-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مزاعم اغتصاب عناصر حماس لإسرائيليات.. ممثلة أممية تزور الأراضي المحتلة لجمع المعلومات

جواهر الشروق
  • 26230
  • 2
مزاعم اغتصاب عناصر حماس لإسرائيليات.. ممثلة أممية تزور الأراضي المحتلة لجمع المعلومات

كشفت تقارير إخبارية أن ممثلة أممية ستزور الأراضي المحتلة، نهاية جانفي الجاري، من أجل جمع المعلومات بشأن مزاعم اغتصاب عناصر حماس لإسرائيليات.

وبحسب ما أورد موقع الحره فستتوجه ممثلة الأمم المتحدة الخاصة والموكلة في مسألة العنف الجنسي خلال فترات النزاعات، براميلا باتن، إلى إسرائيل “لجمع معلومات” حول اتهامات لحماس بارتكاب عمليات عنف جنسي خلال هجوم 7 أكتوبر، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الأربعاء، إن باتن “ستقود مهمة في إسرائيل والضفة الغربية في نهاية الشهر لجمع معلومات حول اتهامات بالعنف الجنسي ارتكبت في سياق هجمات 7 أكتوبر وتبعاتها”.

وأشار إلى أن الأمر ليس “تحقيقا” في حد ذاته.

وفتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا في جرائم جنسية محتملة ارتكبت خلال الهجوم الأكثر دموية على إسرائيل في تاريخها. وتنفي حماس ارتكاب انتهاكات.

وانتقد الاحتلال الإسرائيلي منظمة الأمم المتحدة في وقت سابق، بسبب ما يقول إنه عدم قيامها بما يكفي لمعالجة هذه المسألة في إطار محاولة للحصول على اعتراف أكبر بالجرائم المزعومة.

وستلتقي باتن التي سيرافقها خبراء في الطب الشرعي ومتخصصون في إجراء مقابلات من هذا النوع بـ”ناجين وشهود وغيرهم من الأشخاص المتضررين من العنف الجنسي”، فضلا عن “رهائن وسجناء أفرج عنهم مؤخرا”، بحسب دوجاريك.

وأضاف “ستقدم تقريرا عما رأته وسمعته في إطار ولايتها لمكافحة الاستخدام الوحشي والمتزايد للعنف الجنسي خلال المعارك، ولإعطاء صوت أممي لما حدث في 7 أكتوبر وما بعده”.

وتعرضت الأمم المتحدة لانتقادات بسبب رد فعلها البطيء جدا على اتهام اسرائيل حركة حماس بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف جنسي خلال هجوم 7 أكتوبر غير المسبوق، وفقا لفرانس برس.

هكذا زيف جيش الاحتلال صور اغتصاب مقاتلي حماس لإسرائيليات!

وفي شهر ديسمبر الماضي ضجت المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن الاتهامات المزعومة لمقاتلي حماس باغتصاب إسرائيليات يوم إطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، ما دفع الكثير من الجهات المختصة في تحري صحة الأخبار للبحث في الموضوع الذي تسبب في ضجة عالمية.

وبحسب موقع مسبار المتخصص في تحري الحقائق فقد نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن كوخاف الكيام ليفي، رئيسة لجنة التحقيق الإسرائيلية في قضايا الاغتصاب المزعومة، قدّمت يوم 7 أكتوبر الفائت، صورة قديمة لمجندات كرديات على أنهن ضحايا اعتداء جنسي في مهرجان نوفا الموسيقي.

كما نشرت بعض الحسابات مقطع فيديو للدكتورة الإسرائيلية كوخاف ليفي، وهي تصف الفتاة في الصورة المُشار لها على أنها ضحية اغتصاب.

بالبحث حول المعلومات المتداولة وجد مسبار أن الصحافي الاستقصائي الأميركي ماكس بلومنثال كان أول من كشف اختلاق الاحتلال الإسرائيلي لهذه القصة.

إذ تبين أن الموقع الذي سُمي “مجزرة حماس”، والذي أنشأته جهات إسرائيلية لنشر مشاهد من حفل سوبر نوفا الموسيقي خلال هجوم حماس على غلاف قطاع غزة، كان قد نشر الصورة نفسها يوم 13 نوفمبر، ولكن بلومنثال توصل إلى أنها قديمة ومنشورة منذ ماي 2022 على أنها لجثث مقاتلات كرديات، ولا علاقة لها بعملية طوفان الأقصى.

ونشر موقع “مجزرة حماس” الإسرائيلي الصورة وادعى أنها تعود لضحية إسرائيلية بعد اغتصابها في السابع من أكتوبر الفائت. ويتطابق المشهد في الصورة مع وصف الدكتورة الإسرائيلية كوخاف ليفي خلال مشاركتها في جلسة إلكترونية نظمتها جامعة كلية الطب في جامعة هارفارد الأميركية، يوم 12 نوفمبر الفائت، تحت عنوان “إرهاب لا يمكن وصفه”، عن العنف المبني على النوع الاجتماعي في السابع من أكتوبر.

