“فورام” تحذر تلاميذ “الباك” و”البيام” من الأقراص المهدئة والمنومة

حذر رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام” من انتشار تناول الحبوب المهدئة والمنومات من طرف التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية، مؤكدا أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة، جراء الضغط والتوتر الذي يعيشه المقبلون على امتحاني “البكالوريا”، و”البيام”.
وقال البروفسور مصطفى خياطي، رئيس “فورام” في تصريح، لـ “الشروق”، أن بعض التلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية السنة وخاصة “الباك” و”البيام”، يفرطون في تناول الحبوب المهدئة والأقراص المساعدة على النوم، لتخفيف حالة التوتر والقلق التي يعيشونها طيلة أسابيع قبل موعد الامتحان وخلاله وقبل الإعلان عن النتائج.
وحسبه، فالإفراط في تناول هذه الحبوب المهدئة يمهد لتعاطي المخدرات، والإدمان على الحبوب والمهدئات، إلى جانب تأثيرها الصحي الخطير الذي قد يؤدي إلى الالتهاب الكبدي.
وأشار خياطي وهو مختص في طب الأطفال، إلى أنه يوجد من بين الأدوية الجديدة التي توجه لعلاج الآلام الشديدة، حبوب تصنف في قائمة المهلوسات، ومنها “البريغابارين” وهي الأكثر انتشارا في الآونة الأخيرة بين الشباب، وقد يلجأ هؤلاء إلى مصادر للحصول عليها تحت غطاء علاج الآلام الشديدة.
ودعا محدثنا، إلى مراقبة صارمة للأدوية الجديدة ومتابعة توزيعها وبيعها، خاصة أن “البريغابارين” باتت من المهلوسات التي يسهل الحصول عليها، وهي متداولة حتى بين أطفال لا يتعدى سنهم 14سنة.