قوي كليتك ..واجه مخاوفك

كثيراً ما يصاب شخص شجاع بحالات من الخوف التي تتطور إلى مخاوف مرضية بشكل مفاجئ مما يتطلب العلاج النفسي، وبالفعل تتم معالجته نفسياً وقد يتحسن في البداية ثم تعود له الأعراض من جديد .. أو قد يبحث عن منشأ المخاوف المرضية فلا يجد لها منشأ نفسيا ويحتار ويحير الأخصائي النفسي معه .. هنا نبحث عن المنشأ العضوي .. ألا وهو الكلى ..ترتبط الكلية في الطب الصيني بمشاعر الخوف غير المبرر أو تعظيم مشاعر الخوف العادية إلى أن تصل إلى خوف مرضي ..

فلو أننا خوفنا طفلا صغيرا فإنه لا إرادياً قد يتبول على نفسه أو يتبول على الفراش عندما ينام .. تفسير هذه الحالة في علم الطاقة أن الخوف كطاقة سلبية من المفروض أن يترسب في الكلى لكن لرحمة الله بنا جعل لكل عضو مهم في جسم الإنسان عضوا آخر أقل أهمية نسبياً يصد عنه الطاقة السلبية ويوصف العضو المهم بالمذكر والأقل أهمية بالمؤنث، فإن ضعفت دفاعات العضو المؤنث تنتقل الطاقة السلبية بعدها للكلى مباشرة، والعضو الذي يصد الطاقة السلبية هنا هو المثانة ..

كلاهما مهم ولكن يمكن للإنسان أن يتعايش ولو بصعوبة بلا مثانة لكن لا يستطيع الحياة بلا كلى ..

فنجد أن المخاوف تؤثر على الكلى وكذلك العكس بالعكس إن أصيبت الكلى ستتولد عند الإنسان مشاعر خوف بلا منشأ نفسي وفي حالة كهذه يتم العلاج بالطاقة والطب البديل، إلا في الحالات المتقدمة يكون تدخل الطب الحديث فيها مهماً لأن الطب البديل لم يوجد للطوارئ أو الحالات المتأخرة إلا فيما ندر.

و هنا حذار من تناول الوصفات العشبية كما اتفق لأن الوصفات العشوائية قد تفاقم الحالة سوءاً .. لا تؤخذ الوصفات العشبية إلا باستشارة متخصص في الطب البديل .. إنما هناك وصفات آمنة يمكن استخدامها لتقوية الكلى، أذكر لكم أحدها وهي أخذ ملعقة صغيرة من مطحون الصمغ العربي وتذويبها في كأس من الماء ويشرب على الريق صباحاً مع ملاحظة أن يكون قوام الماء خفيف، لذا يفضل أن تكون كأسا كاملة حتى لا يصبح الصمغ مركزاً أو لا يكون قوام الماء هلاميا .. ففي حالة كان القوام خفيفاً أفادت الكلى لكن القوام الكثيف يسبب إمساكا بسبب المادة الصمغية .