الجزائر

في 5 نقاط.. هذه تفاصيل النظام الجديد لمسابقات الدكتوراه

الشروق أونلاين
  • 22632
  • 3

كشف عبد الحفيظ ميلاط المنسق الوطني لنقابة أستاذة التعليم العالي، عن تفاصيل النظام الجديد لتنظيم مسابقات الدكتوراه والذي أقرته الندوة الوطنية الجامعية، وذلك في 5 نقاط أساسية. 

وجاء هذا النظام حسب ما نشره ميلاط كالآتي:

1- مسابقة الدكتوراه تنقسم إلى جزئين: جزء كتابي، وجزء ثاني مخصص لدراسة ملف المترشح ( أين يكون لأصحاب المعدلات الأكبر خلال المسار التعليمي الجامعي نقاط إضافية وبالتالي حظوظ أكبر و أوفر …).
2- الامتحان الكتابي يتم إعداده مركزيا ( مثل امتحان البكالوريا) من طرف لجنة وطنية تشكل خصيصا لذلك.
3- تصحيح أوراق الامتحان الكتابي يتم عن طريق التبادل بين الجامعات، على سبيل المثال أوراق امتحان المترشحين بجامعة قسنطينة مثلا تصحح في جامعة سطيف والعكس صحيح، ( تماما كما هو معمول به في امتحان البكالوريا).
4- لا يتم مباشرة اعلان النتائج النهائية للمسابقة، بل النتائج الأولية ولا يعلن عن النتائج النهائية الا بعد انتهاء فترة الطعون والفصل النهائي فيها…. مع إجبارية نشر الإجابة النموذجية لكل امتحان.
5- اعلان النتائج، يتضمن علامات الجزء الكتابي والجزء المتعلق بدراسة الملف.

مسؤول بوزارة التعليم العالي: نظام جديد لمسابقات الدكتوراه  

وقبل أيام، كشف البروفيسور الخير قشي رئيس لجنة التنسيق بمؤسسات التعليم العالي، عن اعتماد نظام جديد لمسابقات الدكتوراه لتفادي عيوب النظام القديم يطيق هذا الموسم وسيعلن عن موعد المسابقات في وقت قريب جدا.

وأوضح البروفيسور قشي، في تصريح لإذاعة سطيف، أنه سيتم وضع نظام جديد لمسابقات الدكتوراه  وسيتم الإعلان عنه وعن موعد المسابقات قريبا جدا عبر مواقع المؤسسات الجامعية.

وعن التلقيح أكد البروفيسور قشي “حاليا لا نتحدث أبدا عن إلزام و إجبار الأسرة الجامعية بأخذ اللقاح، لكن لا نريد ان نصل إلى مرحلة نضطر فيها لذلك”.

وأضاف البروفيسور قشي أن الوزراة تراهن على وعي ومسؤولية وثقافة الأسرة الجامعية لأخذ اللقاح وإنجاح العملية والاصطفاف لصوت العقل .

وأكد المتحدث أن الدخول الجامعي سيكون  رسميا يوم 04 سبتمبر للأساتذة والطلبة لإجراء امتحانات الاستدراك وإكمال السنة الماضية،  أما انطلاق الدراسة في الموسم الجديد تكون في الأسبوع الأول من أكتوبر بنظام الفوجين او الثلاثة مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد ذلك بعد.

 وعن تجربة التعليم عن بعد قال البروفيسور قشي “اكتسبنا خبرة جيدة نستغلها هذا العام، وقد نضطر لاعتمادها في السنوات القادمة مع المقاييس الثانوية بسبب عدد الطلبة”.

مقالات ذات صلة