كاميرات خارج وداخل مراكز فرز البريد والطرود لفضح السرّاق

شرعت مؤسسة بريد الجزائر في تنصيب نظام للمراقبة عبر الفيديو في مراكز وهياكل فرز وتجميع الرسائل والطرود، لوضع حد للسرقات وتطفل بعض العمال على بريد الزبائن وخاصة الهدايا والأشياء الثمينة، وهذا جراء الشكاوى المتكررة التي رفعت إلى الإدارة.
وفي السياق، بعثت المديرية العامة لبريد الجزائر ببرقية إلى الوحدات الولائية عبر الوطن برقم 20/2018 مؤرخة في 15 أفريل تحوز الشروق نسخة منها، ورد فيها أنه جار إطلاق مشروع تزويد المراكز الوطنية البريدية ومراكز الفرز للرسائل والطرود ومراكز الفرز الجهوية بنظام للمراقبة عبر الفيديو من خلال تنصيب كاميرات في هذه المنشآت.
وذكرت التعليمة أنه “يطلب من الوحدات البريدية الولائية موافاتنا قبل تاريخ 19 أفريل بعدد كاميرات المراقبة التي تم تنصيبها في الهياكل التابعة لكم”. ولفتت المراسلة إلى أن التعبير عن الحاجيات من حيث الكاميرات، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الأجزاء الداخلية لمنشآت فرز البريد والطرود وكذا مداخلها، ويكون التعبير عن الحاجيات أيضا بشكل عقلاني وشامل.
وطلب بريد الجزائر موافاته بمخططات مباني المراكز المعنية بنظام المراقبة عبر الفيديو والإشارة على هذا المخطط إلى الأماكن التي تم تنصيب الكاميرات فيها.
ويأتي هذا الإجراء بعد مشروع آخر لبريد الجزائر لتتبع مركبات نقل وتوزيع وتسليم البريد والطرود عبر القمر الصناعي وفق نظام GPS يضمن معرفة مكان تواجد المركبات بدقة، والحيلولة دون تحويلها عن وجهتها التي حددت لها، وأيضا ضمان عدم استعمالها من طرف بعض الموظفين في أغراض شخصية.