كلينتون تعلن عدم ترشحها للرئاسة مجددا

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عدم ترشحها للرئاسة مجددا بعد تقارير وضعتها في المقدمة كمرشحة ديموقراطية محتملة لعام 2024.

وقالت كلينتون، الثلاثاء، في مقابلة مع شبكة CBS بعد سؤالها اذا كانت تنوي الترشح مرة أخرى: “لا، لا”، مستطردة: “لكنني سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من أن لدينا رئيساً يحترم ديمقراطيتنا وسيادة القانون ويدعم مؤسساتنا”.

وأضافت أن الرئيس السابق دونالد ترمب لن يندرج ضمن هذه الفئة وأنه “يجب أن يُهزم بشدة” إذا خاض الانتخابات مرة أخرى، مردفة: “يجب أن تبدأ هزيمة ترمب من داخل الحزب الجمهوري والوقوف في وجه هذا الرجل”.

فيما لفتت إلى أنها ستؤيد الرئيس الحالي جو بايدن إذا ترشح لإعادة انتخابه في نفس العام، معتبرة أنه سيكون “الشخص الأكثر احتمالاً للفوز”.

بالفيديو.. كلينتون تكشف من دون قصد كيف دعمت إدارة أوباما الربيع العربي!

كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، من دون قصد كيف دعمت إدارة باراك أوباما المحتجين خلال “الربيع العربي” عام 2011.

وقالت كلينتون في مقابلة مع تلفزيون “أم أس إن بي سي” أن بلادها بإمكانها أن تدعم المحتجين في أوكرانيا مثل ما فعلت خلال “الربيع العربي”.

https://twitter.com/besoo91100/status/1498160418279378945

وحثت المتخصصين في الهجمات الإلكترونية على مهاجمة المؤسسات الروسية من أجل تقويضها، بالقول: “لقد فعلنا بعضاً من ذلك خلال الربيع العربي عندما كنت وزيرة للخارجية”.

https://twitter.com/nayefaljarba/status/1498067004732817412

وأضافت إن تقارير وردت تفيد بأن Anonymous، وهي مجموعة من المتسللين اخترقت التلفزيون الروسي، وأشارت: “أعتقد أن محبي الحرية، والذين يتقبلون أسلوب حياتنا يعتمدون كذلك على من ينادون بالحرية، ومن المحتمل أنهم يقدمون دعماً سيبرانياً لمن نزل إلى الشارع في روسيا.”

وتابعت:” اليوم نرى الروس في الشارع. فهم لا يريدون الحرب في أوكرانيا، ثمة قرابات عائلية وروابط بين الروس والأوكرانيين. أرى أننا نستطيع الحصول على الأمرين، فما أود الدعوة إليه هو دعم حكومي ودعم غير حكومي”.

وقالت إن الهجمات الإلكترونية يمكن أن تستخدم لإحباط الجهود الروسية لقمع المحتجين، بالإضافة إلى الحرب الإلكترونية.

كذلك شجعت الولايات المتحدة على مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرب المعلومات عن طريق إيصال المعلومات الدقيقة للروس.

واستعرضت تجربة البث الإذاعي الأمريكي من أوروبا واوضحت:” في سابق الأيام كانت إذاعة أوروبا الحرة تبث معلومات دقيقة في منازل الروس، وعلينا بذل أقصى ما في وسعنا بواسطة الإنترنت لتكرار الأمر”.

وأضافت: “سيجد بوتين صعوبة جمة في السيطرة على الأمر. والمعلومات التي تصل إلى روسيا عما يفعله بوتين فعلاً في هذا العدوان المتعسف على أوكرانيا، قد يشد عزيمة الناس. وأعتقد أن علينا أن نفعل الأمر على حد سواء عن طريق الحكومة وبواسطة أفراد يملكون القدرة على القيام بذلك”.