-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حديث في الشارع المصري عن خطط شحاتة لمخادعة "الحكيم" سعدان

كل اخبار وأسرار الفراعنة قبل مواجهة الخضر

الشروق أونلاين
  • 27770
  • 1
كل اخبار وأسرار الفراعنة قبل مواجهة الخضر
سعدان VS شحاتة

توتر .. عصبية زائدة .. مشاكل جمة مصحوبة بقرارات سريعة .. تغيير كلي في التشكيلة .. هموم ومخاوف من المجهول .. خطط وأسرار حملها معه الناخب المصري “حسن شحاتة” إلى عمان قبيل أيام معدودة من مواجهة الجزائر، وهي المواجهة التي يعتبرها المصريون الأصعب في ظل الظروف الطاحنة التي يعيشها الفراعنة.

  •  
  • وفي سابقة لم تعشها الكرة المصرية من قبل.. تتراكم المشاكل على شحاتة والفريق الوطني المصري كلما اقترب موعد اللقاء مع “الخضر” في 07 جوان المقبل، وهو اللقاء الذي لا بديل فيه أمام الفراعنة سوى الفوز من أجل مواصلة مشوار التصفيات، وما زاد الطين بلة ارتفاع حدة الهجوم على الفراعنة من قبل وسائل الإعلام المحلية، وتعالي الانتقادات الجماهيرية التي فقدت الكثير من آمال التأهل للمونديال، حتى ساد شعور عام بأن الكرة المصرية مقبلة على مرحلة هي الأسوأ في تاريخها، لينعكس هذا الشعور السلبي على اتحاد الكرة المصري وأعضاء الجهاز الفني الذي اتخذ قرارات أشبه بالمقامرة للبحث عن مخرج أمام الجزائر.
  •  
  • صراع يهدد بإسقاط الفراعنة من عرشهم 
  • وفي الوقت الذي يقول فيه البعض أن الفراعنة في مرحلة إعادة تصحيح الأوضاع ، يؤكد الكثيرون من النقاد والمعلّقين الرياضيين أن الكرة المصرية التي عاشت عصرا ذهبيا في السنوات الأربع الماضية تنحدر بشدة نحو المجهول، ويشير أولئك إلى أن المشاكل فاقت جهود الإصلاح والتطبيب، مستشهدين بما دار في كواليس لقاء الفراعنة مع زامبيا في مارس الماضي، كاشفين عن كوارث لم تتسبب فقط في الحرمان من نقطتين، قيل وقتها أنهما مضمونتان، وإنما كشفت عن الوجه الآخر لطريقة تسيير الكرة وأخلاق بعض نجوم المنتخب المصري والتصرفات الغريبة عن الروح الرياضية والتي تهدد بدورها بإسقاط بطل القارة السمراء من عرشه، يتزامن ذلك مع تأثير الإصابات والمشاكل التي عصفت بقوة الفراعنة الضاربة، فأحدثت خللا واضحا في جميع صفوفه بدءا من الهجوم وانتهاء بحراسة المرمى، يضاف إلى ذلك تأثير الصراع بين الأندية المحلية والمنتخب على معنويات الجهاز الفني واللاعبين، وكان ذلك واضحا عند مغادرة البعثة إلى عمان مصحوبة بعلامات توتر بادية على الصغير قبل الكبير، فتلك المشكلة تحديدا عطّلت الكثير من برامج وخطط الفراعنة استعدادا لمواجهة الخضر. جدير بالذكر أن هذه الأزمة اندلعت عندما أصرّت الأندية على الاحتفاظ بلاعبيها في مبارايات الدوري والبطولات العربية والإفريقية غير آبهة بمعسكر شحاتة الذي هدّد بدوره بإلغاء التربص، لأنه يعلم بأن أهم نقاط قوة الفراعنة تكمن في التحضير الكافي وخلق التفاهم بين اللاعبين من خلال المعسكرات، مما استدعى التدخل العاجل من رئيس الاتحادية المصرية “سمير زاهر” الذي أنهى زيارته لـ “لندن” ليعود للقاهرة  لحل الخلاف الذي وصف بـ “الخطير”، ليقوم بعقد اجتماع بالجهاز الفني للمنتخب المصري للبحث عن سبل إنهاء الأزمة، وعقب الاجتماع اتصل المدرب العام للفراعنة “شوقي غريب” برؤساء أندية الأهلي وانبي وحرس الحدود ليعبّر لهم عن مخاوفه مما أسماها “المرحلة الحرجة المقبلة  خاصة مباراة الجزائر التي أصبحت فاصلة في مشوار المنتخب”، ولم ينكر “غريب” أن فريق بلاده “يواجه أزمة حقيقية في مركز رأس الحربة بعد الإصابة التي تعرض لها عمرو زكي بالإضافة إلى تحييد ميدو وابتعاد عماد متعب لإصابته بقطع في الرباط الخارجي للركبة وهو ما وضع الجهاز الفني في موقف حرج للغاية”.
