-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تخوض الحكومة "معركة" مع الوكلاء الأوروبيين والأسيويين

“كعكة” السيارات في الجزائر تسيل “لعاب” الأمريكان!

إيمان عويمر
  • 9935
  • 13
“كعكة” السيارات في الجزائر تسيل “لعاب” الأمريكان!
أرشيف

استقطب الإستثمار في مجال تركيب السيارات بالجزائر الشركات الاقتصادية الأمريكية التي عبرت من خلال تمثيليتها في الجزائر عن استعدادها لخوص التجربة في القريب العاجل، وذلك في الوقت الذي تقود فيه الحكومة “معركة” مع الوكلاء الأوروبيين والآسيويين.
وأعرب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر جون دروشر، الثلاثاء، في لقاء جمعه مع وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، بمقر الوزارة عن اهتمام شركات أمريكية بتطوير الاستثمار في الجزائر، لاسيما في مجالات صناعة السيارات والمعدات الزراعية والصناعات التحويلية.
وأفاد بيان لوزارة الصناعة تسلمت “الشروق” نسخة منه، أن دروشير أطلع يوسفي برغبة بلاده في تطوير مجالات الاستثمارات، مؤكدا أن الشركات الجزائرية والأمريكية لديها الكثير لتفعله معا لتعزيز الشراكة الثنائية، في حين اعتبر يوسفي أن الشراكة الجزائرية الأمريكية تسير في الاتجاه الصحيح، والحكومة الجزائرية راضية عن نتائج هذه الشراكة وترغب في تطويرها أكثر.
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وأمريكا 5 مليارات ونصف المليار دولار تمثل فيها 3 مليارات و200 مليون دولار قيمة صادرات الجزائر نحو أمريكا والتي لم تخرج عن نطاق المنتجات الطاقوية فيما أكثر من ملياري دولار استوردتها الجزائر قمحا وتجهيزات مختلفة. وتقلصت قيمة المبادلات التجارية مقارنة بسنة 2009 حيث وصلت إلى 22 مليار دولار بسبب استغناء أمريكا عن المنتجات الطاقوية الجزائرية بعد أن تحولت من بلد مستورد إلى بلد منتج.
ويشترط الطرف الأمريكي تحسين مناخ الإستثمار عن طريق القضاء على العراقيل البيروقراطية والإدارية والقاعدة 49/51 التي لا تزال تؤرق المتعاملين الاقتصاديين الأمريكيين، مقابل رفع حجم استثماراته في الجزائر.
وتأتي رغبة الشركات الأمريكية للإستثمار في مجال صناعة السيارات بالتزامن مع “المعركة” التي تخوضها الحكومة مع وكلاء السيارات لتأطير مصانع التركيب والممثلة لعدد من الماركات العالمية وبينها “رونو” الفرنسية، و”هيونداي” الكورية، و”فولكسفاغن” الألمانية وغيرها.
وعبرت الحكومة عن عدم رضاها عن التركيب المحلي الذي كانت تعول عليه كبديل لقرارها بوقف استيراد السيارات ضمن سياسة ترشيد النفقات عقب تراجع المداخيل عقب انهيار أسعار النفط، وهي التي منحت تسهيلات جمركية وإعفاءات ضريبية ليتفاجأ الزبائن في نهاية المطاف بغلاء أسعار السيارات المركبة في الجزائر مقارنة بتلك المصنعة.
وذكر وزير الصناعة والمناجم في آخر تصريحاته الاثنين، أن الحكومة ترغب في تصنيع للسيارات وليس مجرد التركيب، داعيا الوكلاء إلى ضرورة التحلي بالشفافية لأن مصالحه تتابع الملف خطوة بخطوة.
ويرى خبراء الاقتصاد أن صناعة السيارات المحلية تحتاج فترة انتقالية نظرا لنشأتها، ويتوجب على الحكومة الاحتفاظ بحقها في المراقبة وحماية المفاوض الجزائري من الطرف الآخر الذي عادة ما يكتسب الكثير من الامتيازات والمنافع، حتى لا تتحول مصانع تركيب السيارات من “نعمة” إلى “نقمة” وضربة قاصمة للاقتصاد الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • عبد الحكيم

    أمريكا يسيل لعابها بصورة دائمة على أموال العرب في عصر الخيانة والعمالة، لو أنا والله لن يدخل مستثمر واحد أمريكي إلى الجزائر، هم يدعمون بالمال والسلاح والفيتو عصابات الصهاينة الذين يقتلون يوميا أخواننا في فلسطين، ونحن نهيئ لهم فرص الإستثمار، مع العلم أن 99 من الشركات الأمريكية تذهب مداخيلها إلى جيوب الصهاينة الملاعين، أمثال روزتشيلد وركفلير ومورغن وصناع السلاح الذي يموت به العرب والأمريكيون أنفسهم.

