“فيات” تتحول إلى معشوقة الجزائريين في غضون ساعات

لم تمر ساعات قليلة على إعلان وزارة الصناعة توقيع عقد مع شراكة “فيات” الإيطالية للسيارات، التابعة لمجمع “ستيلانتيس”، حتى تحولت سيارة مدينة تورينو إلى معشوقة الجزائريين والتهبت المنصات الاجتماعية على اختلافها، بصور ومناشير وحتى فيديوهات للعلامة الإيطالية الشهيرة، ولكن أيضا بهجومات ساخرة على “سماسرة” سوق السيارات، الذين باتوا في مرمى نيران “رواد الفيسبوك”.

صور طرازات فيات تغزو المنصات الاجتماعية

ومن أبرز المنشورات التي تناقلها الآلاف من رواد شبكة “فيسبوك” خصوصا، ما تعلق بالطرازات الجديدة التي تنتجها العلامة الإيطالية في مصانعها، على شاكلة “الجماعة لي راهي تضحك على علامة “فيات- Fiat” الإيطالية.. إليكم بعض النماذج من السيارات التي تقوم بتصنيعها.. وتوجد نماذج أخرى حسب القدرة الشرائية”، مع إرفاق المنشور بصور لسيارات تنتجها العلامة.

نيران فيسبوكية وحملة سخرية على سماسرة السيارات

كما لقي منشور آخر يتعلق بمقارنة بين الطراز القديم لسيارة فيات باندا لسنوات الثمانينات، وبين وريثها الجديدة، رواجا كبيرا على فيسبوك، الذي كان مرفقا بجملة “الجزائري كي تقولو فيات، ييجي في بالو الصورة الأولى (باندا القديمة)، وكأن إيطاليا توقفت عندها عقارب الزمن في 1986”.

كما تفاعل رواد المنصات الاجتماعية مع مناشير تظهر صور لأبرز طرازات شركة فيات التي تلقى رواجا في السوق وهي، فيات 500، وفيات 500 الجديدة، وفيات فيورينو، وفيات500X، وفيات باندا، وفيات تيبو، وفيات دوبلو.

وجرى مشاركة مناشير أخرى بصور لطرازات أفخم على غرار فيات فاست باك، وفيات بولس، وفيات موبي وفيات كرونوس.

منشورات تتحدث عن الأسعار المحتملة من الآن

من جهتها، المنظمة الجزائرية لحماية وترشيد المستهلك بدورها ذهبت بعيدا من خلال صفحة رئيسها مصطفى زبدي، حين نشرت توقعات بشأن أسعار سيارات فيات المحتملة عند خروجها من مصنع وهران.

وحسب المنشور ذاته، فإن سيارات فيات أونو من المنتظر أن تكون في حدود 159 مليون سنتيم، وفيات موبي ما بين 162/170 مليون سنتيم، وفيات تورو ما بين 303/497 مليون سنتيم، وفيات أرغو ما بين 170/240 مليون سنتيم، وأخيرا فيات سيينا ما بين 180/207 مليون سنتيم.

نيران فيسبوكية على سماسرة السيارات

ولم يخل إعلان وزارة الصناعة توقيع اتفاق إطار مع فيات الإيطالية، من روح الدعابة والسخرية على المنصات الاجتماعية، حيث تم مشاركة منشور على نطاق واسع، يظهر أحد الشوارع وبه عدة سيارات من علامة فيات طراز 500 الأنيقة، بألوان متعددة، ومعه عبارة “الطرقات الجزائرية قريبا…سيارة فيات الإيطالية.. السماسرة في صدمة”.

كما لقي منشور ساخر من السماسرة ورأيهم في سيارات فيات بعد الإعلان عن المصنع، رواجا منقطع النظير، حيث يظهر أحد الأشخاص جالسا على كرسي ولا يبدو وجهه، يرتدي حذاء كلاسيكيا للبدلات الرسمية، مع سروال رياضي، حمل عنوان “سمسوريات”، فيما يشبه حديثا مع أحد السماسرة الذي يدلي برأيه بخصوص سيارة فيات، ويؤكد بأغلظ الإيمان أنها “تنقص الزيت والمحرك تروح بيه لوهران يتوقف نهائيا، وجميع طرازات سيارات فيات لا تحلم بسعرها أقل من 400 مليون، وهيكلها يتعرض للانقسام في وسطه مثل سامبول، والمهم أن السوق ما يطيحش”.