كارتيرون في “ورطة” بسبب كثرة المصابين وتراجع مستوى أزارو

فرضت إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، وبموافقة من المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، حظرا إعلاميا على كافة لاعبيه، وذلك إلى غاية إجراء لقاء الإياب أمام وفاق سطيف، على ملعب الـ 8 ماي 1945، لحساب نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، علما أن لقاء الذهاب، الذي جرى قبل 72 ساعة على ملعب “السلام الدولي” كان قد عرف فوز النادي الأهلي بثنائية نظيفة.
واستغربت العديد من الصحف المصرية “خرجة” الإدارة الأهلاوية الأخيرة، ملمحة إلى أنها لن تصب في مصلحة “المارد الأحمر” قبيل خوض مباراة الإياب أمام الوفاق، على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبا على اللاعبين، من خلال الضغط الذي سيتعرض له زملاء الحارس محمد الشناوي، في الوقت الذي فسر فيه محمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالنادي الأهلي، على أن إدارة النادي تهدف من وراء هذه الخطوة إلى فرض حالة من الهدوء والتركيز في هذه المرحلة المهمة من المنافسة المحلية والإفريقية”، داعيا كافة عناصر الفريق إلى ضرورة غلق الملف الإفريقي والتركيز من جديد على البطولة المحلية.
وفي سياق آخر، سيغيب المدافع علي معلول عن مواجهة فريقه أمام وفاق سطيف، بسبب تعرضه لتمزق في العضلة الضامة، وهو ما قد يضع المدرب كارتيرون في مأزق بسبب عدم وجود البدائل، شأنه في ذلك شأن صلاح محسن الذي غادر مواجهة الوفاق مصابا وسيغيب بنسبة كبيرة عن “موقعة” سطيف.