جواهر
بينما تسمح للأوروبيات بالسباحة مكشوفات الصدور والنحور

فنادق تونسيّة تمنع البوركيني في مسابحها على الجزائريات!

الشروق
  • 19093
  • 87
أرشيف

عادت الأفواج الأولى من السياح الجزائريين الذين اختاروا بداية شهر جويلية لقضاء عطلتهم في مختلف المدن والمركبات السياحية التونسية، بآراء مختلفة، بين راض بما تقدمه الصناعة السياحية التونسية من خدمة مقارنة بما هو موجود عندنا، وبين من لاحظ تغييرا في الخدمات بعد عودة السياح الأوروبيين إلى البلد الجار.
وأكد عدد من السياح المعلومات الواردة من تونس في الفترة الأخيرة، عن منع بعض المركبات السياحية في منطقتي الحمامات وسوسة، سباحة المحجبات في المسابح التابعة لهذه المركبات السياحية، بينما اشترطت فنادق ومنها سندباد في الحمامات على كل من تريد الإقامة في المركب السياحي التخلي عن حجابها، ورغم أن المركبات السياحية التي منعت الحجاب في المسابح وحتى البوركيني الذي يستعمل في كل بلاد العالم، بالسعي لصحة مستعملي المسبح من خلال تفادي الإخلال بالتوازنات الصحية والبيولوجية، إلا أن الجزائريين الذين تعوّدوا على السياحة في تونس، تساءلوا عن سبب السماح للجزائريات بالسباحة بالحجاب والبوركيني في السنتين الماضيتين ومنعهن هذا الصيف بعد أن توافد عدد لا بأس به من السياح الألمان وخاصة الإنجليز، وتضع كل المركبات السياحية التونسية لافتة أمام المسابح تضع فيها شروط السباحة، ولم تتحدث عن اللباس، إلا النادر فيها، مع الإشارة إلى أن كل المركبات السياحية في تونس من دون استثناء تسمح للأوربيات السباحة في المسابح وفي الشواطئ التابعة للفنادق مكشوفات الصدر بالرغم من التواجد القوي للعائلات الجزائرية والليبية وحتى الخليجية في هذه المركبات السياحية.
أصحاب المركبات السياحية التونسية التي منعت السباحة بالبوركيني حاولت الدفاع عن نفسها، ونفت أن يكون الأمر مقصودا به السائح الجزائري، بدليل أنها تستقبل المئات منهم سنويا، كما منعت تونسيات محجبات أيضا من العوم بالبوركيني وأدخلته في خانة نظامية وصحية وبيولوجية حسب زعمها، وفي المقابل واصلت بعض الفنادق في مدينة المونستير إشهارها لما يسمى بالفنادق الحلال لجذب مزيد من السياح الجزائريين حيث تقدم مسابح خاصة بالنساء ومطاعم غير مختلطة.

مقالات ذات صلة