفة الغربية.

ولفتت إلى أن جهاز المخابرات المصرية لجأ لطريق آخر متمثل بعرض “هدنة إنسانية” على الكيان الصهيوني وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، لساعتين على الأقل، يتم بموجبها وقف كل أشكال القصف والتصعيد العسكري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!