فضيلة المرأة كنز لا يفنى
لا في جمالها، ولا في مالها، ولا في هيبة رجالها، تكمن عبقرية المرأة؛ إنّما في فضيلتها، وحدها الفضيلة من تجعل منها درّة ترصع تاج الوجود، وتبهج حياتها وحياة من حولها، فهي سلاحها الذي تهزم به الغضب مهما تمادى صاحبه واحتدّ، وتروّض به الشر مهما طال عهده واشتدّ، وهي كنزها المتجدد الذي تأسر به العقول والقلوب، وتكسب به الاحترام والتقدير، وعنها تحدث أهل الفكر والفلسفة والشعر الكثير والكثير، انتقينا منها هذه الباقة:
– لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلني أحتشد لها بكل أسلحتي٬ أما المرأة الفاضلة فإني أخافها وأرتعد منها لأن فضيلتها تجعلني ألقي بكل سلاحي وأضع روحي بين كفيها بلا تحفظ
مصطفى محمود العقاد
– حاولوا أن تكونوا فضلاء أولا قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة٬ فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا إذا ظهرت الزهور أولا
مصطفى محمود العقاد
– الزوجة الفضلى أثمن من اللؤلؤ النفيس.. لكن من ذا يجده؟
سليمان الحكيم عليه السلام
– إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الفاضلة كنز
سعدي الشيرازي
– يطلب الرجل من المرأة ثلاثاً: الفضيلة في قلبها، والوداعة في وجهها، والابتسامة في ثغرها
معاوية بن أبي سفيان
– كنوز العالم بأسره لا توازي المرأة الفاضلة
مثل صيني
– نحن ندين للجنس الناعم بكل الفضائل
أغريبا
– مهما تكن المرأة فاضلة، فإن أقل ما يبعث في نفسها السرور هو إطراء فضيلتها
الأمير دولين
– إن ما يجب أن ننشده في الزوجة هو الفضيلة
مارسيل بريفو
– ليس ثمة شر أسوأ من المرأة السيئة، ولكن ليس ثمة ما يشبه المرأة الفاضلة
أوريبيديس