-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإبداع في أجمل صوره

فلسطينية تفوز بلقب أفضل معلمة في العالم

جواهر الشروق
  • 4263
  • 0
فلسطينية تفوز بلقب أفضل معلمة في العالم
ح.م

فازت المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بلقب “المعلم الأفضل” على مستوى العالم، وذلك لتميزها بمبادرة تعليمية حملت شعار “لا للعنف في التعليم”، وهو ما اعتبرته الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) دليلا على الإبداع الفلسطيني.

وجاء ذلك أثناء حفل كبير أقامته مؤسسة فاركي البريطانية في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للإعلان عن الفائز في المسابقة العالمية للتعليم، حيث تصل قيمة الجائزة مليون دولار.

وقد اختارت المؤسسة البريطانية المعلمة حنان الحروب -وهي من مخيم الدهيشة القريب من مدينة بيت لحم- قبل نحو شهر من بين أفضل عشرة معلمين على مستوى العالم. 

وتعتبر حنان الحروب الفلسطينية والعربية الوحيدة التي وصلت إلى هذا المستوى في المسابقة، وذلك لتميزها بمبادرة تعليمية حملت شعار “لا للعنف في التعليم” حيث استخدمت تقنيات اللعب لتحقيق الشعار على طلبة الصف الثاني الابتدائي في مدرسة سميحة خليل بمحافظة رام الله والبيرة. 

كما ألفت كتاب “نلعب ونتعلم” حيث وثقت فيه الصور والأنشطة الصيفية التي تتضمن ألعابا ووسائل تعليمية أخرى، في وقت أعدت فيه معارض تعليمية احتوت على أكثر من سبعين وسيلة ولعبة تعليمية وتربوية علاجية وإثرائية لمبحثي الرياضيات واللغة العربية. 

من جانبه عبر رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله عن فخر الفلسطينيين بفوز الحروب، وقال إن هذا الإنجاز الوطني إنما يؤكد على الإبداع الفلسطيني بعيدا عن العزلة والانغلاق الذي يريدهما الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين. 

وقد احتشد المواطنون تتقدمهم شخصيات رسمية وشعبية في ميدان الراحل ياسر عرفات برام الله، حيث عمت أجواء من الفرح والبهجة فور الإعلان عن فوز الحروب. 

بدورها قدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التهنئة للمعلمة، واعتبر الناطق باسمها سامي أبو زهري ذلك مفخرة كبيرة للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الإبداع والتميز الفلسطيني في المجالات كافة.

 


أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • معلم متقاعد

    ان العنف اليوم فى مدارسنا اصبح يقوم به التلميذ وليس المعلم المهدد فى عمله والذى اصبح يخاف من الانتقام خارج المدرسة.اقول لمن هم ضد الضرب فى المدرسة اتقوا الله وخدوا العبرة من الرسول (ص) الذى هو قدوتنا حيث امر بضرب المراة اذا دعت الضرورة الى ذلك ولكن ضربا غير مبرحا.ان الامم المتقدمة اليوم كانجلترا تراجعت وشرعت الضرب بعد ان رات بان العنف استفحل داخل المدرسة.نحن كلنا تعلمنا بالضرب وتعلمنا خوفا من العصى.فشبابنا اليوم تنقصهم التربية التى لا تعطيها الا العصى.كل هذه التجاوزات سببها التخلى عن العقوبة.

  • بدون اسم

    وعندما تطلعت على الطريقة المتبعة اليوم لا اظن ان الاسرة تحترم العلم

  • بدون اسم

    كانت تجربتي في التعليم الانسحاب بشرف لان الضرب نصيب هؤلاء بكف اليد والى الخروج الرردعي لكن الروتين القاتل لا متنفس ذلك تعذيب للمعلمين ليس لهم الا اعادة الكلمة والاملاء كانسان غبي انا اميل الى الهدوء والعمل فردي

  • امينة

    لا للعنف مع التلاميذ المربيين والعاقلين لكن الاكثرية براهيش تعطيهم قتلة او مايترباوش اا