فعاليات جزائرية تشارك في ندوة “وثيقة مكة المكرمة” ببريطانيا

شاركت عدة فعاليات جزائرية في أوربا في ندوة “وثيقة مكة المكرمة”، التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة البريطانية لندن، والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي.
وشهد الحدث الذي جمع مسلمين من مختلف البلدان الأوربية وبريطانيا، مشاركة شمس الدين حفيز عميد مسجد باريس الكبير، إضافة إلى عبد القادر مكري، رئيس مركز الرحمة الإسلامي بمدينة فابريانو بإيطاليا، ومندوب مسجد باريس الكبير بإيطاليا، إضافة إلى مهاجري زيان رئيس الهيئة الاوروبية للمراكز الاسلامية وعضو الفدرالية الاوروبية لمسجد باريس الكبير ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني للأئمة بفرنسا.
وألقى عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز مداخلة خلال الندوة، تلقت الشروق نسخة منها، شدد فيها على أن “وثيقة مكة المكرمة” تجسد ضرورة أن يكون الجدين الإسلامي الحنيف في الموعد لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح حفيز أنه منذ توليه المسؤولية بمسجد باريس الكبير، جعل الدفاع عن الإسلام والمسلمين أولوية، ضد خطابات الكراهية التي تزداد انتشارا، ولكن أيضا ضد انحرافات يمكن أن يقع فيها المسلمون أنفسهم.
واعتبر حفيز أن وضعية الإسلام والمسلمين في فرنسا تحظى بطابع خاص بالنظر على قانون اللائكية من جهة، وتواجد أكبر عدد من المسلمين في أوربا من جهة أخرى.
وجرى تنظيم هذا الحدث في إطار جهود من رابطة العالم الإسلام لتجسيد “وثيقة مكة المكرمة” التي كان قد أعلن عنها في 2019 بالمملكة العربية السعودية.
ومن ضمن ما ورد في “وثيقة مكة المكرمة” مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، ورفض انتهاك حقوق وكرامة الإنسان، وتأصيل قيم التعايش بين الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب المختلفة في العالم الإسلامي.