وفي سياق حديث ليفي عن الجرائم المبنية على الجنس التي اكتشفتها الجهات الإسرائيلية، وصفت مشهدًا ادعت أنه تم توثيقه في صورة تظهر جثة امرأة شابة، تمت تعرية الجزء السفلي من جسدها وتمزيق ملابسها الداخلية وتعليقها على إحدى رجليها، مضيفة أن المشهد الذي وصفته التقط في موقع مهرجان نوفا الموسيقي.

لكن وبعد كشف الصحافي ماكس بلومنثال لحقيقة الادعاء حذف الموقع الإسرائيلي الصورة. يُذكر أنّ الموقع الإلكتروني الذي أنشأته إسرائيل ويحمل اسم “مجزرة حماس”، يعرّف عن نفسه أنه يهدف إلى “توثيق المجازر التي ارتكبها يوم السابع من أكتوبر في حفل سوبر نوفا الإسرائيلي”.

هذا وفنّد مسبار ادعاء انتشر مؤخرًا عن أنّ صديقة الأسيرة الإسرائيلية مايا ريغيف المفرج عنها، صرّحت بأنّ ريغيف قد تعرضت للاغتصاب من قبل أكثر من رجل خلال احتجازها لدى حركة حماس، كما ذكرت تقارير طبية إسرائيلية، حسبما ورد في ادعائها.

لكنّ مسبار بيّن أنّ التقارير الطبية الخاصة بمايا ريغيف لم تذكر أنّها تعرضت للاغتصاب. إذ أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن مايا ريغيف، التي أُطلق سراحها من الأسر في غزة يوم الأحد 26 نوفمبر الفائت، وصلت إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع للخضوع لمتابعة طبية فورية، وحالتها صارت مستقرة.

من جانبها حققت منصة إيكاد في فيديو روج لفكرة اغتصاب المقاومة لإسرائيليات، حيث كشفت زيف الادعاء بالتحليل والمقارنة.

مزاعم اغتصاب عناصر حماس لإسرائيليات.. الحركة تستنكر اتهامات بايدن 

واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهامات الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تبنيه رواية اغتصاب عناصر حماس لإسرائيليات، في مستوطنات غلاف عزة يوم 7 أكتوبر الماضي، والتي اختلقها جيش الاحتلال لشيطنة المقاومة.

وقالت حماس -في بيان- إن اتهام بايدن مقاتليها بارتكاب عنف جنسي هو محاولة لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة للمحتجزين.

واعتبرت حماس أن تكرار بايدن “للكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي بالسلاح الأميركي”، حسب قولها.

وكان بايدن اتهم مقاتلي حماس بالتسبب بما وصفه “أكبر قدر من الألم والمعاناة للنساء والفتيات”، مؤكدا وجوب إدانة العنف الجنسي الذي يرتكبونه، وفق تعبيره.

وأوضحت الحركة في بيانها أنها تعد تبني بايدن لهذه الاتهامات “سقوطا أخلاقيا جديدا لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباغندا الصهيونية الرخيصة”.

ودعت الحركة وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة، لكشف زيف المزاعم الصهيونية الجديدة، كما حدث مع أكاذيب ومزاعم قطع رؤوس الأطفال أو استخدام مستشفى الشفاء في غزة مركز قيادة وسيطرة للمقاومة، وغيرها من الأكاذيب التي ثبت بطلانها.

وسخر نشطاء من تبني الرئيس الأمريكي للرواية المفضوحة التي تفتقد للأدلة، حيث تصدر وسم “العنف الجنسي” منصة إكس، وكانت أغلب المنشورات داعمة لحماس، خاصة وأن مشاهد إطلاق سراح الأسرى أبانت حسن تعامل المقاومين.

وكانت حماس قد خرجت عن صمتها، الاثنين 4 ديسمبر، ونفت مزاعم اغتصاب مقاتيلها لنساء إسرائيليات في مستوطنات غلاف غزة، خلال هجوم 7 أكتوبر.

وأصدرت الحركة بيانا في الموضوع بعد تمادي جيش الاحتلال في اختلاق الأكاذيب لشيطنة المقاومة، وبعد نشر تقارير في صحف غربية تروج لتلك المزاعم المبتذلة، كان آخرها تقرير صحيفة “صنداي تايمز” اللندنية نهاية هذا الأسبوع، قالت فيه إن حاضرين لمهرجان نوفا شهدوا اغتصابا.

