-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد الحصيلة المحترمة من الميداليات في وهران

كل طرق التألق تؤدي إلى أولمبياد باريس 2024

ب. ع
  • 1007
  • 0
كل طرق التألق تؤدي إلى أولمبياد باريس 2024

بالرغم من الانتعاش الجديد بموجات وبائية جديدة في جائحة كورونا التي سجلت، السبت، أكثر من 200 ألف حالة في فرنسا في يوم واحد، إلا أن زمن تأجيل أو إلغاء التظاهرات الكبرى، وحتى اللعب من دون جمهور للاعبين المحضرين في مختلف الرياضات يبدو أنه قد ولّى نهائيا، ولا أحد يرشح أولمبياد باريس 2014 للتأجيل كما حدث لأولمبياد طوكيو أو بأنه سيُلعب من دون جمهور كما حدث أيضا في أولمبياد طوكيو، ما يعني بأننا على بعد سنتين فقط من انطلاق أولمبياد فرنسا في صائفة 2024، وهو موعد قريب جدا بالنسبة للرياضيين المتواجدين في أحسن أحوالهم الفنية والبدنية.

أغلقت الألعاب المتوسطية في وهران صفحتها، وكما نالت علامة التنظيم الكاملة، كانت المشاركة والنتائج في المستوى، ولكن الأمر يبقى آنيا وغير مضمون، لأن الحكم الحقيقي سيكون  في قادم المواعيد العالمية الكبرى، من البطولات العالمية ومنها الخاصة بألعاب القوى إلى العربية كما في حال السباحة، حتى يمكن معرفة الأسماء الحقيقية التي ستراهن عليها الجزائر من أجل انتزاع الميداليات والتالق في دورة باريس الأولمبية، ومن الممكن أن تظهر رياضات أولمبية جديدة بعد سنتين تمنح للجزائر الميداليات ومنها رفع الأثقال وحتى المبارزة وكرة الريشة، وكانت الجزائر منذ حصولها على أولى الميداليات الأولمبية في تاريخها في دورة لوس أنجلس 1984، لم تتوج بالميداليات إلا في ثلاث رياضات فقط وهي الملاكمة وألعاب القوى والجيدو، على أمل أن تجد لها مكانا برياضات أخرى مثل الكاراتي.

التجمّعات الرياضية الإفريقية والإقليمية والعالمية بينت بأن الجزائر عليها الاستثمار في الرياضات الفردية لأنها لا تكلف مثل ما تنفقه على الرياضات الجماعية وهي الرياضات التي تمنح الجزائر الأمجاد والألقاب وحتى الأرقام القياسية، بينما نعيش عقم الرياضات الجماعية ليس في كرة القدم فقط، وإنما في بقية الرياضات الجماعية التي كانت سيئة جدا في منافستها لدول شمال إفريقيا، بينما اتسع الفارق في المستوى ببن المنتخبات الجزائرية في الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد، مع المنتخبات الأوروبية التي صارت تفوز على الخضر بنتائج كبيرة جدا سواء تعلق الأمر بالرجال أو النساء.

من خلال التهنئة الأخيرة التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون للرياضيين الأبطال المشاركين في ألعاب البحر المتوسط في وهران، من المتوّجين بالميداليات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لاحظنا بأن التهنئة والتشجيع كانا مرفوقين بذكره للمواعيد القريبة جدا على أنها ستكون ثمار العمل، ويُفهم منها الألعاب الأولمبية في فرنسا 2024، حيث كل الظروف مواتية لحصد الميداليات خاصة بالنسبة للرياضيين المغتربين الذين سيجدون في باريس أرضا للتتويج أمام الجماهير المغتربة، والحصول على عشر ميداليات بكل الألوان في أولمبياد باريس وفي أربعة أنواع على الأقل من الرياضات، سيكون إنجاز كبير للجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!