  • عبدو

    حسب فهمي المتواضع لقاعدة 51/49 ان الشريك الاجنبي يقدم استثمارات بقيمة 49 بالمئة من المشروع والشريك الجزائري يقدم 51 بالمئة منها . فاذا افترضنا ان قيمة الاستثمارات الاجنبية المقترحة هي 1000 مليار دولار هل بوسع الاقتصاد المحلي تقديم 510 مليار دولار . اعتقد ان هذه القاعدة تحد من استقطاب راس المال الاجنبي لان ما يوفره الاقتصاد المحلي من مساهمة لا يمكن رفعه بصورة دائمة لان قدراته محدودة . اما اذا كانوا يطلبون من الشريك الاجنبي تمويل كامل المشروع والشريك الجزائري يحصل على 51 بالمئة فهنا قول اخر وما على الاجنبي سوى القبول او الرحيل

  • وليد رحوية

    ياودي راني حاير في حاجة...
    كيفاش نشري سيارة منيش عارف كيفاش تركبت ؟
    ....علاش هذو المصانع مايفتحوش المجال للصحافة وحتى للناس ويخلونا نشوفو كيفاش راهم يركبو كيما يديرو في اوربا تدخل يوتيوب تدير كيف يتم تصنيع هذي السيارة تشوفها....على الاقل الواحد يعرف شاراه يشري..
    يقولك نسبة الادماج 15 %....يا اخي اذا صح وتاكل على كلامك وريلنا نشوفو واش راك تدير ...
    حتى واش تزيدو تصنعوه انتم مكاش ثقة فيه ....كيفاش ندير ثقة في براغي يصنعها شخص جديد في الميدان و اذا يحترم المعايير الدولية.
    شفنا الهدرة في التلفزيون برك وفي المصنع تشوف لوطو كي تخرج كي العروسة متعرفش قاع شعال تشدلك نت وزهرك
    والسعر حديث اخر..

  • youness

    je n'ai jamais vu une personne vendre son gagne pain et c'est les europeens et americians qui le disent alors comment il va tedonner son propre usine?? si derrière cela il n ya pas une opération suspectes. vous croyez que l’européen et l'americian ne savent pas que l’algérien est fort en agriculture et faible en technologie, ils t'offre le poison.. je crois que l’Afrique a prie conscience et c'est cela qui dérange certain cercle. ils vont perdre l’Afrique c'est finit la période ou tu prend un bateau de banane contre un porte clé lumineux.ils ont epuisé leur capitale d'invention

  • youness

    ces gens au gouvernements ils veulent nous impressionner comme quoi ils placent des staellites sur orbite..yawadi nous savons notre niveau reste sur terre met tes pieds dans de l'eau froide et tiens toi tranquil et va planter des arbres activer l'agriculture n Israël avec des milliers de laboratoires et de chercheurs introduits dans les pays développé et asiatique achète des véhicules et et vend des cosmétique en plantant des figue de barbarie...ce sont des profiteurs etranger sont entrain de profiter de l'ignorance de nos responsable. ils leur font manger des couleuvres c'est tout

  • youness

    Le premier brevet industriel (connu en Europe) fut délivré en 1421 à Florence et c'est l'architecte et ingénieur Filippo Brunelleschi qui l'obtint pour une invention dans le domaine de la manutention de marchandises destinées au transport par bateau. jusqu'a maintenant en 2018 nos etudiants ne savent qu'il existe inapi et c'est quoi un brevet. je me demande comment un homme politique issus du FLN ou de L'INA adminsitration puisse faire une économie industrielle sans se tromper??.deja si on reussi dans le domaine des olagineux l'huile d'olive et agrume c'est deja pas mal.