  •  
  • مراكز القوى في المنتخب المصري تُسيّس القضية 
  • ورغم أن الاتحادية المصرية تمكنت من إيجاد حلول وسطى لتخطي هذه الأزمة أسفرت عن تأجيل عمل المعسكر يوما واحدا – ليبدأ فعالياته من 26 بدلا من 25 ماي- مقابل إقناع الأندية بالامتثال لرغبات شحاتة حرصا على مستقبل الكرة المصرية، إلا أن المشكلة الحقيقية والتي يعترف بها جميع المصريون الآن تكمن في تدني أو انهيار أداء ومستوى المحترفين المصريين في ظل تمسك شحاتة بهم، وهو ما دفع صحف المعارضة إلى تسييس القضية واتهام شحاتة بأنه “يغّلب خوفه من مراكز القوى على المصلحة الوطنية العليا”، غير آبه بالمشاكل البيّنة بين اللاعبين، والغرور الذي استبد بكثير منهم، خوفا من مواقعهم المؤثرة إعلاميا أو سياسيا، حسب وصف وسائل الإعلام المصرية.
  •  
  • حقيقة خوف حسن شحاتة من قائد المنتخب المصري
  • ويسود هجوم خاص على اللاعبين المحترفين في بعض وسائل الإعلام، على غرار ما قرأناه في إحدى صحف المعارضة: “عصام الحضري وحسن عبد ربه أكثر تدنيا، فالأول يغط في نوم عميق والثاني زاد وزنه بشكل ملحوظ من كثرة الأكل وقلة الصنعة في دولة الإمارات الكروية، فاقترب اللاعب من نسيان كرة القدم”، وتتواصل مهازل حسن شحاتة لتثبت أنه أقل بكثير من مواجهة مراكز القوى في الفريق من أمثال أحمد حسن لاعب النادي الأهلي وميدو المحترف في صفوف ويغان الانجليزي، فالمعلم يعمل للأول ألف حساب لنفوذ أحمد حسن القوي في عالم الصحافة والإعلام بجميع تفاصيله، خاصة مواقع الأنترنت التابعة له بطريقة أو بأخرى وهي المواقع التي ساندته من قبل في أزمته مع خالد الغندور ومع مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أيضا، وفتح صفحاتها أمام أحمد حسن للهجوم على المدير البرتغالي عقب أي مباراة للأهلي يقوم المدير الفني خلالها باستبداله، فالاقتراب من أحمد حسن بالنسبة لحسن شحاتة أصعب من الوقوف ضد سمير زاهر نفسه رئيس اتحاد الكرة”.