وقال المكتب السياسي لحركة حماس عبر تلغرام: “إننا نرفض ونستنكر بشدة تنسيق بعض وسائل الإعلام الغربية مع الحملات الصهيونية المضللة التي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية، وآخرها الادعاء بارتكاب عناصر المقاومة “عنفًا جنسيًا” خلال معركة “طوفان الأقصى”.

وأضاف البيان: “نعدّ هذه الحملة المضللة جزءًا من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، والتي ظهر كذب ادعاءاتها وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية”

كما نفى البيان قيام حماس باستهداف رواد المهرجانات على الإطلاق في مهرجان نوفا في منطقة رعيم. وتم انتشال ما لا يقل عن 260 جثة من موقع المهرجان، بحسب خدمة الإنقاذ الإسرائيلية (زاكا).

وزعم يوني سعدون، الذي حضر مهرجان نوفا للموسيقى، لصحيفة صنداي تايمز اللندنية إنه شهد حادثة اغتصاب مباشرة، بالقول: “رأيت هذه المرأة الجميلة ذات الوجه الملائكي وثمانية أو عشرة من المقاتلين يضربونها ويغتصبونها”.

وأضاف: “كانت تصرخ توقفوا، سأموت بالفعل على أي حال بسبب ما تفعلونه، فقط اقتلوني!” وعندما انتهوا كانوا يضحكون وأطلق الأخير النار عليها في رأسها”.

وزعمت إحدى الشاهدات حسب الفيديو الذي تم الترويج له عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أن المقاومون قاموا بقطع أثداء النساء الإسرائيليات بعد اغتصابهن!!

يذكر أنه في تصريحات للصحافيين الإثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إنه لا يوجد “سبب يدعو للتشكيك” في التقارير الإسرائيلية عن ارتكاب مقاتلي حماس أعمال عنف جنسي.

 فيديوهات لتورط جنود الاحتلال في عمليات تحرش واغتصاب!

في ذات السياق تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيديوهات وثقت تحرش جنود الاحتلال بفتيات فلسطينيات أثناء عمليات التفتيش والمداهمة، كما نقلت بعض المقاطع شهادات لأسرى تحدثوا عن جرائم اغتصاب حدثت في سجون الموت الإسرائيلية.

وتم نشر الفيديوهات التي تفضح تجاوزات جيش الاحتلال بعد مزاعم تم الترويج لها من قبله بشأن اغتصاب عناصر حماس لإسرائيليات في مستوطنات غلاف غزة يوم إطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

وأكد أسرى تم إطلاق سراحهم من سجون المحتل أن هناك تجاوزات أخلاقية كثيرة تحصل بعيدا عن أعين العالم ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن المرأة، حيث تتعرض الكثيرات للتحرش والتهديد بالاغتصاب والاغتصاب الفعلي.

وقال نشطاء إن كل الجرائم التي يقترفها الصهاينة يحاولون إلصاقها في حركة المقاومة الإسلامية لتشويه صورتها، مع أن الأخيرة أثبتت للعالم بالصوت والصورة عن حسن رعاية الأسيرات والرأفة بهن وتلبية حاجياتهن دون المس بشرفهن.

وتكشف الفيديوهات التي يتعذر علينا نشرها كونها تتضمن مشاهد خادشة للحياء، كيف يتفنن المحتل في إهانة النساء وحتى الرجال، ثم يتبجح بالأخلاق ويحاول إيهام العالم أنه يدافع عن نفسه.

وكانت الأسيرة المحررة لمى خاطر، قد أكدت في حديث لقناة الجزيرة، أن قوات الاحتلال هددتها بالاغتصاب وبحرق أولادها أثناء اعتقالها، مشيرة إلى أن الجنود كانوا يتعاملون معها ومع باقي الأسيرات بوحشية.

هذا ما قاله الإعلام العبري بشأن الأدلة!

ومؤخرا كشفت تقارير إعلامية عبرية غياب أدلة قاطعة تدين عناصر حماس، بشأن الرواية الصهيونية الزاعمة باغتصابهم لنساء إسرائيليات في مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر.

وبحسب تقريرٍ بثته القناة الـ 12 العبرية، فقد أقّرت مصادر أمنية وقانونية إسرائيلية، بأنّه لا دليل ملموس على أنّ المقاومة الفلسطينية نفذت عمليات اغتصاب.

واعترفت المصادر عينها، بأنّ كل ما يملكونه هو شهادات من المتطوعين الذين وصلوا إلى المستوطنات بعد الهجوم من أجل عمليات الإغاثة، ولا يوجد أيّ دليل من الطب الشرعي يمكن الاستناد عليه لتوجيه التهمة لعدد من المقاومين الفلسطينيين الذين أسرتهم قوات الاحتلال.

