قسنطينة جاهزة لاستقبال مجموعة غانا ومدغشقر والسودان والمغرب

دعا بقسنطينة المشاركون في لقاء تحسيسي في إطار التحضير لكأس إفريقيا للاعبين المحليين 2022 التي ستحتضنها الجزائر في الفترة ما بين 13جانفي و4 فيفري من العام المقبل إلى ”ضرورة إشراك الإطارات والنخب الرياضية في إنجاح هذا العرس الكروي.”

وخلال تقديمه للكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء التحسيسي الموجه للحركة الجمعوية الشبانية الرياضية الذي تم تنظيمه بمقر الولاية بحي دقسي عبد السلام بقسنطينة، أكد مدير الشباب والرياضة، السعيد حقاص، على أهمية الحدث الكروي المقبل الذي يتطلب إشراك كافة أطياف المجتمع لاسيما الإطارات والنخب الرياضية لما لها من تأثير على متتبعي الشأن الرياضي وتوعيتهم بضرورة التحلي بالقيم الحضارية والسلوكيات اللائقة لضمان استقبال المنتخبات المشاركة في أحسن الظروف.

كما ألح نفس المسؤول على رؤساء الرابطات والجمعيات الرياضية من أجل تنظيم عمليات تحسيسية جوارية عبر مختلف أحياء الولاية لتوعية المواطنين ودعوتهم إلى المشاركة في إعطاء أحسن صورة عن ولاية قسنطينة المضيافة المعروفة بجودها وكرمها.

وأبرز حقاص أن ولاية قسنطينة تتوفر على كل الوسائل الرياضية والفندقية دولية والتي تسمح لها بتنظيم مثل هذه المنافسات بأريحية، مشيرا إلى أن نجاح كأس شان 2022 سيكون له أثر كبير ودفع قوي في قبول ملف ترشح الجزائر لاحتضان كاس إفريقيا للامم لسنة 2025.

من جهته، كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي، عصام بحري، أن ولاية قسنطينة قد استفادت مؤخرا من غلاف مالي بقيمة 1،7 مليار دج من أجل ترقية وإعادة تأهيل كل المنشآت القاعدية التي لها علاقة بهذه الكأس الإفريقية على غرار قطاع الاتصالات وخدمة الإنترنت وكذا الخدمات الطبية فضلا عن التحضير للتنشيط الثقافي خلال التظاهرة، حيث سيتم إبراز الموروث الحضاري والمقومات السياحية للمنطقة.

يشار إلى أن هذا اللقاء الذي تم تنظيمه بالتنسيق بين مصالح الولاية والمجلس الشعبي الولائي وكذا مديرية الشباب والرياضة يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات التحسيسية التي تستهدف مختلف القطاعات لضمان التحضير الأمثل لاستقبال منتخبات مجموعة غانا، مدغشقر، السودان والمغرب التي من المنتظر أن تجري مبارياتها بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة برسم كأس “الشان” المرتقبة بالجزائر.