  • samir algerie

    l'algérie n'est pas apte pour construire les voitures : les européens ont mis 100 ans pour fabriquer des voitures hautes qualités

  • محمد

    أليس من المفروض أن نقاطع أمريكا إقتصاديا بسبب قضية القدس ؟

  • احمد

    قاعدة 49/51 للاستثمار لن تجلب مستثمرين حقيقيين الى الجزائر، ولهذا اصحاب مصانع السيارات المركبة وباتفاق مع الحكومة يبيعون السيارات المركبة بسعر خيالي ليسترجعوا بعض من الربح بسبب خسارتهم من قاعدة 49/51 والتي يستفيد منها المسؤولون وليس الخزينة! الخزينة تستفيد لما يفتح باب الاستثمار وتفتح سوق البلاد على التصنيع وحتى الاستيراد لتغطية طلبات السوق والمواطنين! سيارات شيفرولي هي شراكة بين فيات الإيطالية وكريسلر الامريكية ومحركات شيفرولي هي إيطالية، واذا امريكا تريد إقامة مصنع التركيب فهذا لقرب إيطاليا من الجزائر وتحويل خردة فيات للجزائريين!

  • +7

    “كعكة” السيارات في الجزائر تسيل “لعاب” الأمريكان!
    ********************
    في المستقبل القريب ان شاء الله ستكتبون مقالة بعنوان "صدأ السيارات في الجزائر يسبب الرعب للمستثمرين الأجانب"

  • توفيق

    ستقدمون لهم كل التسهيلات وسينشأون مستودعات لنفخ العجلات بعد إستيراد سيارات فورد أوشيفروليه تقريبا جاهزة من البلد الأم وستعفونهم من الضرائب ومع ذلك سيسلكون نفس النهج بمعنى أخر سيبيعون تلك السيارات بأثمان باهظة ياوزير الصناعة المشكلة ليست في عدد المصانع بل هي في كونكم لم تعدوا دفتر شروط حازم يحمي مجال تركيب السيارات هذا إن كانت الجزائر تقوم به بالفعل من ومن ناحية تحمون به المستهلك الجزائري من جشع المحتكرين لهذا المجال لماذا لا تفسحوا المجال للمواطنين بجلب السيارات الأقل من 3 سنوات أم أنكم تريديون جعل المواطن تحت رحمة مجموعة من المحتكرين ينهبونه لكن ذلك كان في السابق اما الأن فخليوها تصدي؟؟؟

  • ابن الجبل

    كان على الحكومة الجزائرية أن تدرس صناعة السيارات بدقة ، وتبدأ من الجزء الى الكل ومن القليل الى الكثير .. أى كان عليها أن تقيم مصانع صغيرة لصنع أجزاء السيارة قبل تركيب السيارة . وتبدأ أيضا من القليل ، أي تقوم بتصنيع مآت السيارات أو آلاف، قبل أن تصل الى عشرات الآلاف أو مآت الآلاف . فمن هو المستفيد من تركيب آلاف السيارات ؟ لا أحد . لا السلطة ولا المواطن ولا الجزائر كوطن . انما المستفيدون هم الصناع الأوربيون والمركبون المحظوظون . وان هذا يدل على التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات التي ضررها أكثر من نفعها . فهل تتدارك الحكومة هذه الفوضى ؟!

  • محمد

    امريكا وجدت بجزائر جنة لانها البلد الوحيد يباع السيارات حسب اهواء الوكلاء والشركات التركيب السيارات بالاسعار خيالية وتريد حصتها من الشكاير ولكن ستصطدم بالواقع نقص المبيعات السيارات بسبب الحملة المقاطعة بسبب اسعارها الجنوني وكله بسبب الحكومة التي عوض تدعم البلاد تفضل دعم تلك الشركات الاجنبية والسماسرة التي تحتكر الاسعار وتعمر جيبها واراها نوع من الاستعمار الجديد خاسرها الجزائر كالعادة القطع التي تستورد من الخارج وتركب وتباع بالمضاربة 100 مرات سعرها الحقيقي كله بسبب المافيا البلاد التي تتحكم في السوق وهي التي ضغطت على الحكومة بوقف الاستيراد سابقا وستتواصل الحملة#خليها تتصدى#