وبحسب التلفزيون العبريّ، تواجه فرق التحقيق الخاصة التابعة لجهاز الأمن العّام (الشاباك) ومكتب المدعي العام الإسرائيليّ ووحدة لاهاف 433 التابعة لشرطة الاحتلال، صعوبة في الحصول على أدلة الطب الشرعي على جريمة الاغتصاب.

وشدّدّت المصادر عينها على أنّ الصعوبة تنبع من حقيقة أنّ القانون سيطلب من سلطات إنفاذ القانون، تقديم أدلة الطب الشرعي مثل عينات الحمض النووي، لكن جثث الضحايا تمّ دفنها حتى قبل فحصها.

وأشار تقرير التلفزيون العبريّ أيضًا إلى أنّ سلطات إنفاذ القانون تعتمد في هذه المرحلة على أقوال شهود عيان فقط، رأوا ما وصفوه بأنّه أدلة على اغتصاب، ومع ذلك، من أجل إثبات تهمة الاغتصاب في دعوى جنائية، سيُطلب من المحققين العثور على أدلة.

وقال أحد مسؤولي التحقيق، كما أكّد التلفزيون الإسرائيليّ، بأنّه لا يوجد أي دليل قاطع على أنّ قادة المقاومة أصدروا أوامر تشمل عمليات اغتصاب خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي، كما يحتمل ألّا يستطيع شهود العيان الإدلاء بشهادتهم أمام المدعي العام، بسبب (اضطرابات عقلية)، على حدّ تعبيرها.

ونشرت منصة إيكاد، ما أسمته بالتحقيق المعمق في رواية صحيفة واشنطن بوست المزعومة حول اغتصاب القساميين لإسرائيليات، مشيرة للنقص الفادح في الأدلة.

وكانت وسائل إعلام عبرية وغربية قد روجت عقب عملية طوفان الأقصى لمزاعم حدوث انتهاكات واسعة، حيث لفقوا قصة بشأن الشابة التي ظهرت في شاحنة تعود للمقاومة، وقالوا بأنها تعرضت للاغتصاب قبل قتلها، وكانت صورتها الأكثر انتشارًا لتدعيم الرواية الصهيونية.

في أعقاب ذلك، نقلت عدة صحف غربية عن والدة الفتاة تأكيدها، “أنّ ابنتها لم تقتل ولم تغتصب، وهي الآن تعالج في إحدى مستشفيات غزة“، طبقًا لأقوالها.

وتراجعت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكيّة عن مزاعم الاغتصاب التي نشرتها، وخلصت إلى أنّ كل تلك الحوادث لم يتم إثباتها.

ونشرت شبكة سي إن إن تقريرا في وقت سابق قالت فيه إن السلطات الإسرائيلية تحقق في “ارتكاب عناصر حماس لجرائم اغتصاب”، كجزء من عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب الشبكة الأمريكية فإن الشرطة الإسرائيلية تستخدم أدلة الطب الشرعي ومقاطع الفيديو وأقوال شهود عيان واستجواب المشتبه بهم، للتحقيق في حالات العنف الجنسي، وسط هجمات حماس في 7 أكتوبر، وهي رواية جديدة لجيش العدو الذي يهدف للنيل من المقاومة بالطعن في أخلاق المجاهدين.

نقلت سي إن إن أقوال من أسمتهم بشهود عيان، ممن زعموا أن “النساء والفتيات تعرضن لمعاملة جنسية وحشية، فضلا عن تعرضهن للتعذيب الجسدي والقتل”.

وقال مفتش الشرطة في إسرائيل، دودي كاتز، إن “الضباط جمعوا أكثر من 1000 إفادة من الشهود، بالإضافة إلى أكثر من 60 ألف مقطع فيديو يتعلق بالهجمات، والتي تتضمن روايات من أشخاص أبلغوا عن رؤية نساء يتعرضن للاغتصاب”.

وأضاف أن “المحققين ليس لديهم شهادات مباشرة، وليس من الواضح ما إذا كان أي من ضحايا الاغتصاب قد نجوا”، ما جعل الكثيرين يسخرون من الرواية المفضوحة كسابقاتها والتي تعتمد على الكذب والتدليس واختلاق الأحداث، ويؤكدون أن الصهاينة هم من يغتصبون نساء المسلمين ويتحرشون بهن.

ودعا صحفيون غربيون وسائلَ الإعلام للتحقق من الأخبار المزيفة التي تنتشر، خصوصًا مزاعم الاغتصاب وقتل الأطفال، كما هاجموا بعض وسائل الإعلام البريطانيّة التي تواصل إصرارها على تبنّي هذه الروايات غير المثبتة لدعم الاحتلال الإسرائيليّ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • هشام

    لا يعلم الصهاينة انه لكي تنتمي الى مقاتلي القسام لا بد ان تكون خاتما للقران

  • عبد الرحمان الجزائري

    الذي اعرفه انا انهم فعلا اغتصبوا الميركافا