-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلماضي يعلن بقاءه رسميا على رأس الخضر ويؤكد:

“فكرت في الرحيل لكنني لم أرغب في إدارة ظهري للشعب الجزائري”

توفيق عمارة
  • 3931
  • 0
“فكرت في الرحيل لكنني لم أرغب في إدارة ظهري للشعب الجزائري”

أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، أن الشعب الجزائري كان من أبرز العوامل الرئيسية التي أسهمت في بقائه على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”، رغم صدمة الإقصاء من كأس العالم 2022، والجدل الكبير الذي أثير حول مستقبله، مؤكدا بأنه لم يرغب في “إدارة ظهره إلى الشعب الجزائري”، نافيا أن يكون استغرق كل هذا الوقت لتوضيح موقفه لتمديد السوسبانس أو استغلال الموقف، كما حاولت بعض الأطراف الترويج له، واصفا منتقديه بـ”التعساء”.

وقال بلماضي، أمس، في حوار للقناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم على منصة “يوتيوب”، ردا على سؤال متعلق بالسبب الذي دفعه للاستمرار في منصبه: “صدمة الخروج من كأس العالم كانت تستوجب منّي الحصول على الوقت اللازم من أجل التفكير ومحاولة استيعاب ما حدث”، وتابع: “لم أحاول بتاتا كسب الوقت أو تمديد السوسبانس كما حاول البعض الترويج لذلك”، وأردف: “بعد كل ما حدث من فشل كان من واجبي واحتراما لبلدي أن أفكر جيّدا وأكون مقتنعا بقدرتي على العودة لعملي أكثر قوة وبطموح أكبر”، وزاد: “لقد عشنا دراما كروية وكنت متأثرا جدّا ولهذا استغرقت هذا الوقت للتفكير”، وحرص بلماضي على التأكيد بأنه تحدث مع مسؤوليه المباشرين (رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم) وحسم مستقبله معهم، وصرح: “أنا مرتبط بعقد مع الفاف يمتد إلى غاية شهر ديسمبر المقبل وهو ليس عقد أهداف كما ذهب إليه البعض”، مضيفا: “لقد تحدثت مع مسؤولي المباشرين ومنحتهم فرصة إمكانية إنهاء هذا العقد”، وأكد: “لقد منحتهم هذه الفرصة لإنهاء الارتباط دون مشكلة ودون ضجيج. كان ذلك مجرد اقتراح من جانبي إن كانوا فكروا في هذا الطرح (إنهاء مهامه)، كان اقتراحا وليس استقالة”، قبل أن يضيف: “لأنه كان بالإمكان أن يفكروا بأنني لست رجل المرحلة أو يفكروا في مدير فني جديد للمستقبل”، وأردف: “لكن مسؤولي الاتحاد كانوا مع بقائي ومن جانبي كان من الواجب أن أعرف ذلك”.

“من ينتقدون تعساء ومثيرو فوضى وزارعو يأس”

من جهة أخرى، وجه مدرب “محاربي الصحراء” رسالة قوية إلى الشعب الجزائري، عندما أكد بأنه كان السبب الأبرز لبقائه، وقال: “قررت البقاء لأنه لا يمكنني إدارة ظهري للشعب الجزائري”، مضيفا: “لأن الشعب الجزائري (أغلبه) ما زال يؤمن في الجهاز الفني واللاعبين رغم صدمة الإقصاء من المونديال”، وزاد: “الجزائريون يؤمنون بقدرتنا على منحهم الفرحة مستقبلا ومقارعة كبار المنتخبات وتسجيل الانتصارات”، قبل أن يضيف: “من أجل كل هذا لا يمكنني إدارة ظهري لهم بل كل ذلك (الدعم) يمنحني ذلك قوة أكبر”، وزاد: “هذا الشعور أقوى من كل ما يحدث بمحيط المنتخب. من التحكيم وأصحاب المؤامرات الداخلية والخارجية”.

وحرص بلماضي على الرد على بعض الأطراف التي وجهت له انتقادات لاذعة بعد الإقصاء المونديالي، وقال بهذا الخصوص: “نحن نتعرض للمؤامرات الداخلية أكثر من نظيرتها الخارجية. هناك أشخاص يسعون لخدمة مصالحهم على حساب المنتخب الجزائري. هؤلاء يسعون لإثارة الفوضى وزرع اليأس”، مضيفا: “إنهم يرفضون الأمل..فحتى عندما يكون هناك فوز ونجاح يسعون للتقليل من ذلك”، وأكد: “وحتى بوجود الفشل وهذا الأمر جزء من كرة القدم، يسعون لتصورينا في هيئة الفاشلين وغير القادرين على تقديم أي شيء”، قبل أن يهاجمهم بالقول: “لقد أرهقونا. إنهم تعساء”، وختم: “لو كان لدي شك ولو ضئيل في عدم ثقة الشعب الجزائري فيّ لما بقيت في منصبي ولما كنت هنا لأتحدث إليهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!