  •  
  • إمبراطورية ميدو الإعلامية.. شوكة في حلق شحاتة 
  • ويتواصل الهجوم من خلال كشف واحدة من أخطر القضايا السرية التي تواجه الفراعنة:”أما المدعو أحمد حسام المعروف والمحسوب على الشعب المصري باسم ميدو فيعد من كبار القوم أيضا في المنتخب الوطني، لأنه هو الآخر له نفوذ إعلامي لأنه صاحب امتياز جريدة رياضية يستطيع من خلالها “التقطيع” في المدير الفني للمنتخب والتشكيك في قدراته الفنية وإعطاء التعليمات بعمل التحقيقات الصحفية اللازمة التي تجعل حسن شحاتة أفشل مدير فني للمنتخب الوطني، ويسير الخط بداخلها وفق طريقة وأسلوب حسن شحاتة مع ميدو. وبالإضافة إلى الجريدة التي يصرف عليها ميدو، يملك اللاعب أيضا شبكة إعلامية من جميع التخصصات صحف ومجلات وقنوات فضائية، يستطيع اللاعب في أي وقت أن يحدد لنفسه الزمان والمكان الذي يظهر فيه ليهاجم هذا أو ذاك دون أي حساب، ويسخر من خلالها الجميع في حروبه ضد المسؤولين الرياضيين أو وسائل الإعلام المحلية والعربية وكذلك العالمية التي تتعرض له، وأحمد شوبير خير من يقف وراءه وينتظر منه فرصة الهجوم على حسن شحاتة.  
  • وطالب صاحب المقال (عادل عزام)  شحاتة بطرد الخوف من قلبه والامتثال لرغبات المصريين بالتخلص من كبار السن وذوي النفوذ داخل المنتخب الوطني، معتبرا إياها عناصر انتهت صلاحيتها محليا ودوليا، والبحث عن عناصر أخرى موجودة بالفعل داخل الدوري المصري ولكنها تنتظر رضا المدير الفني للمنتخب – حسب تعبيره- ، وبصيغة تشاؤمية وصفها بالواقعية يختتم عزام قائلا :”ما يحدث في المنتخب خلال هذه الفترة يجعل سيناريو كل 04 سنوات يتكرر أيضا هذه المرة، ففي كل مرة في مثل هذه الأيام كل أربع سنوات نقول الحلم سيتحقق وفي النهاية يسدل الستار والجمهور غير قادر على التصفيق من كثرة الأحزان .. فبات المونديال حلم بعيد المنال”.
  •  
  • ترحيب جماهيري وإعلامي باستبعاد ميدو من لقاء الجزائر  
  • تركيزنا على مقال “عادل عزام” دون عشرات المقالات الأخرى المنتقدة لحسن شحاتة، جاء لأن هذا المقال تحديدا هزّ المدير الفني المصري هزا، وكان سببا رئيسيا لإعلانه الحرب على عجائز المنتخب المصري، ودفعه لإعادة النظر في تشكيلة الفراعنة، والتي بدورها لم تسلم من الانتقادات ووصفت بالمقامرة الخاسرة، وهي المقامرة التي رفض شحاتة دخولها من قبل حين قال :”سأعتمد على اللاعبين ذوي الخبرة في لقاء الجزائر، لأن خطورة اللقاء لا تحتمل المغامرة بالوجوه الجديدة”، تشكيلة شحاتة الجديدة أثارت الهلع في صفوف الجماهير المصرية، ولم تلق تأييدا في الأوساط الرياضية إلا في الشق المتعلق باستبعاد “ميدو” من لقاء الجزائر، وذلك بسبب سخط وبغض الشارع المصري لهذا اللاعب، واتهامه بأنه دائما ما يحاول إثارة الوقيعة بين الجماهير المصرية وبقية الجماهير العربية من أجل تسليط الضوء عليه، ورحبت كثير من الصحف المصرية بقرار استبعاد ميدو من تشكيلة الفراعنة خاصة في مباراة الجزائر، معتبرة إياه سببا في حرمان مصر من التأهل لتصفيات كأس العالم 2002 بعد الأداء السيء الذي ظهر به أمام الجزائر في ملعب عنابة، إضافة إلى تصريحاته العنترية التي تثبت أنه يقول أكثر مما يفعل، وإثارته للفتن بين صفوف الفريق المصري مثلما حدث بينه وبين عمرو زكي قبيل مباراة زامبيا، ورغم إعلانه احترامه لقررات مدربه إلا أن النقاد يقولون أن ردة فعل ميدو لم تظهر حتى الآن، وأنه سيترقب الفرصة المناسبة لإعلان الحرب على شحاتة غير معني بالتحديات التي تواجه فريق بلاده.
