كفوا عن تشكيككم في خدمة ضيوف الرحمان
رد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، على الانتقادات الموجهة إلى أعضاء بعثة الحج واصفا المنتقدين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بـ” المشككين ” ليقول لهم: ” أعضاء بعثتنا مجاهدون سيخدمون ضيوف الرحمان رغم مشقة الحج والصعوبات المنتظرة في مخيمات منى”. خرج الوزير عيسى عن صمته بعد كثرة الانتقادات التي طالت البحث عبر صفحة الديوان الوطني للحج بالفايسبوك وحتى الترويج لفيديوهات تظهر معاناة الحجاج عبر الفايسبوك سواء بالنسبة إلى ظروف الإسكان أم المعيشة، ليرد على من وصفهم بالمشككين في قدرة أعضاء البعثة الجزائرية على تنظيم عملية الحج لاسيما في مشاعر منى وعرفات، حيث قرر الوزير الرد على المنتقدين عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ليؤكد أن أعضاء البعثة يقومون بواجبهم تجاه الحجاج، وفيما لم يخف صعوبة أداء مشاعر منى باعتبار أن الحج مشقة، فإنه أكد خدمة البعثة للحجاج واصفا إياهم بـ”المجاهدين”.
وفي رده على تعليق لأحد المتابعين الذي قال فيه بلغة عامية “حنة اليدين تبان في منى ماشي دورك” كتب الوزير عيسى “الحنة للعروس وليست للمجاهدين من خدام ضيوف الرحمان” وتابع الوزير بالقول “عمل أعضاء البعثة سيظهر في الميدان وكفوا عن انتقاداتكم فالحج مشقة وليس سياحة” وهي الردود التي صاحبت المنشور الخاص بزيارة الوزير إلى مستشفى البعثة الجزائرية بمكة المكرمة، حيث انهالت عليه التعاليق من متتبعي صفحته بالقول إنه يظهر الجانب الجيد فقط للحج، فيما هناك عدة نقائص يتغاضى عنها كما يقوم بالتباهي وزيارة الحجاج في الفنادق الجيدة والتغاضي عن حالة الحجيج في فنادق أخرى، وطالبه المعلقون بإظهار حقيقية عمل البعثة والتكفل الجيد في منى باعتبار أن العمل الحقيقي في التكفل يكون هناك، ولأن أكثر المشاكل والصعوبات التي يتلقاها الحجاج تكون في منى.
وفي سياق متصل، قام وزير الشؤون الدينية بتفقد فنادق الحجاج بمكة المكرمة بعد الشكاوى المرفوعة من قبلهم بسبب سوء التنظيم في عملية الإسكان الإلكتروني وضيق الغرف وعدم ملاءمتها في بعض الأحيان لكبار السن والمرضى.