-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لحماية الموظفين من الاعتداءات والتصرّفات غير المسؤولة

كاميرات مراقبة في مكاتب البلديات!

إيمان عويمر
  • 7701
  • 21
كاميرات مراقبة في مكاتب البلديات!
ح.م

شرعت عدة ولايات في تنصيب كاميرات مراقبة عبر مختلف بلدياتها كإجراء وقائي واحتياطي لحماية موظفيها من الاعتداءات التي تطالهم إثر نشوب ملاسنات وشجارات على مستوى مصالح البلدية، التي يقصدها المواطن لاستخراج وثائقه الإدارية.
وبهذا الخصوص، أمر والي البليدة، مصطفى العياضي، بتنصيب كاميرات مراقبة على مستوى جميع مصالح الحالة المدنية في إجراء يرمي إلى حماية الموظفين من أية اعتداءات محتملة من قبل بعض المواطنين “غير المسؤولين”.
وكشف الوالي عن الإجراء الاحترازي، خلال اجتماعه الإثنين، بالأمناء العامين للبلديات وكذا رؤساء مصالح الحالة المدنية بعد تسجيل خلال الفترة الأخيرة عدة اعتداءات على موظفي الحالة المدنية خلال تأديتهم لعملهم على مستوى مناطق متفرقة من الولاية.
وقال مصطفى العياضي في كلمته أمام الحاضرين “هذه التصرفات غير مقبولة ويجب وضع حد لها وردعها”، مشددا على “ضرورة الشروع في تنصيب كاميرات المراقبة على مستوى هذه المصالح في أقرب الآجال بهدف ضمان أمن وسلامة العاملين فيها”.
ودعا المسؤول التنفيذي، إلى عدم التردد في إيداع شكوى ضد أي شخص يتعدى عليهم لفظيا أو جسديا و”هذا صونا لكرامة الموظف التي تعلو فوق أي اعتبار”.
وتأتي هذه الخطوة لضمان أمن وسلامة الموظفين بمصالح الحالة المدنية ومراقبة مدى التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين لاسيما ما تعلق منها باستخراج وثائق الحالة المدنية لتقديم أفضل نموذج عن الخدمة العمومية والتي تبدأ بالاستقبال الحسن للمواطن.
وقامت مديرية التنظيم والشؤون العامة لجميع مصالح الحالة المدنية، بسلسلة خرجات تفتيشية، حيث وقفت على النقائص وكذا التجاوزات المرتكبة من قبل عديد الموظفين والتي تؤثر على نوعية الخدمات المقدمة للمواطن.
وأسفرت هذه الخرجات الميدانية على جملة من النقائص على غرار تدهور واهتراء سجلات الحالة المدنية على مستوى عدة بلديات على غرار الأربعاء وبني مراد ووادي العلايق وكذا تأخر إمضاء عقود الحالة المدنية بالإضافة إلى الاعتماد على استمارات قديمة عند استخراج عدد من الوثائق على غرار شهادتي الزواج والطلاق وكذا الكفالة.
كما اتضح خلال هذه الزيارات تغاضي بعض الموظفين عن استصدار الوثائق بشكل آلي والاعتماد على الطرق القديمة (عن طريق الكتابة بالقلم) بحجة أنهم غير مؤهلين، وهو الأمر الذي -رفضه العياضي- بشدة، كونه “لا يتماشى مع توجهات الحكومة الرامية لعصرنة الإدارة التي ساهمت في القضاء على 90 بالمائة من المشاكل التي كانت تسجل على مستوى شبابيك الحالة المدنية”.
وأمر والي البليدة، بإحصاء هؤلاء الموظفين تمهيدا لاتخاذ اجراءات عقابية في حقهم والتي قد تصل إلى درجة التوقيف عن العمل، هذا إلى جانب الشروع في تجديد جميع السجلات التالفة وحفظها في أماكن بعيدة عن الرطوبة. ومعلوم أن العديد من بلديات العاصمة تبنت هذا النوع من المراقبة بالكاميرات منذ مدة في إطار عصرنة تسييرها وحماية موظفيها والممتلكات.
ويأتي الإجراء الجديد أياما قليلة بعد فضيحة مير رأس الماء بولاية سيدي بلعباس الأخلاقية، التي أحدثت ضجة في المنطقة التي يقطن بها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع البعض للمطالبة بتنصيب كاميرات على مستوى مكاتب رؤساء البلديات ونوابهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • حنافي خير الدين