  •  
  • تشكيلة غريبة لتضليل سعدان
  • التشكيلة الجديدة للفراعنة تحمل الكثير من المفاجآت والمغامرات أيضا، لأنها مسّت بشكل كبير عصب المنتخب المصري، حتى أن البعض اتهم شحاتة بالتسرع، في حين قال البعض الآخر بأن شحاتة يمارس أقصى درجات المراوغة والتمويه لتظليل الجزائريين، باعتبار أن المنتخب المصري بات مكشوفا كليا أمام نظيره الجزائري، وأيا كان هذا أو ذاك، فإن تلك التشكيلة تخلط الأوراق أمام الناخب الوطني سعدان، لأن الأسماء المطروحة معظمها مجهولة أمام الجهاز الجزائري، فقد قرر شحاتة ضم “عبد الواحد السيد” و”محمد صبحي” و”الهاني سليمان” حراس مرمى الزمالك والإسماعيلي والاتحاد الإسكندري على التوالي إلى معسكره الذي يحضره أيضا حارس سيون السويسري والأساسي في حراسة المرمى “عصام الحضري” دون أن يكشف شحاتة حتى الآن عن المرشح لحراسة مرمى الفراعنة في لقاء الجزائر. 
  • وللإشارة فهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها الفراعنة بأربعة حراس للمرمى في وقت واحد. 
  • ولم يخلو خط الدفاع من المفاجآت أيضا، فلم يحتفظ شحاتة إلا باثنين فقط من التشكيلة القديمة، وهما لاعب الأهلي “وائل جمعة”، ولاعب الزمالك “محمود فتح الله”، في حين ضّم ثلاثة عناصر جديدة أو احتياطية مثل لاعب الإسماعيلي”شريف عبد الفضيل”، ولاعب حرس الحدود “أحمد سعيد أوكا”، إضافة إلى الاحتياطي “هاني سعيد” لاعب الزمالك الذي ربما سيكون رئيسيا هذه المرة بعد الأداء الجيد الذي ظهر به مع فريقه في الآونة الأخيرة.
  • لكن الأجنحة شهدت تغييرا جذريا ليتم إسنادها إلى لاعب الإسماعيلي “أحمد سمير فرج”، ولاعب الأهلي “سيد معوض”، ولاعب انبي “أحمد المحمدي”، لينضم إليها لاعب الزمالك “حازم إمام” الذي يعول عليه شحاتة آمالا كبيرة في لقاء الجزائر.
  • أما في خط الوسط، فقد تعّمد شحاتة تعتيمه بشكل كبير وخلطه بين القدامى والوجوه الجديدة، دون الكشف عن أبرز الأسماء المرشحة لخوض المباراة، وفيها من القدامى لاعبو الأهلي محمد أبو تريكة وأحمد حسن وأحمد فتحي، ولاعب ميدلزبرة الإنجليزي محمد شوقي، ولاعب أهلي دبي الإماراتي حسني عبد ربه، مضافا إليها وجوها جديدة مثل لاعب الإسماعيلي أحمد خيري، ولاعب انبي عبد العزيز توفيق، ولاعب الإسماعيلي محمد سليمان حمص، ولاعب حرس الحدود أحمد عيد عبد الملك.
  • أما قائمة الهجوم فلم تضم سوى اسمين معروفين ومحترفين فقط وهما مهاجم بروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان، ومهاجم ويغان الإنجليزي عمرو زكي، لتضم التشكيلة مهاجمين جدد من الدوري المصري هما لاعب الإسماعيلي محمد محسن أبو جريشة، ولاعب انبي أحمد رؤوف، ومهاجم حرس الحدود أحمد عبد الغني، ومهاجم المقاولون العرب إيهاب المصري.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • يانيس قواوي

    ماعندي تعاليق