-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدرب الوطني السابق البلجيكي جورج ليكنس يتحدث عن الخضر:

كأس إفريقيا أصعب من كأس العالم والخضر سيقولون كلمتهم في كوت ديفوار

ياسين معلومي
  • 2138
  • 0
كأس إفريقيا أصعب من كأس العالم والخضر سيقولون كلمتهم في كوت ديفوار

قال المدرب الوطني السابق البلجيكي جورج ليكنس أن انتخاب وليد صادي رئيساً للفاف، أمر جميل، معربا عن ثقته الكبيرة في قدرته على النهوض بكرة القدم الجزائرية “بحكم معرفتي الجيدة بهذا الشخص الذي عملت معه في عهد محمد روراوة، لقد كان شاباً صغيراً، ورغم ذلك كان من الكفاءات التي يثق بها روراوة، لقد بات الرئيس الآن وأرى أنه سيجلب الكثير للكرة الجزائرية، وهو الذي تتلمذ على يد أفضل المسؤولين، ثقتي به كبيرة، وآمل أن ينهض بالكرة الجزائرية، ويعيدها إلى منصات التتويج من جديد، حظ موفق، وما على المسؤولين الجزائريين سوى أن يضعوه في أفضل الظروف لتطبيق برنامجه الطموح”.

وتحدث ليكنس، في حوار خص به موقع “العربي الجديد”، عن لقاء الخضر الأخير أمام المنتخب السنغالي وقال: “لم أُتفاجأ بالفوز الذي حققه المنتخب الجزائري في داكار أمام بطل إفريقيا، المنتخب السنغالي، لأن لاعبي جمال بلماضي لا يقلون شأناً عن رفقاء ساديو ماني، ويكفي أنهم تفوقوا عليهم في أكثر من مناسبة مؤخراً، كما أنهم توجوا بأمم أفريقيا 2019 على حسابهم، هو فوز بالأداء والنتيجة، وقد يكون ذلك مهماً بالنسبة للمدرب بلماضي من أجل استعادة الثقة، وهو الذي تعرّض لبعض الانتقادات مؤخراً، والتي أراها غير مؤسسة، فكرة القدم من الصعب البقاء فيها في القمة، وهو ما حصل مع الخضر، في انتظار عودتهم من جديد، لاسيما خلال نهائيات أمم أفريقيا المقبلة، التي قد تكون فرصة للثأر من نكستي نسخة الكاميرون والمونديال، الجزائر تمتلك مجموعة متميزة، ومن دون شك ستقودها إلى التألق من جديد.

أنا في انتظار الصدام بين محمد صلاح ومحرز.. عمورة وقادري أبهراني

وعن مباراة الخضر المرتقبة أمام المنتخب المصري، أشار أنه سيكون لقاء وديا بطابع رسمي قائلا: “بالنظر لحساسية لقاءات الديربي، هي قمة عربية مثيرة أرشح فيها الخضر للفوز، كون منتخبات شمال إفريقيا تمتلك أسبقية على الفراعنة، وأنا عن نفسي فزت على منتخب مصر لما كنت مدرباً لمنتخب تونس في مناسبتين، أنا في انتظار الصدام بين محمد صلاح ورياض محرز اللذين شرفا الكرة الإفريقية في أفضل دوري في العالم (الدوري الإنكليزي). وفي حال نجح بلماضي في كبح تحركات صلاح، فسيحقق الفوز، فنجم ليفربول هو 50% من المنتخب المصري، كيف لا وهو قادر على صنع الفارق من أنصاف الفرص، هي قمة واعدة ستستمتع بها الجماهير، كما ستكون اختبارا مهما للفريقين قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة”، مضيفا “كأس أمم أفريقيا من وجهة نظري بطولة أصعب من كأس العالم نظراً للظروف التي تلعب فيها من أجواء مناخية صعبة وملاعب صلبة، وغيرها من المعطيات التي تؤثر على المردود العام للمنتخبات، وإن كان هذا الأمر قد تعود عليه الجميع، أنا عن نفسي أرشح عدة منتخبات، بداية بالبلد المستضيف كوت ديفوار الذي يمتلك فريقاً محترماً يعج بالمحترفين، مروراً بالمنتخب السنغالي حامل اللقب وصولاً إلى منتخب المغرب الذي أبهرني في المونديال الأخير، من دون نسيان المنتخب الجزائري بطبيعة الحال”.

وعن حظوظ الخضر في كأس إفريقيا القادمة بكوت ديفوار: “هناك عدة أشياء تجعلني أرشح الجزائر، من بينها رغبتهم في الانتقام والثأر مما حصل لهم في النسخة الماضية، ناهيك عن امتلاك مدرب مثل بلماضي الذي يكون أخذ الدروس مما حصل معه مؤخراً، من دون نسيان امتلاك الجزائر عدداً من النجوم يتقدمهم محرز، الذي تجمعني به علاقة طيبة منذ عملي معه، وكذا إسماعيل بن ناصر الذي تشرفت باستدعائه للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا رغم أنه لم يكن يتعدى 18 سنة، إضافة إلى فغولي وماندي والبقية”.

إلى ذلك، واصل المدرب البلجيكي الإشادة بالمنتخب والعناصر الوطنية، مؤكدا: “أعتبر أن الجزائر تمتلك عدداً من المواهب في الدوريات الأوروبية، وهي تقوم بالعمل على إقناعهم باللعب لبلدهم الأصلي، على غرار ما حدث مؤخرا مع عدة أسماء، في صورة حسام عوار الذي لعب للمنتخب الفرنسي الأول، هو إضافة نوعية لوسط الملعب، كما هو الحال لزميله السابق في ليون أمين غويري الذي أعلن مؤخراً التحاقه بمنتخب “الخضر”، وهو ما سيمنح بروفايل جديد لبلماضي في الخط الأمامي إلى جانب سليماني وبونجاح وعمورة”، مشيرا “أن لاعبين من أمثال سفيان فيغولي يبقى منتخب الجزائر بحاجة لخدماتهم في نهائيات أمم أفريقيا لتطوير الشبان، كما أن خبرته كفيلة بالسماح للخضر بالمنافسة على الألقاب، خصوصاً أنه يمتلك أيضاً زملاء مبدعين مثل محرز”.

وأنهى ليكنس حديثه حول تألق الجزائري الشاب عمورة: “محمد عمورة رائع، هو إضافة قوية لناديه الجديد سانت جيلواز، إذ لم يكن بحاجة للوقت للتأكيد على علو كعبه، وهو الذي سجل أربعة أهداف لحد الآن، هو مهاجم ذكي وسريع ويمتلك الفعالية، وأشبه أسلوبه بالنجم صلاح، ولهذا يمكن القول هو صلاح الصغير. وكذلك هناك عبد القهار قادري، قائد كورتري، فهو من أفضل اللاعبين في الدوري البلجيكي، ويمتلك كل المواصفات لارتداء قميص فريق أكبر وفي بطولة أفضل، وهو الذي كان قريبا من أجاكس أمستردام الهولندي في الميركاتو الصيفي الأخير”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!