    في الدول المتقدمة كاميرات المراقبة متصلة بالأنترنت ويتم تسويقها للخارج لأنهم ليس لديهم ما يخفون أو يهابون من كشفه والدليل نرى مدنا في بث حي عن النشرة الجوية بهم بينما عندنا ما زلنا نظن أن كل شيء سر ويجب إخفاؤه ولهذا نرى لوحات من الستينات عليها جهاز تصوير وعليها علامة X يعني ممنوع التصوير بينما أقمار أمريكا والدول المتقدمة تمر ليل نهار فوقنا وتصور ما تشاء بهامش قرب قدره 20 سنتمتر يعني كما نحن بكل ما نملك وحتى ولو كان تحت الأرض عندهم تقنية اكتشافه.

  • علي حسن

    والله ؟ الأحداث في اتجاه وهم في الاتجاه المعاكس المفروض الكاميرا لحماية أعراض الناس من ابتزاز رؤساء البلديات المنحطين بعدما حدث في بلدية رأس الماء كما يجب العمل على أن يكون المكتب وظيفيا غير مؤثث على طريقة غرف النوم

  • abu

    الى رقم..02....الامريكان بشر ..والبشر فضله الرب على كثير من خلقه من خلال العقل والاحساس والشعود والانتماء للآدمية...وهي أشياء لاأثر لها لامن قبل ولا من بعد فيكم وفي جنس الأعراب أبدا...هم بشريون تؤنبهم أخلاقهم وضمائرهم الحية وأنتم لاأخلاق ولا ضمائر ولا أحاسيس أصلا..

  • jamal

    rire,oui les camera serons regarder par la police voila qu'en sera un etat policier

  • جزائرية حرة لا عورة

    حينما يؤمن الجزائري ( ايمانا جازما قاطعا ) بأن هناك كاميرا تراقب أفعاله و تحركاته ،فانه يمتنع عن السرقة و عن ارتكاب الجرائم ذلك لأنه مادي براغماتي لا يؤمن الا بما تراه عيناه ، لكن بما أنه مؤمن بأن لا أحد يراقبه- عند غياب الكاميرا و الشرطة و الناس- فانه يسرق و ينهب و يختلس و يرتشي و يغش و يزني و يزور و يمارس مختلف أنواع الجرائم بلا وازع و لا رادع و لا ظمير أخلاقي..في مثل هذه المواقف تظهر حقيقة الانسان و مدى كونه ( مؤمنا حقا ) بوجود اله يراقبه أم أنه يتظاهر أمام المجتمع
    لصوص المساجد توقفوا عن نهب أموال الزكاة و سرقة الأحذية بمجرد وضع كاميرات المراقبة

  • مريض

    يجب تنصيب كاميرات مراقبة في كل المستشفيات لمراقبة الفواحش التي يقوم بها الممرضون و الأطباء و الزوار مـ ــــــ ـــع الممرضات و الطبيبات و الزائرات و كذلك صاحبات المرض الخفيف .

  • momo

    كاميرات المراقبة ههههههههههه أمر مضحك حقا................. يعني الفيديو المسرب لمير رأس الماء في بلعباس هو القطرة التي افاضت الكأس ,في كل ارجاء الوطن هنالك المئات وألاف الحالات المشابهة لفيديو المير مع العاهرات , المشكل ليس في الفعل بحد داته لأنه أصبح أمر عادي في بالادي ولكن الأدهى والامر انه يحدث في مؤسسات الدولة التي تدعي الحفاظ على رموز الدولة وأرواح الشهداء ....وووو..

  • وسيم

    أليس عيب ما تقومون به؟ ألم يكفي البيرقراطية الكارثية وقلة الاحترام التي يعيشها المواطن من موظفين يتلقون اجورهم من أموال الشعب لخدمته فيقوم الكثير منهم بخدمة أصدقائهم بالمعريفة ويهملون المواطن العادي ويجعلوه يعاني من اهمالهم وبيرقراطيتهم، وعندما يتكلم ويدافع على حقوقه تركبون له كاميرات مهددين اياه بالقضاء؟ هذا تهديد للمواطنين وكان على الأقل مسك العصى من الوسط والقول أن الكاميرات بهدف حماية حق المواطن وكرامته والموضفين على حد سواء، هذه الطريقة في التعامل مع المواطن الجزائري وكأنه مغترب أو حراق في بلده هي ما تستفز المواطنين وتشكل خطرا على أمن البلد لأن قانون الطبيعة يقول الضغط يولد الانفجار

