قدمت لوفاق سطيف أملا في اللعب للخضر
جاء خبر توقيع اللاعب المغترب رفيق بودربال لوفاق سطيف مفاجئا للغاية خاصة وأنه يوصف بأنه أحد المواهب الصاعدة في فريق لبوريون، لكن اللاعب نفسه يرى بمنظار آخر ويعتبر “الكحلة” محطة للتفوّق وتقمص الألوان الوطنية مثلما يكشف للشروق في هذا الحوار الهاتفي.
-
- خبر إنتقالك لوفاق سطيف جاء مفاجئا بعض الشيء؟
-
صحيح، لقد فاجأ حتى المقربين مني، لكن كان علي أن أوقع لهذا الفريق الذي أعتبره محطة نحو التألق وتقمص الألوان الوطنية.
-
-
ولكن لماذا اخترت وفاق سطيف؟
-
تعلم بأنني لا أشارك بانتظام مع فريقي لوريون الفرنسي، أنا ضمن التشكيلة، لكني لم أشرك في أية مباراة رسمية، ولأني أرغب في حمل الألوان الوطنية فإني متحفز للعب ولا مجال لتضييع الوقت بهدف لفت أنظار الطاقم الفني.
-
-
أتعتقد بأن المدرب الوطني لازال يفكر في تدعيم المنتخب وكأس إفريقيا على الأبواب؟
-
تلقيت تطمينات من زميلي منصوري، وهو الذي نصحني بالتوقيع لأحد الأندية الجزائرية القوية بهدف لفت الأنظار، هو يعرف كثيرا إمكانياتي، وأعتقد بأني سأكون تحت أنظار المدرب الوطني وسألقى كل الاهتمام من المدرب الوطني، علي أولا أن أستعيد الثقة بنفسي وألعب أكبر وقت ممكن من أجل ذلك.
-
-
لكن المنافسة ستكون حادة على مستوى فريق وفاق سطيف الذي يضم لاعبين محاريين في وسط الميدان؟
-
إختياري لوفاق سطيف لم يكن عبثا وإنما لقوة هذا الفريق، سأنافس بشراسة على حجز مكانتي كأساسي، بل وقبل أن أوقع للوفاق تلقيت ضمانات في هذا الشأن، كما أن صديقي لموشية، وهو من ليون حيث أقيم، حفزني للعب للوفاق.
-
-
وما الذي حفزك للعب في الجزائر؟
-
تعلمون مستوى فريق وفاق سطيف، بالإضافة إلى ذلك فإن لموشية مثال يحتذى به فقد قدم من فرنسا ليتألق في سطيف والمنتخب الوطني.
-
سألت من ذي قبل زميلي رفيق صايفي ونصحني باللعب بالجزائر، وهو الأمر نفسه لمنصوري الذي يثق كثيرا في قدراتي وأبلغني بأن المدرب سعدان سيستدعيني للمنتخب إذا وثق في إمكانياتي.
-
-
من أجل اللعب في المنتخب الأول أم الأولمبي؟
-
إهتمامي كله على المنتخب الأول، تعلمون بأن سني 22 عاما، وهذا لايسمح لي لكي أكون ضمن المنتخب الأولمبي.