-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد فشل المناشير والملاحظات الشفوية

قاعات حفلات تشدد إجراءات الوقاية و”تحجز” الهواتف النقالة

كريمة خلاص
  • 2933
  • 1
قاعات حفلات تشدد إجراءات الوقاية و”تحجز” الهواتف النقالة
أرشيف

فرضت بعض قاعات الحفلات عبر الوطن إجراءات مشدّدة على المدعوين لحضور الحفلات التي تقام بها، ومنها “حجز” الهواتف المحمولة عند الدخول وإعادة تسليمها عند الخروج، تفاديا لتصوير الحاضرين أو العروس.
ويأتي هذا الإجراء الجديد بعد محاولات عديدة سابقة لمنع تصوير الحاضرات كنشر تعليمات وملاحظات تمنع ذلك وتخصيص “مفتشات” يترصدن أي هاتف يرفع للتصوير وكذا تكليف صاحبة الديسك جوكي بترديد نداءات للمدعوين ترجوهم فيها عدم التصوير، لكن تمادي بعض المدعوين جعل إدارة القاعة تفرض صرامة أكبر، سيما وأن بعض الحاضرات باتت تجري اتصالات فيديو من داخل القاعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي كـ”الميسنجر” و”الفايبر” و”الواتس آب” لكي يعيش المتصل به أجواء العرس ويرى العروس على المباشر، وهو ما يكشف أعراض الأسر ويعرضها للخطر مع احتمال تداول تلك الصور والفيديوهات على نطاقات أوسع وفي مجالات غير أخلاقية.
ويبدو أنّ هذا الإجراء الأمني والوقائي، كما يصفه أصحابه، أثار حفيظة واستياء الضيوف الذين انزعجوا كثيرا للأمر، مما أعاق تواصلهم مع أزواجهم لترتيب وقت المغادرة، غير أن ذلك لم يثن الإدارة في العودة عن قرارها.
وتقول في السياق إحدى الحاضرات “لقد ضقنا ضرعا بهذه التصرفات، في كل مرّة تخرج علينا هذه القاعات بتعليمات جديدة أحيانا تمنع اصطحاب الأطفال وأحيانا أخرى نفرض تعويضا على ما يكسر من أواني أو ديكور، وهاهي اليوم تحجز هواتفنا ولسنا ندري ماذا ستحمله الأيام المقبلة”.
وعلى النقيض من ذلك أبدت أخريات احتراما لرأي وموقف القاعة وأصحاب العرس، وكما قالت “كل واحد حر في عرسه، وعلى الضيف أن يتقبل ويمتثل وإلا ينصرف دون انزعاج أو ضغينة.”
وبدّدت إدارة قاعات الحفلات التي تفرض هذا التعامل من مخاوف الحاضرين بشأن ضياع هواتفهم، مؤكدة أنها تقدم وصولات باستلامها وتتعهد بالحفاظ عليها لدى الأمانة، ويمكن استرجاعها متى أرادت صاحباتها أو إجراء مكالمة مع ذويها وقت ما أرادت.
ودعت قاعات الحفلات هذه إلى تفهم هذا الإجراء وتقبله صونا للأعراض وحماية للحاضرات وتجنب الملاسنات والشجارات والاصطدامات التي تحدث بين الفينة والأخرى وتنغص أجواء البهجة والفرحة لأهل العرس، سيما بعد انتشار فضائح من هذا القبيل لمدعوات وعرائس راحت صورهن وفيديوهاتهن عبر الفايسبوك واليوتيوب دون علمهن لتثبت التحريات أن الفاعل من الضيوف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • العباسي

    80 في المئه من يسربون الصور و الفيديوهات نساء وحتى شابات لغيرتهم انهن لم يتزوجو لازم السكنير عند باب القاعه كل شئ ممكن اوقفو الفضائح