  • khald

    عندما تبعد المفسيدين الفاسقين الفاجرين السارقين اللصوص الخونة عن المسؤلية وهم كثيرون جدا جدا لن نحتاج الى كاميرة مراقبة زد على ذلك يجب ان يكون الاستقبال بمحم=

  • هل الكاميرات لحماية المواطن أم قمعه

    السلطة دائما تتهم المواطن بالعنف والتجاوز وتبرئ ساحتها وموظفيها ولهذا فعملية تنصيب الكاميرات جاءت كما كتبتم بالمقال لأجل (حماية الموظفين من أية اعتداءات محتملة من قبل بعض المواطنين “غير المسؤولين”.) وكأن الخدمات الإدارية تسير حسب القوانين وبسلاسة بينما الكاميرات كان يجب نصبها لكشف (بالصوت والصورة) هروب الموظفين من مناصب عملهم ومعاملاتهم الحيوانية للمواطن وشتمه والذي من المفروض أن يكونوا في خدمته لا ترهيبه وتهديده بعدم استخراج الوثيقة التي جاء لأجلها ولو تدخل رئيس الجمهورية كما يقول أغلب الموظفين المتنمرين علينا.

  • حليم حيران

    الشعب محقور و حقار.3 نقاط فوق حرف القاء

  • الإسم الكامل

    مثل هذه الفواحش تحدث في أغلب الإدارات و المكاتب و السبب هو الاختلاط و ضعف النفس البشرية .
    الله سبحانه أدرى بما يسببه الاختلاط و بضعف نفوس البشر ؛ لهذا حرم الاختلاط .
    قال تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
    على الرجال منع نسائهم و بناتهم و أخواتهم من التبرج و الخروج ؛ و على البنات ترك مناصب الشغل للرجال حتى لا يفقدوا الأمل و يفكروا في خطبة فتاة و الزواج و هكذا نقضي على الفواحش.

  • عبد الكريم

    كذلك يجب تنصيب كاميرات مراقبة في كل مكتب من مكاتب الدوائر و الولايات و كل مدراء المؤسسات و المدارس و البنوك لأنه تحدث فواحش لأكبر من فواحش راس الماء في أغلب الإدارات و المؤسسات .

  • وليد

    واش دخل الموظفين
    احكيلي على راس الماء

  • جنوبي

    كاميرات المراقبة ليس للحقاظ على مرامة الموظف بل الزيادة أكبر في تعنته و تهاونه و استفزاز المواطن و قد تقدم عديد من المواطنين بشكوى للأمين العام لبلدية بشار ( الذي هو غائبا أغلب الاوقات بحجة الاجتماع شبه يومي مع الوالي ) ضد تجاوز الموظفين فلم يحرك ساكنا فاكتفى بالقول :" اقتلوهم اذا رفضوا استخراج وثائقكم "

  • حكيم

    لازم بلدية تكون لي تتعامل مع مواطن مباشر ه لازم امام الملئ ماشي تقعد دقدق عليه وتلقاه مسكر باب

  • عمر

    تقصد لحماية المواطنين من امثال الجخ.

  • zakari

    نشوب ملاسنات les cameras son visuel et non sonore comment entendre ce qu'ils disent

  • samir algerie

    certain employé de la mairie sont devenu des diabètiques ou cardiaque a cause de quelques citoyen voyou et mal éduqué et qui viennent menacer le fonctionnaire

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    احسن طريقة لاستقبال المواطنين و خدمتهم هي طريقة الإدارة الأمريكية كل شي مفتوح ... حتى مكتب المدير أو المسعور عن المكان تكون جدرانه من زجاج ......... فينشرح قلب المواطن و تقل نرفزته و تتزن سلوكياته

  • hello algerie

    apres ce qui c'est passé dans la merie de ras elma de sidi bel abbas, c les citoyens qui doivent avoir peur des meres et pas le contraire. c une honte, des responsables irresponsables. je me demande comment ils se sentent quand ils vont deposer des gerbes de fleur sur les tombes des chouhada, comment vont penser nos gloriaux martyres comme amirouche, abban ben boualaid......